أحدث الأخبار
  • 07:34 . "سي إن إن": "إسرائيل" تستعد لضرب منشآت نووية إيرانية... المزيد
  • 07:31 . ترقية قائد الجيش الباكستاني إلى مارشال بعد اشتباكات الهند.. فمن هو عاصم منير؟... المزيد
  • 09:43 . السودان يتهم أبوظبي بالوقوف وراء هجوم بورتسودان... المزيد
  • 05:24 . "علماء المسلمين” يعتبرون إبادة غزة جريمة إنسانية ويطالبون بانتفاضة عاجلة... المزيد
  • 11:56 . انطلاق الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات" في أبوظبي... المزيد
  • 11:56 . تحوّل "كلية ليوا" إلى "جامعة ليوا" بعد اعتماد رسمي من وزارة التعليم العالي... المزيد
  • 11:16 . ترامب يشيد بالعلاقات مع الإمارات وقطر والسعودية... المزيد
  • 11:09 . روسيا تحظر نشاط منظمة العفو الدولية... المزيد
  • 11:08 . القبض على سوري مشتبه به في طعن خمسة أشخاص بمدينة بيليفيلد الألمانية... المزيد
  • 09:13 . مقتل طاقم طائرة تدريب مصرية إثر سقوطها في البحر... المزيد
  • 05:57 . السودان.. البرهان يعين المرشح الرئاسي السابق كامل إدريس رئيساً للوزراء... المزيد
  • 05:39 . صحيفة بريطانية: أبوظبي وبكين تعيدان قوات الدعم السريع إلى اللعبة بعد طردها من الخرطوم... المزيد
  • 12:00 . كيف تعود صفقات ترامب "التاريخية" مع الخليجيين بالنفع على حفنة من النافذين؟... المزيد
  • 11:12 . الجيش السوداني يستعيد منطقة استراتيجية حدودية شمال دارفور... المزيد
  • 06:16 . حجم التجارة بين الإمارات وروسيا يتجاوز 9 مليارات دولار... المزيد
  • 01:37 . السعودية تستأنف نقل الحجاج الإيرانيين جوّاً بعد عشر سنوات من التوقف... المزيد

الصغار وتهديدات التحرش

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 03-10-2016


بعد انتهاء يوم دراسي طويل، خرج بعض التلاميذ خارج فناء المدرسة بانتظار سيارات أولياء أمورهم، وبعد مضي بعض الوقت يتناقص عدد المنتظرين فلا يتبقى سوى طالب أو طالبين، يظلان وقوفاً يتلفتان يميناً وشمالاً بانتظار سيارة الوالد، هذا أيضاً يحصل أمام مدارس البنات، وهو ما كان يحصل دائماً منذ سنوات طويلة جداً، وغالباً ما يحدث أن يتأخر أحد أولياء الأمور بينما يظل الطالب أو الطالبة خارجاً، نهباً للخوف والقلق والتوتر، وعرضة لمخاطر غير متوقعة لكنها قد تحدث!

المشهد السابق ورد في فيلم توعية قصير من سلسلة (يوميات فطن) التي تعدها وتساهم بها الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الإحساء السعودية، لنشر الوعي السلوكي والثقافي والأخلاقي بين طلاب المدارس، وهو برنامج معدّ ومنفّذ بشكل احترافي وتربوي ممتاز، يلبي احتياجات الطلاب ويسد ثغرة كبيرة في فجوة التربية السلوكية التي تغفل عنها الأسرة أو المدرسة أحياناً فيما يخص تأهيل وتنبيه الطلاب لكثير من التهديدات الطارئة، كالتعامل مع تقنيات الاتصالات، والتحرش الجنسي، والتعامل مع الإعلام، والانسياق وراء دعوات الغرباء.. إلخ!

والمشهد نفسه يحدث في الواقع بشكل يومي أمام بوابات مئات المدارس في كل مكان، بعض المدارس اتخذت إجراءات حماية، فمنعت الطالبات والطلاب من الوقوف خارج أسوارها منعاً لتعرضهم لأية مخاطر، وبعضها أوقفت مناوبين للتأكد من خروج آخر طالب وطالبة بأمان إلى بيوتهم، بينما مدارس أخرى لا يزال الطلاب فيها عرضة لتهديدات محتملة.

يتحمل أولياء الأمور والمدرسة ونظام التوعية أي مخاطر يتعرض لها الطلاب، كالتحرش أو الاستدراج من قبل بعض الغرباء، أو التعرض لحوادث الحافلات، أو الأخطار الصحية نتيجة بقائهم في حافلات المدارس فترة طويلة في أجواء الصيف الحارة.. إلخ.

تبقى التهديدات الأخطر هي المتعلقة بمخاطر التحرش التي يتوجب على الأم والأب تعليم أبنائهم في سن مبكرة كيفية التنبه لها، والإبلاغ عن أي محاولات تحرش من قبل أي شخص، وطريقة الدفاع عن أنفسهم في حالة تعرضهم لها، هذه أمور تربوية حساسة لكنها في غاية الخطورة والأهمية، وكل طفل يغادر منزله عرضة لها طالما تعامل مع غرباء خارج دائرة الوالدين!