02:29 . اليمن.. الاحتلال الإسرائيلي يشن هجوماً على الحديدة... المزيد |
07:48 . كيف جاءت سياسة أبوظبي الخارجية بنتائج عكسية في سوريا والسودان؟... المزيد |
06:38 . نتنياهو: تعديلات حماس على مقترح وقف إطلاق النار “غير مقبولة”... المزيد |
05:37 . مباحثات سعودية مصرية حول جهود وقف إطلاق النار في غزة ومنع التصعيد بين إيران و"إسرائيل"... المزيد |
02:02 . تصعيد دبلوماسي جديد.. الخرطوم تتهم أبوظبي بتوفير غطاء دولي لجرائم الدعم السريع... المزيد |
12:01 . جبل الحبن بالفجيرة يسجل أدنى درجة حرارة في الدولة... المزيد |
11:50 . "التربية" تضع آليات مرنة لتصديق الشهادات الدراسية لطلبة الثاني عشر... المزيد |
11:47 . بريطانيا تستأنف العلاقات الدبلوماسية مع سوريا بعد قطيعة دامت 14 عاماً... المزيد |
11:39 . الاحتلال الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن ويفعّل صفارات الإنذار... المزيد |
11:22 . إيلون ماسك يعلن تأسيس "حزب أمريكا" ويعد بكسر احتكار الحزبين... المزيد |
06:37 . دبي تعتمد بطاقة الرسوم المدرسية للعام الأكاديمي 2025–2026... المزيد |
05:48 . 24 قتيلا على الأقل وأكثر من 20 مفقودة بسبب فيضانات في تكساس... المزيد |
05:46 . محمد بن راشد: مليار وجبة وصلت إلى 65 دولة وخطة لمضاعفة العطاء العام المقبل... المزيد |
11:24 . قرقاش: الحروب تحاصر المنطقة والحل في الحوار الإقليمي... المزيد |
11:16 . وزير الخارجية السعودي: نعمل على تحديد موعد إطلاق مؤتمر “إقامة دولة فلسطينية”... المزيد |
11:06 . إعلام عبري: تل أبيب تلقّت رد حماس بشأن الهدنة في غزة وتوقعات باتفاق وشيك هذا الأسبوع... المزيد |
ضمن تقاليد الانتخابات الرئاسية الأميركية، يتقابل مرشحا الحزبين الرئيسيين، الديمقراطي والجمهوري، في مناظرات عدة، يتم إجراؤها خلال الأسابيع الأخيرة قبل يوم الانتخابات. وتشير نتائج استطلاعات الرأي التي أجريت حول هذه المناظرات بعد إجرائها إلى أن المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون ستتفوق على منافسها الجمهوري دونالد ترامب بنسب عالية في أكثر الولايات الرئيسية. وعلى الرغم من تحفظنا على نتائج استطلاعات الرأي كمؤشر واقعي، لما قد يحدث في يوم الانتخابات، فإن أداء المرشح الجمهوري الباهت في أوساط العديد من فئات المجتمع، يفصح عن أن المرشحة الديمقراطية تحظى بشعبية واسعة في أوساط الأقليات كالنساء والسود وذوي الأصول اللاتينية، ومعظم الأقليات الأخرى.
وتقوم أجهزة الإعلام، خاصة محطات التلفزيون، بنقل وقائع المناظرات على الهواء مباشرة. وبالنظر إلى هذه المناظرات في مجملهما، يتضح أن المرشح الجمهوري كان غير مستعد لها، وفاقداً لاتزانه، ولم يستطع مجاراة هيلاري من حيث انتظام الأفكار ودقة الإجابات، وطرق إجابات الأسئلة المطروحة مباشرة، والحديث حولها بوضوح ودقة يمس جوهر المسائل المثارة، بينما كانت هيلاري مستعدة بشكل بدت معه قادرة على أن تكون حاضرة البديهة وواثقة مما تقول، وتتجه إلى الإجابات بدقة واقتدار، مما جعل ترامب محرجاً وهو واقف. وفي تقديري أنه لو أجريت الانتخابات الرئاسية بعد الخروج من هذه المناظرات مباشرة، لكانت هيلاري تجلس الآن على كرسي الرئاسة في المكتب البيضاوي. إن من الأمور المحيرة هو أن المرشح الجمهوري يحظى حتى الآن بشعبية في أوساط بعض الأميركيين البيض من الذكور، في حين أن المرشحة الديمقراطية لها شعبيتها في الأوساط المجتمعية المذكورة أعلاه، لذلك فإن حظوظ المرشحين بدت متقاربة في بعض مراحل السباق، وعليه فإن السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو ما الذي يمكن أن يقرر أو يحسم نتيجة هذا السباق المحتدم في نهاية المطاف؟ من التجارب السابقة مع مثل هذه الانتخابات، يمكن القول إن حدوث أي أمر جلل في الفترة القليلة القادمة من الآن وحتى موعد الاقتراع من شأنه أن يقلب حظوظ أي من المرشحين رأساً على عقب، كحدوث ارتفاع صارخ في أسعار النفط أو انهيار كبير في أسواق البورصة في وول ستريت أو أي تطورات سيئة أو حتى حسنة على صعيد السياسة الخارجية كالأحداث في سوريا أو العراق أو إيران أو تركيا، أو حدث إرهابي مرعب في أي من المناطق يمس المصالح الأميركية، كالولايات المتحدة ذاتها أو أوروبا، أو تسخين مظاهر الحرب الباردة الجديدة بين الولايات المتحدة وروسيا. والسؤال الحقيقي هو: هل سيذهب العديد من الناخبين إلى صناديق الاقتراع في الثامن من نوفمبر القادم، لكي يدلوا بأصواتهم في صالح مرشح قليل الخبرة السياسية، وقدراته التنفيذية محدودة، ويناصب الملونين بفئاتهم وتفرعاتهم كافة العداء، وينظر إلى المرأة نظرة غير قويمة في مجتمع يساوي بينها وبين الرجل؟ بالنسبة لترامب، ولكي يتمكن من إقناع الناخبين بمنحه أصواتهم، عليه إقناع العامة الأميركيين بأنه سيترأس الولايات المتحدة بعقلية أنه رئيس لجميع المواطنين وليس لفئة واحدة فقط. لكن كيف له أن يقنع السود والنساء واللاتينيين وذوي الأصول الآسيوية والمسلمين والعرب.. بذلك؟ حتى هذه اللحظة لم يتمكن ترامب من إقناع فئات المجتمع الأميركي بكل شيء يقوله، وهو يحرج حزبه بمواقفه المسيئة للجميع، الأمر الذي أبعد عنه قيادات الحزب الجمهوري والعديد من الممولين الرئيسيين لحملته الانتخابية. خاتمة القول: الكتاب يقرأ من عنوانه.