أحدث الأخبار
  • 11:57 . صورة لقبر علي الخاجة تعيد تسليط الضوء على أوضاع معتقلي الرأي في سجون أبوظبي... المزيد
  • 11:49 . الصحة العالمية: 16 ألفا و500 مريض في غزة بحاجة لإجلاء طبي... المزيد
  • 08:21 . قطر والكويت تدينان دخول نتنياهو المنطقة العازلة بسوريا... المزيد
  • 08:20 . مصرع طيار هندي إثر سقوط مقاتلة خلال العرض الجوي في معرض دبي للطيران... المزيد
  • 01:48 . شهيدان شمال القدس واعتداءات المستوطنين تتصاعد في الضفة المحتلة... المزيد
  • 01:45 . الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على شقيق قائد الدعم السريع بالسودان... المزيد
  • 11:15 . الإمارات وكندا توقعان اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمارات... المزيد
  • 11:14 . قمة المناخ.. أكثر من 30 دولة تعارض مسودة الاتفاق لعدم تضمنها خطة للتخلص من الوقود الأحفوري... المزيد
  • 10:19 . سفير واشنطن لدى الاحتلال يصف هجمات المستوطنين بـ"الإرهاب"... المزيد
  • 08:14 . استياء واسع إثر وفاة علي الخاجة في سجنه بأبوظبي.. ومخاوف حقوقية على حياة معتقلي الرأي... المزيد
  • 06:55 . مركز حقوقي: السلطات الإماراتية تتحمل مسؤولية وفاة معتقل الرأي على الخاجة... المزيد
  • 06:30 . محمد بن راشد يطلق برنامجًا اقتصاديًا عالميًا لاستقطاب 1000 شركة في مجال التجارة الدولية... المزيد
  • 12:44 . تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو لمقاطعة أبوظبي بسبب دورها في السودان... المزيد
  • 12:35 . أكثر من 34 شهيداً في خروقات إسرائيلية جديدة للهدنة في غزة... المزيد
  • 11:51 . ترمب: سأدفع نحو نهاية الحرب في السودان بعد طلب من ولي العهد السعودي... المزيد
  • 11:50 . رحيل معتقل الرأي علي عبدالله الخاجة بعد 13 عاما خلف قضبان سجون أبوظبي... المزيد

"الصحة" ترفع أسعار 10 آلاف خدمة تثقل كاهل متلقي "الخدمات الاتحادية"

أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-10-2016


كشفت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أنها رفعت مذكرة إلى وزارة المالية، ومنها إلى مجلس الوزراء، برسوم خدمات الوزارة، وفق الترميز الدولي لأسعار الخدمات الصحية. وتشتمل المذكرة على رفع أسعار أكثر من 6400 خدمة تقدمها الوزارة في الوقت الحالي، وإضافة تسعير 4000 خدمة صحية جديدة أو كانت تقدمها الوزارة، لكن لم تكن مدرجة ضمن قائمة الأسعار السابقة المطبقة منذ 2013.

وقال عوض الكتبي، وكيل الوزارة المساعد للخدمات المساندة، في تصريح لصحيفة «الاتحاد» المحلية: «تشتمل قائمة الأسعار المقترحة لخدمات الوزارة، تسعير الخدمات الجديدة التي أصبحت تقدمها للوزارة بالفعل، مثل جراحات القلب بالروبوت، وجراحات الروبوتات بصفة عامة، وخدمات الثلاسيميا وبعض خدمات الأسنان، كزراعة الأسنان، بالإضافة إلى جراحات السمنة». 

وأضاف: «تم إضافة رسوم تتعلق بجراحة الفم والفكين، لم تكن موجودة سابقا، رغم ممارستها في مرافق الوزارة».


وزعم الكتبي، أن قائمة الأسعار الجديدة الموجودة في المذكرة المقدمة لوزارة المالية، تأخذ بالاعتبار العديد من المتغيرات وتعالج الكثير من الجوانب، التي أفرزها الاستخدام الحالي للخدمات الصحية للوزارة، دون أن يحدد طبيعة هذه الاعتبارات والاتجاه الذي أخذته عند رفع الأسعار.

وأشار إلى أن الوزارة قامت "بتحديث  وتطوير الأسعار الحالية للخدمات"، ثم أضافت 4000 خدمة جديدة، تمثل أكثر من 35% من إجمالي خدمات الوزارة، وهذه الخدمات إما جديدة بالكلية أو كانت موجودة وتقدم سابقا، ولكن ضمن خدمات أخرى أو تحت مسمى خدمات ثانية. 



وعن حدوث زيادة في أسعار الخدمات التي تقدمها الوزارة، زعمالكتبي: "ما قامت به الوزارة تحديث وتطوير الأسعار القديمة"، مضيفا، "ونعمل على أن تظل أسعارنا "تنافسية" مقارنة بالخدمات الصحية المقدمة من القطاع الخاص بالدولة، على حد قوله.

واستغرب مراقبون أن تتم مقارنة أسعار الخدمات الصحية الحكومية مع أسعار القطاع الخاص، إذ معروف الجانب الاستثماري للقطاع الخاص على خلاف القطاع العام، علما أن مندوب الإمارات لدى مجلس حقوق الإنسان عبيد الزعابي زعم الأسبوع الماضي في خطاب أمام المجلس أن الحكومة توفر خدمات الصحة للمواطنين والمقيمين، دون أن يشير أن الخدمات مدفوعة الأجر، وليس كما حاول الإيحاء بأنها خدمات مجانية.

المراقبون، طالبوا الحكومة بأن تقارن خدماتها مع خدمات دول مجلس التعاون التي تقدم غالبيتها هذه الخدمات مجانية أو مدعومة بصورة كبيرة ليس لمواطنيها فقط وإنما للمقيمين أيضا. 

مواطنو الإمارات الشمالية الذين يتلقون خدمات وزارة الصحة الاتحادية هم أكثر المتضررين من هذه الزيادات التي لا تتوقف في مختلف المجالات، وهي زيادات غير مبررة، يتوقع الإماراتيون أن تحسين حياتهم ورفع جودتها وتعزيز الخدمات التي يتلقونها هو ما يلاقونه، وليس رفع الأسعار وتخفيض الخدمات وتراجعها، على حد قولهم. 

واستذكر مواطنو الإمارات الشمالية وعود وزير الطاقة سهيل المزروعي وهو يبرر رفع أسعار الوقود في الدولة، أن هذه الزيادة سوف تصب في الخدمات الصحية للإماراتيين، وهو ما لم يحدث مطلقا، فضلا أن ميزانية 2016 الاتحادية تضمنت عجزا لمخصصات وزارة الصحة دفعها لتجميد عدد من مشاريعها الصحية. 

ويرى مواطنون أن هذه التسعير الجديد يزيد من مظاهر الفروقات بين مواطني الدولة، خاصة مواطني إمارة أبوظبي ودبي، وسائر الإمارات الأخرى، حيث "اختلال" واضح لميزان العدالة الاجتماعية، على حد وصفهم.