أحدث الأخبار
  • 06:16 . السعودية والإمارات توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مكافحة الفساد... المزيد
  • 05:58 . محمد بن زايد وستارمر يؤكدان ضرورة تثبيت وقف النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية... المزيد
  • 05:57 . مدارس تحذر من العبث بأجهزة الحاسوب وتمنع تعديل أنظمة التشغيل قبل الامتحانات... المزيد
  • 12:21 . ضابط سوداني رفيع: أبوظبي تخطط لجعل السودان "مركز صراع" للاستحواذ على الموارد... المزيد
  • 12:14 . في رسالة لحماس.. الحوثيون يعلنون وقف الهجمات على "إسرائيل"... المزيد
  • 11:35 . هل تكافئ أبوظبي تشاد على خدماتها في حرب السودان؟... المزيد
  • 11:31 . سوريا توقّع إعلان تعاون سياسي مع التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة... المزيد
  • 09:17 . مراسلة سكاي نيوز عربية تظهر مع قوات الدعم السريع في الفاشر... المزيد
  • 07:24 . مضاعفة غياب الطلبة في الإمارات مع قرب امتحانات نهاية الفصل الدراسي... المزيد
  • 07:06 . محكمة فرنسية تأمر بالإفراج عن ساركوزي... المزيد
  • 01:03 . اجتماع "تاريخي" بين ترامب والشرع في البيت الأبيض بعد رفع شطب سوريا من "قائمة الإرهاب"... المزيد
  • 12:59 . عائلة جاسم الشامسي بلا جواب منذ أسبوع.. وموجة تضامن عربية تتسع ضد اعتقاله في سوريا... المزيد
  • 11:56 . حاكم الشارقة يصدر مرسوماً بإنشاء مؤسسة عبدالرحمن بن محمد العويس الثقافية... المزيد
  • 11:55 . قرقاش: الإمارات على الأرجح لن تشارك بقوة حفظ الأمن في غزة... المزيد
  • 11:53 . "الشيوخ الأمريكي" يتوصل إلى اتفاق لإنهاء الإغلاق الحكومي... المزيد
  • 10:16 . منظمة حقوقية: اعتقال الناشط الإماراتي جاسم الشامسي انتكاسة خطيرة للثورة السورية... المزيد

أبو الغيط متوترا لـ"الحياة": دعم الإطاحة بالقذافي كان "خطأ جسيما"

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-09-2016


زعم الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن منح الغطاء العربي لمجلس الأمن لإصدار قرار أجاز التدخل في ليبيا وإسقاط نظام القذافي على أيدي الناتو أنه «خطأ جسيم»، محملاً المسؤولية عن ذلك القرار إلى مجلس الجامعة آنذاك. وكانت السعودية وقطر من الدول الداعمة بقوة لحماية الشعب الليبي من بطش القذافي.

وقال أبو الغيط في تصريحات لصحيفة "الحياة" السعودية، شهدت لحظات مطولة من التوتر وصلت لدرجة الصدام بين الصحيفة وأبو الغيط أكثر من كونه حوارا صحفيا، وذلك بسبب إصراره على تمثيل وجهة نظر القاهرة- قال: إنه يؤيد "إنشاء نظام فيديرالي في سورية بدل هذا التدمير وظهور الدويلات وإنقاذاً لوحدة سورية ومؤسساتها وتمثيل كل السوريين فيها" على حد زعمه.

واعترف أبو الغيط بعجز الجامعة في حماية حلب، قائلا: "ليس في إمكاناتنا أن نفعل إلا الإدانة والتحدث في الإطار السياسي لدفع المجتمع الدولي إلى أن يتدخل لوقف هذه المذبحة. المسألة أن الجامعة العربية ليست لديها طائرات، أو قوة عربية مشتركة، ليس لديها فصل سابع، وليس لديها مجلس أمن".

مراقبون رأوا أن هذا تنصل من المسؤولية، لأن العرب عندما أرادوا محاربة داعش انخرطوا في تحالفات دولية وإقليمية، وعندما أرادوا مواجهة الحوثيين أعلنوا التحالف العربي، كما أن مقترح القوة العربية المشتركة المزعوم الهدف منه هو حماية الأنظمة من الثورات الداخلية وليس الدفاع عن المدنيين المسحوقين بحروب روسيا وإيران في سوريا.

وأظهر أبو الغيط تناقضا في هذا الموقف، إذ برر خذلان حلب بعدم وجود أسلحة لدى الجامعة فيما ينتقد منع الناتو كتائب القذافي من ارتكاب مجازر في بنغازي عام 2011 عندما تصدت لها طائرات الناتو.

و وجد أبو الغيط نفسه في موقف دفاعي، إذ واجهته "الحياةط بأنه يعكس موقف نظام السيسي وليس الجامعة العربية، وقال زاعما: "هذا ليس صحيحاً. لا نتحدث إلا بالموقف الذي يعكس قرارات الجامعة العربية في ما يتعلق بسورية. وفي هذا الملف وغيره من الملفات يجب أن تلاحظي أن المنهج الأساس الذي أتحرك في إطاره هو القرارات العربية. إذا صدر قرار عربي في هذا الشأن أو ذاك ألتزم حرفياً بهذا القرار".

وتجنب أبو الغيط تجنب إدانة روسيا وإيران وقصفهما على حلب، إذ أدان "جميع الأطراف"، مكتفيا بالزعم "نرفض قتل المدنيين"، وبرر القصف الجوي لحلب قائلا:" عندما تتوقف الطلعات الجوية تتمدد المعارضة. عندما تقوم الطلعات الجوية تنكمش المعارضة"، رافضا وصفها بالاعتداءات الجوية على سبيل المثال.

وقاطع أبو الغيط مراسلة "الحياة" راغدة درغام، في توجيه سؤال إذا ما كان يدين روسيا لاستخدامها أسلحة محظورة، زاعما أنه لا يوجد بيان من الأمم المتحدة يؤكد استخدام روسيا لهذه الأسلحة.

مراقبون عابوا على أبو الغيط ألا يكون له مصادر شأنه شأن الأمم المتحدة، إذ اعتبر المراقبون أنه يحمي روسيا إعلاميا حتى من مجرد تسمية الأشياء بمسمياتها وهي مواقف نظام السيسي وإيران ودول خليجية تدعمه.

وأبو الغيط معروف بمواقفه السياسية المناوئة للحقوق العربية والمناهضة لحقوق الشعوب وسبق أن هدد المقاومة الفلسطينية وبرر العدوان الإسرائيلي أكثر من مرة، كما هدد الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة إن حاول الحصول على الغذاء والدواء من سيناء المجاورة مع استمرار مصر ومشاركتها حصار القطاع منذ 10 سنوات.