أحدث الأخبار
  • 09:04 . إدانات واسعة لعملية الاحتلال البرية في مدينة غزة... المزيد
  • 01:16 . جيش الاحتلال يعلن بدء عمليته الموسعة لاحتلال غزة... المزيد
  • 01:13 . نيويورك تايمز: صفقات بمليارات بين أبوظبي ودوائر ترامب فتحت أبواب رقائق الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 12:24 . حماس: تصريحات ترامب بشأن أسرى الاحتلال انحياز سافر للدعاية الصهيونية... المزيد
  • 11:32 . روبيو قبيل زيارته الدوحة: قطر شريك أساسي في الوساطة وإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 11:25 . تقرير عبري: تعاون استخباراتي مع أبوظبي مكّن "إسرائيل" من استهداف قيادات الحوثيين في صنعاء... المزيد
  • 11:20 . قرقاش: التضامن مع قطر خيار استراتيجي أمام العدوان الإسرائيلي... المزيد
  • 11:17 . أمير قطر يستضيف اجتماعا سداسيا لبحث قضايا إقليمية تزامنا مع قمة الدوحة... المزيد
  • 11:15 . أكسيوس: نتنياهو أبلغ ترامب قبل قصف الدوحة وكان يمتلك فرصة منع الضربة... المزيد
  • 08:17 . تقرير إسرائيلي: الطيران الإماراتي مثل شريان حياة للإسرائيليين رغم الحرب والمقاطعة... المزيد
  • 06:08 . استشهاد 37 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على غزة منذ فجر الاثثنين... المزيد
  • 06:03 . الإمارات وعُمان توقّعان تفاهماً لتعزيز التعاون في مجال الرقابة... المزيد
  • 12:04 . رئيس الدولة يصدر مرسومًا بإعادة تشكيل مجلس أمناء "إرث زايد الإنساني"... المزيد
  • 12:02 . انطلاق امتحانات التعليم المستمر اليوم بامتحان الفيزياء للصف الـ12... المزيد
  • 11:55 . ناشطة أمريكية يهودية تدعو العرب لوقف التطبيع ومعاقبة الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 11:50 . مسودة القمة العربية الإسلامية: العدوان الإسرائيلي على الدوحة يقوّض مسار التطبيع... المزيد

بعد انتقاد نادر له في إعلام أبوظبي..السيسي يستقبل عبدالله بن زايد

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 08-09-2016


استقبل قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي، اليوم، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي والوفد المرافق له في قصر الاتحادية بالقاهرة.

وتم خلال اللقاء بحث علاقات التعاون الأخوية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية والقضايا التي تهم البلدين والمستجدات والأوضاع الإقليمية والدولية، على ما أفادت وكالة أنباء الإمارات.

وتناول اللقاء استعراض العلاقات  التي تربط بين أبوظبي والقاهرة "وما تشهده من تطور ونمو بفضل الدعم الذي تلقاه من قبل قيادتي البلدين تحقيقًا للمصالح الاستراتيجية المشتركة" بين الحكومتين، وفق الوكالة الرسمية.

وتباحث الطرفان في "مجمل الأحداث والتطورات العربية والإقليمية والدولية وتبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك والتأكيد على بذل كافة الجهود الرامية إلى إحلال السلم والأمن والاستقرار ومكافحة بؤر الإرهاب والتطرف في المنطقة والعالم"، على حد تعبير (وام).

وقدمت دولة الإمارات مؤخرا مليار دولار كوديعة في المصرف المركزي المصري لدعم الاحتياطات المصرية من العملة الأجنبية بعد تدهور الأمن والاقتصاد في عهد الانقلاب إلى وضع غير مسبوق من الانهيارات الخارجة عن السيطرة.

انتقادات إماراتية نادرة 

ونشر الكاتب الإماراتي سالم سالمين النعيمي المقرب من التوجهات الرسمية لأبوظبي مقالا في "الاتحاد" بتاريخ (6|9) بعنوان "مصر.. ومعضلة الإصلاح"، طرح فيه عدد من التساؤلات المهمة والحرجة والتي يبدو أن عبدالله بن زايد قد يحصل على بعض إجابات عنها.

فقد سأل النعيمي، السيسي على سبيل التشكيك في مقاله:" بعد عامين من انتخاب الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيساً لجمهورية مصر العربية كيف يبدو وضع وعوده الانتخابية ووضع اللبنات الأساسية لبناء مصر المستقبل؟ وما مدى ازدهار المجتمع المدني والحركة النقابية المستقلة التي ساعدت على إسقاط النظام القديم؟ وعلاوة على ذلك هل قضى على جذور الإرهاب؟ هل هناك استقرار في الوضع الأمني في البلد وانتعشت السياحة في مصر مجدداً وتمت المبادرة في المشاريع الاقتصادية الضخمة بأساليب مستدامة، وتلاشى على أثر الجهود الحكومية المترامية في كل الاتجاهات الشعور الكبير بالإحباط وخيبة الأمل لدى العديد من السكان؟ وهل مهّد الطريق إلى الدخول في حوار سياسي شامل وكفلت حرية التعبير ورفع الحظر عن المعارضة السلمية وفق القنوات الدستورية.. والأسئلة كثيرة، فمن يملك الخبر اليقين؟".

وتابع النعيمي بسيل آخر من التساؤلات التي تنطوي على انتقاد نادر، قائلا: "فما الإجراءات والتشريعات التي اتُّخذت في مصر بهدف تحقيق الاستدامة المالية وتبسيط البيروقراطية لإعادة المستثمرين إلى البلاد؟ وما نتيجة كل المساعدات المالية من الدول الشقيقة والصديقة وانعكاسها على العجز المالي المتضخم؟ وإلى متى سيستمر دعم قيمة العملة المصرية لتغطية بعض الاحتياجات التشغيلية الأساسية في القطاع العام؟".

وأشار النعيمي، "هناك مَن يعلم تماماً، وعمل وسيعمل كذلك على أن تكون معظم الحِزَم التي تعُطى لمصر لإصلاح الوضع الاقتصادي في معظمها عمليات تجميل لا تعالج جذور المشكلة".

وختم النعيمي بما يؤكد خروج وضع السيسي ومصر عن السيطرة، وممهدا لمزيد من القرارات الارتجالية والمفاجئة، قائلا: "ولذلك يجب أن يدرك العرب أن مصر سيضيق عليها الخناق لتقول «وداعاً للقومية العربية» ولتردد «تحيا مصر الفرعونية الشعبية صديقة الجميع وفق المصالح المصرية»، فلتربط الأمة العربية الأحزمة، فالنسر المصري سيضطر إلى التحليق بعيداً بأجنحة مستوردة"، على حد تعبيره.