أحدث الأخبار
  • 12:29 . الاحتلال الإسرائيلي يتجه لنقل المحادثات مع حماس إلى الإمارات أو أوروبا... المزيد
  • 11:35 . الاحتلال يواصل اغتيال صحفيي غزة وسط إدانات دولية واسعة... المزيد
  • 01:37 . حصة يومية للغة العربية لرياض الأطفال في أبوظبي... المزيد
  • 01:36 . الحوثيون: 4 قتلى و67 جريحاً في غارات إسرائيلية على صنعاء... المزيد
  • 01:34 . السودان.. البرهان يتوعد بإسقاط التمرد والجيش يحبط هجمات للدعم السريع في الفاشر... المزيد
  • 01:01 . فرنسا تستدعي سفير أمريكا لانتقاده تقاعسها بمكافحة معاداة السامية... المزيد
  • 12:57 . مجلس الأمن يصوّت على تمديد مهمة اليونيفيل بجنوب لبنان... المزيد
  • 12:55 . أبو شباب.. خيوط تمتد من غزة إلى أبوظبي في مشروع يستهدف المقاومة... المزيد
  • 10:38 . حملة مقاطعة "شلة دبي" تتحول إلى صرخة ضد التفاهة وصمت المشاهير عن غزة... المزيد
  • 10:03 . مظاهرات عالمية واسعة تطالب بإنهاء الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 06:18 . أكثر من 12 ألف عملية اختراق عبر شبكات "الواي فاي" في الإمارات منذ بداية العام... المزيد
  • 12:25 . محمد بن زايد يزور أنغولا لتعزيز التبادل الاقتصادي... المزيد
  • 12:06 . انسحاب فرق موسيقية من مهرجان في بريطانيا بعد إزالة علم فلسطين... المزيد
  • 11:41 . الإمارات تعلن إدخال أكثر من 300 شاحنة مساعدات إلى غزة منذ فتح المعابر... المزيد
  • 11:31 . وزارة التربية تكشف عن التوقيت الرسمي المعتمد للمدارس الحكومية... المزيد
  • 12:18 . اليمن.. مقتل ما لا يقل عن ثمانية جراء السيول... المزيد

الخارجية الأمريكية ترحب بقرار خامنئي منع نجاد من الترشح للانتخابات

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 29-09-2016

في مؤشر مهم يظهر حلحلة جزء آخر من النقاط الخلافية المتبقية بين طهران وواشنطن، رحبت وزارة الخارجية الأميريكية بقرار المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، لمنع الرئيس الإيراني السابق، محمود احمدي نجاد المتشدد، من الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة في إيران، والمزمع إجراؤها (19|5|2017)، فيما أعلن الأخير التزامه الكامل لأوامر الولي الفقيه وانصرافه من الترشح.
وأفاد موقع وزارة الخارجية الأمريكي أن مارك تونر، أحد المتحدثين باسم الوزارة نفسها، أعرب عن ترحيب واشنطن بقرار خامنئي لمنع محمود أحمدي نجاد المتشدد الذي يُعرف بدعمه لبناء علاقات قوية مع الصين وروسيا بدل من الولايات المتحدة، قائلاً إن أمريكا ترحب بتنفيذ الخطوات الإصلاحية الكبيرة في إيران. 

ورداً على سؤال «هل يمكن اعتبار قرار خامنئي الأخير بأنه نبأ جيد للوالايات المتحدة؟»، أكد مارك تونر خلال مؤتمره مع الصحافيين أنه لا يريد إبداء النظر حول شؤون إيران الداخلية، لكن واشنطن ترحب بتنفيذ الاصلاحات الكبيرة في الجمهورية الإسلامية، مضيفاً أنه لا يقول شيئاً حول الانتخابات الرئاسية الإيرانية المقبلة.
فيما أفاد الموقع الرسمي التابع لمكتب المرشد الأعلى الإيراني أن علي خامنئي استقبل إحدى الشخصيات البارزة السياسية الإيرانية، وأنه أبلغه بضرورة عدم الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة، بالإشارة إلى اجتماع محمود أحمدي نجاد معه قبل أسبوعين.
واعتبر خامنئي ترشح الرئيس الإيراني السابق بأنه يأجج الخلافات في البلاد، وأنه يخلق حالة الانقسام السياسي، مشدداً على أن ترشحه سيسبب أضراراً لأحمدي نجاد نفسه وللبلاد أيضاً.
وأعرب خامنئي عن استيائه لتسريب نبأ اجتماع أحمدي نجاد معه، قائلاً إن نشر تفاصيل هذا اللقاء بالشكل الذي تداولته بعض وسائل الإعلام يعطي انطباعاً سلبياً، بالإشارة إلى حديث مستشار القائد العام للحرس الثوري في الشؤون الثقافية مع وكالة فارس للأنباء الأسبوع الماضي.
وبدوره أعلن الرئيس الإيراني السابق أنه لن يخوض الانتخابات الرئاسية القادمة انصياعاً لما أمر به الولي الفقيه. وحسب وكالة مهر للأنباء التابعة لمنظمة الدعوة الإسلامية الإيرانية، وجه محمود أحمدي نجاد رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني مؤكداً انصياعه لأوامر الولي الفقيه، معلناً عدم ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة.
وشدد الرئيس الإيراني السابق على أنه يمتثل لتوجيهات المرشد الأعلى بعدم خوض الصراع الرئاسي في الانتخابات المقبلة، وأنه سيبقى جندياً صغيراً في خدمة الثورة الإسلامية وخادماً للشعب الإيراني وقيادته الحكيمة.
وتجدر الإشارة إلى أن مستشار القائد العام للحرس الثوري في الشؤون الثقافية، مهدي فضائلي، كشف لأول مرة قبل أسبوع أن علي خامنئي منع الرئيس الإيراني السابق من الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، متهماً محمود أحمدي نجاد بأنه رمح من الرماح الموجهة باتجاه صدر المرشد الأعلى، بدل من أن يكون درعاً لحماية قائد الثورة الإسلامية من رماح الأعداء.
وأكد أن أحمدي نجاد يثير الأزمات ويفتعلها، بينما البلاد تمر بظروف اقتصادية وسياسية حساسة، فضلاً عن الظروف الإقليمية الخطيرة، وأن ذلك يفرض على النظام الإيراني أن يدير البلد بهدوء وبعيداً عن التوتر وافتعال الأزمات، للعبور من هذه المرحلة الحساسة دون المس بالنظام بسوء وضرر، مشككاً في إمكانية تأييد وسماح مجلس صيانة الدستور الإيراني لمحمود أحمدي نجاد بخوض الانتخابات القادمة، إذا رشح نفسه، رافضاً العودة إلى الحالة التي كانت البلاد عليها في عهد محمود أحمدي نجاد، مضيفاً أن من الواجبات التي تترتب على خامنئي، تفادي تكرار التجربة الفاشلة والمضرة التي حصلت خلال الحكومة السابقة وحملت إيران خسائر وأعباء كبيرة.