07:49 . سوريا تستأنف تصدير النفط الخام بعد 14 عاما من التوقف... المزيد |
12:54 . مقررة أممية: "إسرائيل" قتلت من الصحفيين أكثر مما قُتل بالحربين العالميتين... المزيد |
12:46 . السودان.. أكثر من ألف قتيل بانزلاق أرضي بإقليم دارفور... المزيد |
12:45 . إيران تؤكد الاستعداد لخفض تخصيب اليورانيوم بحال التوصل لاتفاق... المزيد |
12:18 . وزير خارجية بريطانيا: أفعال "إسرائيل" لن تنهي الحرب ولن تعيد الأسرى... المزيد |
12:17 . رئيس الوزراء العراقي يزور سلطنة عُمان غدًا... المزيد |
12:11 . "الوزاري الخليجي" يدعو لوقف حرب غزة... المزيد |
11:54 . تعديل وزاري محدود يشمل وزارة الصحة وتعيين أحمد الصايغ وزيراً جديداً... المزيد |
11:52 . مساعدات إماراتية عاجلة لمتضرري السيول غربي اليمن وسط جدل حول انتقائيتها جنوباً وغرباً... المزيد |
11:31 . "التربية" تعتمد دليلاً إجرائياً جديداً للغياب.. إعادة السنة بعد 15 يوماً غير مبرّرة... المزيد |
11:23 . "المعاشات" تحذر من مفاهيم خاطئة تقود إلى قرارات تقاعدية غير آمنة... المزيد |
01:48 . إندونيسيا تشدد الإجراءات الأمنية بعد احتجاجات دامية... المزيد |
12:02 . 622 قتيلا في زلزال ضرب جنوب شرق أفغانستان... المزيد |
12:01 . المدارس الحكومية تطبق منظومة مؤشرات السلوك المتميّز بين الطلبة... المزيد |
12:01 . اجتماع وزاري خليجي في الكويت اليوم يتبعه لقاء مشترك مع اليابان... المزيد |
12:00 . الحوثيون يستهدفون سفينة نفط إسرائيلية شمال البحر الأحمر... المزيد |
ضمن تقاليد الانتخابات الرئاسية الأميركية، يتقابل مرشحا الحزبين الرئيسيين، الديمقراطي والجمهوري، في مناظرات عدة، يتم إجراؤها خلال الأسابيع الأخيرة قبل يوم الانتخابات. وتشير نتائج استطلاعات الرأي التي أجريت حول هذه المناظرات بعد إجرائها إلى أن المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون ستتفوق على منافسها الجمهوري دونالد ترامب بنسب عالية في أكثر الولايات الرئيسية. وعلى الرغم من تحفظنا على نتائج استطلاعات الرأي كمؤشر واقعي، لما قد يحدث في يوم الانتخابات، فإن أداء المرشح الجمهوري الباهت في أوساط العديد من فئات المجتمع، يفصح عن أن المرشحة الديمقراطية تحظى بشعبية واسعة في أوساط الأقليات كالنساء والسود وذوي الأصول اللاتينية، ومعظم الأقليات الأخرى.
وتقوم أجهزة الإعلام، خاصة محطات التلفزيون، بنقل وقائع المناظرات على الهواء مباشرة. وبالنظر إلى هذه المناظرات في مجملهما، يتضح أن المرشح الجمهوري كان غير مستعد لها، وفاقداً لاتزانه، ولم يستطع مجاراة هيلاري من حيث انتظام الأفكار ودقة الإجابات، وطرق إجابات الأسئلة المطروحة مباشرة، والحديث حولها بوضوح ودقة يمس جوهر المسائل المثارة، بينما كانت هيلاري مستعدة بشكل بدت معه قادرة على أن تكون حاضرة البديهة وواثقة مما تقول، وتتجه إلى الإجابات بدقة واقتدار، مما جعل ترامب محرجاً وهو واقف. وفي تقديري أنه لو أجريت الانتخابات الرئاسية بعد الخروج من هذه المناظرات مباشرة، لكانت هيلاري تجلس الآن على كرسي الرئاسة في المكتب البيضاوي. إن من الأمور المحيرة هو أن المرشح الجمهوري يحظى حتى الآن بشعبية في أوساط بعض الأميركيين البيض من الذكور، في حين أن المرشحة الديمقراطية لها شعبيتها في الأوساط المجتمعية المذكورة أعلاه، لذلك فإن حظوظ المرشحين بدت متقاربة في بعض مراحل السباق، وعليه فإن السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو ما الذي يمكن أن يقرر أو يحسم نتيجة هذا السباق المحتدم في نهاية المطاف؟ من التجارب السابقة مع مثل هذه الانتخابات، يمكن القول إن حدوث أي أمر جلل في الفترة القليلة القادمة من الآن وحتى موعد الاقتراع من شأنه أن يقلب حظوظ أي من المرشحين رأساً على عقب، كحدوث ارتفاع صارخ في أسعار النفط أو انهيار كبير في أسواق البورصة في وول ستريت أو أي تطورات سيئة أو حتى حسنة على صعيد السياسة الخارجية كالأحداث في سوريا أو العراق أو إيران أو تركيا، أو حدث إرهابي مرعب في أي من المناطق يمس المصالح الأميركية، كالولايات المتحدة ذاتها أو أوروبا، أو تسخين مظاهر الحرب الباردة الجديدة بين الولايات المتحدة وروسيا. والسؤال الحقيقي هو: هل سيذهب العديد من الناخبين إلى صناديق الاقتراع في الثامن من نوفمبر القادم، لكي يدلوا بأصواتهم في صالح مرشح قليل الخبرة السياسية، وقدراته التنفيذية محدودة، ويناصب الملونين بفئاتهم وتفرعاتهم كافة العداء، وينظر إلى المرأة نظرة غير قويمة في مجتمع يساوي بينها وبين الرجل؟ بالنسبة لترامب، ولكي يتمكن من إقناع الناخبين بمنحه أصواتهم، عليه إقناع العامة الأميركيين بأنه سيترأس الولايات المتحدة بعقلية أنه رئيس لجميع المواطنين وليس لفئة واحدة فقط. لكن كيف له أن يقنع السود والنساء واللاتينيين وذوي الأصول الآسيوية والمسلمين والعرب.. بذلك؟ حتى هذه اللحظة لم يتمكن ترامب من إقناع فئات المجتمع الأميركي بكل شيء يقوله، وهو يحرج حزبه بمواقفه المسيئة للجميع، الأمر الذي أبعد عنه قيادات الحزب الجمهوري والعديد من الممولين الرئيسيين لحملته الانتخابية. خاتمة القول: الكتاب يقرأ من عنوانه.