أحدث الأخبار
  • 01:34 . قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بين القبائل وقوات مدعومة من أبوظبي شرقي اليمن... المزيد
  • 12:37 . ترامب يعلن توجيه ضربة عسكرية لتنظيم الدولة في نيجيريا... المزيد
  • 11:54 . صدور مرسوم بقانون اتحادي لتعزيز السلامة الرقمية للطفل... المزيد
  • 11:36 . تأييد خليجي وعربي لموقف السعودية الرافض للتصعيد في اليمن... المزيد
  • 11:32 . بعد زيارة السعودية ومصر.. البرهان يبحث في أنقرة تعزيز العلاقات والمستجدات الإقليمية والدولية... المزيد
  • 11:32 . بيان إماراتي يرحّب بجهود السعودية في اليمن دون التطرق لتصعيد الانتقالي في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 11:31 . الداخلية السورية تدعو المنشقين الراغبين بالعودة للخدمة إلى مراجعتها... المزيد
  • 10:28 . مسؤول أمريكي سابق: أبوظبي استخدمت ثروتها ونفوذها السياسي لتأجيج الصراع في السودان... المزيد
  • 08:40 . سلطان القاسمي يوجه بتسكين جميع الأئمة والمؤذنين في مساجد الإمارة على كادر حكومة الشارقة... المزيد
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد
  • 02:31 . "أطباء السودان": الدعم السريع تحتجز 73 امرأة و29 طفلة... المزيد
  • 12:10 . الإمارات تسلّم "زعيم شبكة لتهريب البشر" إلى السلطات الهولندية... المزيد
  • 11:57 . الدكتور يوسف اليوسف: على أبوظبي مراجعة سياساتها بعد أن أصبح اسمها مقروناً بالتعاون مع الأعداء... المزيد
  • 11:45 . مواطنون يقترحون حوافز مالية وتقليص دوام الأمهات لمواجهة تراجع المواليد... المزيد
  • 11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد

مجلس إفتاء روسيا يتنصل من توصيف مؤتمر غروزني "لأهل السنة"

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 18-10-2016


تستضيف موسكو أعمال المؤتمر الدولي لتقريب المذاهب الإسلامية وبحث الأصداء التي ترددت بعد صدور "فتوى غروزني" التي حددت من هم السنة وأقصت السلفية من أهل السنة والجماعة.

وحررت الإدارة الدينية لمسلمي روسيا رسالة مفتوحة علقت من خلالها على "فتوى غروزني"، ونشرتها وكالة "نوفوستي" الروسية جاء فيها: "نشهد منذ القرون الأولى للهجرة تعاظم الفرقة بين المسلمين والتي خلصت إلى طعن فرق مسلمة في إسلام فرق أخرى.

الفرقة التي دبّت بين مسلمي العالم توسطت الأسباب التي حالت دون طرح المسلمين الرد المناسب على التحديات التي أبرزتها الحضارة الأوروبية بين القرنين الـ18 والـ20، كما كانت بين مسببات الأزمة الفكرية والدينية التي تمخضت عنها تنظيمات على شاكلة "داعش"، و"القاعدة"، و"جبهة النصرة".

وأكدت الإدارة الدينية لمسلمي روسيا في رسالتها أن "مؤتمر موسكو المنعقد الثلاثاء (18|10) يسعى إلى تلمّس الأساس المشترك بين مختلف المذاهب الإسلامية"، وسوف يركز على "إيجاد أسس شرعية أعمق للحوار وسبل صياغة المعايير القانونية والدينية لتحديد صفة "المؤمنين".

مجلس المفتين في روسيا من جهته، أصدر بيانا خاصا أوضح فيه موقفه تجاه "فتوى غروزني" التي وصفها بـ"غير المكتملة"، مشيرا إلى أن "الفتاوى من قبيل تلك الصادرة عن مؤتمر غروزني لا يمكن الجزم المطلق في تقييمها والبت بصددها بنعم أو لا".

وحث مجلس المفتين استنادا إلى ذلك على "ضرورة حوار علمي يشمل سائر مسلمي روسيا وكافة الأطراف المعنية وذات الشأن".

يشار إلى أن جمهورية الشيشان الروسية نظمت في أغسطس الماضي برعاية رئيسها رمضان قديروف مؤتمرا دينيا بعنوان "من هم أهل السنة"، شارك فيه لفيف من وعاظ الدين الإسلامي بمن فيهم شيخ الأزهر أحمد محمد الطيب، وأثار حفيظة الكثير من الأوساط الإسلامية، وحمل الأزهر على إصدار بيان خاص وضح فيه ما بحثه المؤتمر.

وورد في بيان الأزهر: "لقد تابع شيخ الأزهر ما أثير على بعض المواقع وصفحات التواصل الاجتماعي حول توصيف من هم أهل السنة والجماعة، وأبدى اهتمامه بردود الأفعال التي أثارتها توصيات المؤتمر".

وأكد الأزهر في البيان، أن الطيب أشار في كلمته للأمة خلال المؤتمر إلى أن مفهوم أهل السنة والجماعة يطلق على الأشاعرة، والماتريدية، وأهل الحديث.
وأضاف: أهل السنة ثلاث فرق هي الأثرية وإمامهم أحمد بن حنبل، والأشعرية وإمامهم أبو الحسن الأشعري، والماتريدية وإمامهم أبو منصور الماتريدي، وعن العلّامة مرتضى الزبيدي قوله: "والمراد بأهل السنة هم أهل الفرق الأربع: المحدثون والصوفية والأشاعرة والماتريدية، معربا بذلك عن وضوح موقف الأزهر في هذه القضية."

هذا، ويشارك في مؤتمر موسكو المكرّس لفتوى غروزني والذي سيستمر حتى الـ20 من هذا الشهر، ممثلون عن الهيئات الإسلامية في روسيا وإيران وتركيا وبلدان أوروبا ورابطة الدول المستقلة والشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب شرق آسيا.

وكانت مؤسسة طابة ومقرها أبوظبي هي  التي تقف خلف المؤتمر وهي برئاسة الصوفي اليمني الحبيب الجفري المعروف في أوساط "طلاب العلم" بالابتداع ونشر التصوف المنحرف والذي يسعى لتجيير الإسلام لصالح أنظمة توصف بالاستبداد على حد قول صحيفة القدس العربي التي وصفت المؤتمر آنذاك بأنه يعبر عن أنظمة متوحشة سحقت حقوق وحريات شعوبها.