أحدث الأخبار
  • 02:29 . اليمن.. الاحتلال الإسرائيلي يشن هجوماً على الحديدة... المزيد
  • 07:48 . كيف جاءت سياسة أبوظبي الخارجية بنتائج عكسية في سوريا والسودان؟... المزيد
  • 06:38 . نتنياهو: تعديلات حماس على مقترح وقف إطلاق النار “غير مقبولة”... المزيد
  • 05:37 . مباحثات سعودية مصرية حول جهود وقف إطلاق النار في غزة ومنع التصعيد بين إيران و"إسرائيل"... المزيد
  • 02:02 . تصعيد دبلوماسي جديد.. الخرطوم تتهم أبوظبي بتوفير غطاء دولي لجرائم الدعم السريع... المزيد
  • 12:01 . جبل الحبن بالفجيرة يسجل أدنى درجة حرارة في الدولة... المزيد
  • 11:50 . "التربية" تضع آليات مرنة لتصديق الشهادات الدراسية لطلبة الثاني عشر... المزيد
  • 11:47 . بريطانيا تستأنف العلاقات الدبلوماسية مع سوريا بعد قطيعة دامت 14 عاماً... المزيد
  • 11:39 . الاحتلال الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن ويفعّل صفارات الإنذار... المزيد
  • 11:22 . إيلون ماسك يعلن تأسيس "حزب أمريكا" ويعد بكسر احتكار الحزبين... المزيد
  • 06:37 . دبي تعتمد بطاقة الرسوم المدرسية للعام الأكاديمي 2025–2026... المزيد
  • 05:48 . 24 قتيلا على الأقل وأكثر من 20 مفقودة بسبب فيضانات في تكساس... المزيد
  • 05:46 . محمد بن راشد: مليار وجبة وصلت إلى 65 دولة وخطة لمضاعفة العطاء العام المقبل... المزيد
  • 11:24 . قرقاش: الحروب تحاصر المنطقة والحل في الحوار الإقليمي... المزيد
  • 11:16 . وزير الخارجية السعودي: نعمل على تحديد موعد إطلاق مؤتمر “إقامة دولة فلسطينية”... المزيد
  • 11:06 . إعلام عبري: تل أبيب تلقّت رد حماس بشأن الهدنة في غزة وتوقعات باتفاق وشيك هذا الأسبوع... المزيد

حق التباهي بالقراءة

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 29-10-2016


(هناك دافعان للقراءة، الأول هو استمتاعك بها والثاني هو المباهاة بها)، هذا ما يقوله الفيلسوف الإنجليزي برتراند راسل، وهي متع لا يمكن لأي قارئ أن يدعي أنه لا يلتفت إليها أو لا يهتم بها.

إن أولئك الذين يقولون إنهم يقرؤون لأن القراءة ضرورة وواجب مقدس، يحرفون قيمة القراءة الحرة، القراءة كتوجه وكخط إنساني في الحياة، القراءة التي تختلف عن واجبات المدرسة، وواجبات الوظيفة، القراءة كمعنى آخر للمتعة العميقة الخالصة، إنهم حين يقولون نحن نقرأ كهواية أو نقرأ كضرورة يحرفون القراءة عن هدفها الأساسي بلا شك!

الكاتب الفرنسي دانيال بناك في كتابه الممتع (متعة القراءة) يذكر بهذه الحقوق الأبدية التي لا تنازل عنها، مثل الحق في عدم القراءة، الحق في القفز عن الصفحات، الحق في عدم إنهاء الكتاب الذي يقرؤه، الحق في قراءة أي شيء يريده الإنسان دون وصاية، الحق في القراءة في أي مكان، والحق في أن نصمت حين يريد هو أن يقرأ، ولذلك ففي أعرق وأصغر المكتبات يعتبر الصمت واحدة من قواعد المكتبات الصارمة التي لا تنازل عنه احتراماً للقراء.

إن القراء الذين يستعرضون الكتب التي يقرؤونها على صفحاتهم أو حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، لا يفعلون شيئاً يستحق السخرية أو النقد أو حتى الاستغراب أو الشك، إنهم باختصار يتباهون بالكتب التي يقرؤونها أو قرؤوها فعلاً، ذلك يؤكد ما قاله راسل إن القراءة تحقق المتعة وتوفر حالة التباهي التي تميز السلوك الإنساني، وتحديداً على مواقع التواصل.

ذكرت صديقة على الفيسبوك هذه الملاحظة حول التباهي بالكتب، فوجدت أن ذلك ليس بالأمر السيئ أبداً، فقد يستثير الكتاب فضول البعض فيقرأ، وقد يعرف الناس بكاتب مجهول بالنسبة إليهم، وقد يؤسس ذلك لمجموعات قراءة حرة، فإن لم يفعل شيئاً من ذلك يكفي أنه حقق متعة لقارئ الكتاب ومنحه حق التباهي أمام الآخرين الذين يتباهون هم كذلك بأطباق الطعام والثياب وغير ذلك!