أحدث الأخبار
  • 06:27 . الأرصاد يتوقع طقساً صحواً إلى غائم جزئياً خلال الغد... المزيد
  • 06:24 . سيناتور أمريكي: صواريخ إيران قادرة على اختراق "القبة الحديدية" الإسرائيلية... المزيد
  • 12:43 . مقتل جنرال في الجيش الروسي بانفجار في موسكو... المزيد
  • 12:24 . هيئة فلسطينية: مستوطنات الاحتلال الجديدة حرب إبادة على الجغرافيا... المزيد
  • 11:55 . تحقيق استقصائي: الإمارات محطة محورية في شبكة تجنيد مرتزقة كولومبيين للقتال في السودان... المزيد
  • 11:51 . السعودية تمنح قائد جيش باكستان وسام الملك عبدالعزيز... المزيد
  • 11:23 . خلال زيارته لقاعدة عسكرية فرنسية بأبوظبي.. ماكرون يعلن عن بناء حاملة طائرات جديدة... المزيد
  • 11:09 . "الإمارات للخدمات الصحية": 3699 زوجاً خضعوا للفحص الجيني قبل الزواج خلال 2025... المزيد
  • 01:21 . محمد بن زايد وماكرون يبحثان تعزيز العلاقات الاقتصادية... المزيد
  • 08:02 . سوريا تعلن تفكيك خلية لتنظيم الدولة في عملية أمنية بريف دمشق... المزيد
  • 07:09 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة... المزيد
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للمسلمين ومطالبات باعتقاله في دبي... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد

212 مسناً يعيشون وحيدين في منازلهم بدبي

دبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 14-09-2016


زارت هيئة تنمية المجتمع في دبي، عدداً من المسنين الذين يعيشون بمفردهم في منازلهم، وعددهم 212 مسناً، لتفقد أحوالهم، وتجهيزهم لقضاء عيد الأضحى المبارك، وتقديم الهدايا لهم، كما خصصت يومين قبل عطلة العيد، لاستقبال المسنين في نادي ذخر الاجتماعي، ممن يرغبون في الحصول على خدمات التزيين والتجهز للعيد.

وقالت مدير إدارة كبار السن في الهيئة، مريم الحمادي، لصحيفة «الإمارات اليوم» المحلية، إن عدد المسجلين في برنامج الرعاية الخاص بكبار السن في الهيئة، والمعروف باسم «وليف»، يبلغ 212 مسناً، يعيشون من دون أسر، إما بسبب الانقطاع عن عائلاتهم، أو نتيجة عدم وجود أقارب لهم من الدرجة الأولى مثل الأبناء، أو بسبب وجود أبنائهم في أماكن بعيدة عن مواقع إقامتهم، نتيجة التزاماتهم المهنية أو العائلية.

ولفتت الحمادي إلى أن العاملين في قسم الرعاية المنزلية، صارت تربطهم بهؤلاء المسنين علاقة إنسانية تشعرهم بالمسؤولية نحوهم، حتى خارج وقت تقديم الخدمات، لافتة إلى أنهم يواصلون الاطمئنان عليهم، حتى إن لم يكن ذلك ضمن مهام عملهم.

وتابعت أنهم يحرصون على زيارة المسنين، خلال أيام العيد، ويقضون بعض الوقت معهم، كما يتعاملون مع كبار السن في أسرهم، الأمر الذي يشعر المسنين بأنهم محتضنون بأواصر عائلية وإنسانية، وإن لم تكن على أساس رابطة الدم.

إلى ذلك، أشارت الحمادي إلى توزيع هدايا العيد على المسنين المسجلين في برنامج الرعاية المنزلية «وليف»، وعلى أعضاء نادي ذخر الاجتماعي من المسنين الذين يعيشون مع أسرهم، لافتة إلى وجود فئتين من المسنين، تعيش إحداهما بمفردها، فيما تعيش الأخرى مع أسرها، حيث تحرص الهيئة على دمج الفئتين مع الفئات المجتمعية الأخرى من الشباب والأطفال، وتحفزهم على المشاركة في الأنشطة التراثية والثقافية، كما تعمل على الاستفادة من خبراتهم في تعليم النشء وتوعيتهم بالعادات والقيم الإماراتية الأصيلة.

وقالت الحمادي إن «ما يقدم للمسنين يعتبر هدايا رمزية، إلا أنها تشعرهم بالاهتمام والتقدير، وتشيع من حولهم أجواء العيد، ما يرفع روحهم المعنوية، ويشعرهم بالبهجة»، مشيرة إلى أن فريق الرعاية المنزلية يتوزع على مجموعات تعمل على زيارة المسنين على مدار يومين قبل عطلة العيد، وذلك للتأكد من جاهزية جميع احتياجاتهم للعيد، وتنفيذ كل رغباتهم وطلباتهم، بما فيها شراء ما يحبون من أطعمة للعيد، أو إحضار ملابسهم الجديدة من عند الخياطين، إضافة إلى تجهيز ملابسهم بالتعطير والتدخين، لتليق بالمسن حينما يرتديها في أول أيام العيد.

وتابعت الحمادي: «إضافة للزيارات المنزلية، يتم تجهيز نادي ذخر الاجتماعي، الذي يتحول إلى ورشة تجهيزات، يلتقي فيها المسنون قبيل العيد، حيث يستقبلهم القائمون على الرعاية في أجواء احتفالية مفعمة بالود والسرور، ويقومون بالاهتمام بهم وتوزيع الهدايا عليهم، إضافة إلى تقديم خدمة التزيين والحلاقة للرجال، وتصفيف وقص الشعر للنساء، حتى يكونوا في أجمل حلة عند استقبال العيد».

ويعمل برنامج «وليف» على رعاية وحماية وتحسين نوعية الحياة لدى كبار السن من مواطني إمارة دبي، كما يحرص على دمجهم في المجتمع، من خلال تقديم الخدمات والبرامج والرعاية اللازمة لهم في منازلهم، عن طريق اختصاصيين اجتماعيين وقائمين بالرعاية، مدربين على الاهتمام والعناية بكبار السن. ويقوم البرنامج بتوعية المساعدين المنزليين العاملين لدى المسن، وتدريبهم على أساليب التعامل والرعاية والممارسات الصحيحة، للتأكد من أن كبار السن يعيشون في أمان وكرامة.

يذكر أن نسبة كبار السن في دبي، وفقاً لتقديرات مركز دبي للإحصاء لعام 2014، بلغت 6.6% من إجمالي عدد السكان الإماراتيين، فيما تشير التوقعات الإحصائية إلى أن النسبة ترتفع تدريجياً لتراوح بين 10 و15%، بحلول عام 2030.

وتقدم هيئة تنمية المجتمع في دبي الخدمة الاستشارية لكبار السن، لتوفير التوجيه والإرشاد في الخدمات المتعلقة بهم، والتي يمكنهم الحصول عليها من الجهات والمؤسسات المعنية الموجودة في الإمارة. وتعمل الخدمة على نشر الوعي بأساليب العناية والرعاية والطرق الصحيحة للتعامل مع كبار السن، لجعلهم مستقلين ومدمجين في المجتمع، من خلال الرد على الاستفسارات الواردة من كبار السن، وأقاربهم، والقائمين على رعايتهم، ومن الطلبة والباحثين الأكاديميين في المجال الاجتماعي.