أحدث الأخبار
  • 12:29 . الاحتلال الإسرائيلي يتجه لنقل المحادثات مع حماس إلى الإمارات أو أوروبا... المزيد
  • 11:35 . الاحتلال يواصل اغتيال صحفيي غزة وسط إدانات دولية واسعة... المزيد
  • 01:37 . حصة يومية للغة العربية لرياض الأطفال في أبوظبي... المزيد
  • 01:36 . الحوثيون: 4 قتلى و67 جريحاً في غارات إسرائيلية على صنعاء... المزيد
  • 01:34 . السودان.. البرهان يتوعد بإسقاط التمرد والجيش يحبط هجمات للدعم السريع في الفاشر... المزيد
  • 01:01 . فرنسا تستدعي سفير أمريكا لانتقاده تقاعسها بمكافحة معاداة السامية... المزيد
  • 12:57 . مجلس الأمن يصوّت على تمديد مهمة اليونيفيل بجنوب لبنان... المزيد
  • 12:55 . أبو شباب.. خيوط تمتد من غزة إلى أبوظبي في مشروع يستهدف المقاومة... المزيد
  • 10:38 . حملة مقاطعة "شلة دبي" تتحول إلى صرخة ضد التفاهة وصمت المشاهير عن غزة... المزيد
  • 10:03 . مظاهرات عالمية واسعة تطالب بإنهاء الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 06:18 . أكثر من 12 ألف عملية اختراق عبر شبكات "الواي فاي" في الإمارات منذ بداية العام... المزيد
  • 12:25 . محمد بن زايد يزور أنغولا لتعزيز التبادل الاقتصادي... المزيد
  • 12:06 . انسحاب فرق موسيقية من مهرجان في بريطانيا بعد إزالة علم فلسطين... المزيد
  • 11:41 . الإمارات تعلن إدخال أكثر من 300 شاحنة مساعدات إلى غزة منذ فتح المعابر... المزيد
  • 11:31 . وزارة التربية تكشف عن التوقيت الرسمي المعتمد للمدارس الحكومية... المزيد
  • 12:18 . اليمن.. مقتل ما لا يقل عن ثمانية جراء السيول... المزيد

الاستخبارات الأمريكية دفعت "ياهو" لتصميم برنامج يتجسس على العملاء

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 05-10-2016

كشفت وكالة رويترز أن شركة ياهو صممت سرا برنامجا مخصصا للبحث في كل رسائل البريد الإلكتروني الواردة لعملائها؛ بحثا عن معلومات محددة قدمها مسؤولون في المخابرات الأمريكية.

ونقلت في تقرير حصري ومطول لها عن ثلاثة موظفين سابقين وشخص رابع مطلع على الأحداث،  قولهم إن الشركة التزمت بالطلب السري للحكومة الأمريكية، وقامت بفحص مئات الملايين من حسابات ياهو للبريد الإلكتروني، بناء على طلب من وكالة الأمن القومي أو مكتب التحقيقات الاتحادي.

وقال بعض خبراء المراقبة إن ذلك يمثل أول حالة تظهر لشركة إنترنت أمريكية توافق على طلب لوكالة مخابرات؛ للبحث في كل الرسائل الواردة بدلا من فحص الرسائل المخزنة أو فحص عدد قليل من الحسابات لحظة وصولها.

ومن غير المعروف ما هي المعلومات التي كان مسؤولو المخابرات يبحثون عنها، وكانوا يريدون فقط أن تفحص ياهو مجموعة من الأحرف. وقالت المصادر إن ذلك قد يعني عبارة في رسالة أو أحد المرفقات.

ولم يتسن لرويترز تحديد البيانات التي ربما تكون ياهو قد سلمتها إن كانت فعلت ذلك، وما إذا كان مسؤولو المخابرات تواصلوا مع شركات أخرى لخدمات البريد الإلكتروني من أجل طلبات مماثلة.

وبحسب اثنين من الموظفين السابقين، فإن قرار الرئيسة التنفيذية لياهو، ماريسا ماير، الانصياع للتوجيهات أزعجت كبار المسؤولين التنفيذيين، وأدت إلى استقالة رئيس أمن المعلومات في الشركة، اليكس ستاموس، في يونيو 2015، الذي يتولى الآن المنصب ذاته في فيسبوك.

وقالت الشركة في بيان مقتضب ردا على أسئلة لرويترز بشأن الطلب: "ياهو شركة تلتزم بالقانون، وتمتثل لقوانين الولايات المتحدة." وامتنعت الشركة عن الخوض في مزيد من التفاصيل.

ورفض ستاموس طلبا لإجراء مقابلة عبر متحدث باسم فيسبوك.

وأحالت وكالة الأمن القومي الأسئلة إلى مكتب مدير المخابرات الوطنية، الذي رفض التعقيب.

وقال الأشخاص المطلعون على الأمر إن طلب بحث حسابات البريد الإلكتروني لياهو جاء في شكل منشور سري أرسل للفريق القانوني بالشركة.

ومن المعروف أن شركات الهاتف والإنترنت الأمريكية سلمت كما هائلا من بيانات العملاء لوكالات المخابرات. لكن بعض المسؤولين الحكوميين السابقين وخبراء المراقبة قالوا إنهم لم يروا في السابق مثل هذا الطلب الواسع لبيانات لحظة وصولها، ولم يروا طلبا يستدعي تصميم برنامج كمبيوتر جديد.

وقال ألبرت جيداري، المحامي الذي مثل شركات الهاتف والإنترنت في قضايا المراقبة لمدة 20 عاما قبل أن ينتقل إلى جامعة ستانفورد هذا العام: "لم أشهد هذا قط... عملية تنصت على معلومات محددة لحظة وصولها".

وأضاف: "سيكون من الصعب حقا على شركات تقديم الخدمة القيام بذلك".

ورجح خبراء أن تكون وكالة الأمن القومي أو مكتب التحقيقات الاتحادي قدم طلبات مماثلة لشركات الإنترنت؛ لأن من الواضح أنهما لا يعرفان حسابات البريد الإلكتروني التي يستخدمها الهدف. وتتقدم وكالة الأمن القومي عادة بطلبات مراقبة محلية عبر مكتب التحقيقات الاتحادي؛ ولذلك من الصعب معرفة أي وكالة تحتاج المعلومات.

وقالت شركتا ألفابت -وهي الشركة القابضة لجوجل- ومايكروسوفت، وهما شركتا البريد الإلكتروني الرئيسيتان في الولايات المتحدة، إنهما لم تقوما بعمليات بحث مماثلة في رسائل البريد الإلكتروني.

وقال متحدث باسم جوجل في بيان: "لم نتلق مثل هذا الطلب قط، لكن إذا حدث فسيكون ردنا بسيطا "لا يمكن".

وقال متحدث باسم مايكروسوفت في بيان: "لم نشارك مطلقا في فحص سري لحركة البريد الإلكتروني مثلما ورد بشأن ياهو اليوم". ورفضت الشركة التعقيب عما إذا كانت تلقت مثل هذا الطلب.