أحدث الأخبار
  • 07:49 . سوريا تستأنف تصدير النفط الخام بعد 14 عاما من التوقف... المزيد
  • 12:54 . مقررة أممية: "إسرائيل" قتلت من الصحفيين أكثر مما قُتل بالحربين العالميتين... المزيد
  • 12:46 . السودان.. أكثر من ألف قتيل بانزلاق أرضي بإقليم دارفور... المزيد
  • 12:45 . إيران تؤكد الاستعداد لخفض تخصيب اليورانيوم بحال التوصل لاتفاق... المزيد
  • 12:18 . وزير خارجية بريطانيا: أفعال "إسرائيل" لن تنهي الحرب ولن تعيد الأسرى... المزيد
  • 12:17 . رئيس الوزراء العراقي يزور سلطنة عُمان غدًا... المزيد
  • 12:11 . "الوزاري الخليجي" يدعو لوقف حرب غزة... المزيد
  • 11:54 . تعديل وزاري محدود يشمل وزارة الصحة وتعيين أحمد الصايغ وزيراً جديداً... المزيد
  • 11:52 . مساعدات إماراتية عاجلة لمتضرري السيول غربي اليمن وسط جدل حول انتقائيتها جنوباً وغرباً... المزيد
  • 11:31 . "التربية" تعتمد دليلاً إجرائياً جديداً للغياب.. إعادة السنة بعد 15 يوماً غير مبرّرة... المزيد
  • 11:23 . "المعاشات" تحذر من مفاهيم خاطئة تقود إلى قرارات تقاعدية غير آمنة... المزيد
  • 01:48 . إندونيسيا تشدد الإجراءات الأمنية بعد احتجاجات دامية... المزيد
  • 12:02 . 622 قتيلا في زلزال ضرب جنوب شرق أفغانستان... المزيد
  • 12:01 . المدارس الحكومية تطبق منظومة مؤشرات السلوك المتميّز بين الطلبة... المزيد
  • 12:01 . اجتماع وزاري خليجي في الكويت اليوم يتبعه لقاء مشترك مع اليابان... المزيد
  • 12:00 . الحوثيون يستهدفون سفينة نفط إسرائيلية شمال البحر الأحمر... المزيد

آمن بنفسك أولاً

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 02-10-2016


نحتاج جميعاً لطاقة جبارة نستحثها في داخلنا وفي محيطنا وبجميع الوسائل لنتمكن من عبور نهر الحياة يومياً من ضفة لأخرى، من حيث نغادر سكينة منازلنا إلى حيث نلج حقول الحرث والزرع وتدافعات الحياة، فما نريد لا يمكنه أن يتحقق في ظلال الراحة والهدوء.

ما نريده يبدو صعباً في أحيان كثيرة، ولن يكون بين أيدينا لأننا طيبون ونستحق، أو لأن قلوبنا نقية ولدينا شهادات علمية جيدة، وتعبنا كثيراً لنستحق حياتنا، لا ليست هذه معايير كافية ليتحقق لنا ما نريده، لا بد من السعي بإيمان، ولا بد من الخروج بجدية، وتحديد الوجهة بدقة، وشحذ الكثير من الطاقة المعينة على المضي إلى الأمام وباستمرار!

في روايته الشهيرة «الخيميائي» يؤكد الكاتب البرازيلي باولو كويللو حقيقة السر، الحقيقة التي كان يغفلها كثير من الناس، ثم أصبح الجميع يتحدث عنها؛ والسر هو تلك الطاقة الكامنة في الكون، التي يستطيع البعض، بقدرات تركيز معينة، وبإيمان بالهدف لا يتزعزع أبداً، من توجيه هذه الطاقة لتحقيق ما يريد، لكن بالعمل والجهد والسعي وليس بالجلوس على جانب الرصيف وانتظار هطول الأمنيات والأحلام، ذلك أن السماء لا تمطر أمنيات ولم تمطر يوماً!

عندما أراد بطل الرواية أن يحصل على ما حلم به أسفل الأهرامات، وغادر بلاده سعياً للحصول على حلمه، قال له باولو كويللو: إذا آمنت بهدفك وبأنك تستحق حلمك وأنك جدير به، فإن كل ما في الكون سيتضافر معك لتحصل على ما تريد، فقط يجب ألا ينتابك الشعور ولو للحظة أنك دون المستوى أو دون المتوقع أو أنك أقل مما يجب وأن الأهداف الكبيرة خلقت لأناس معينين.

إن النظرة الدونية للذات هي أول ما يخنق الأحلام، بل ويجعلها تولي هاربة؛ فالأهداف العظيمة خلقت للنفوس العظيمة، لا للفقراء ولا للأغنياء ولا لطبقات عرقية، لا للنائمين ولا للطيبين، ولكن للذين يحثون خطواتهم وعيونهم على الهدف مباشرة.

في روايته «قناديل ملك الجليل» يروي الفلسطيني الجميل إبراهيم نصر الله رحلة الذهاب للهدف بنفس عظيمة، التي قطعها الفتى النحيل طاهر العمر الزيداني حتى وصل إلى تكوين مملكته المستقلة عن الدولة العثمانية في فلسطين كأول مشروع كيان سياسي وطني مستقل!