أحدث الأخبار
  • 12:29 . الاحتلال الإسرائيلي يتجه لنقل المحادثات مع حماس إلى الإمارات أو أوروبا... المزيد
  • 11:35 . الاحتلال يواصل اغتيال صحفيي غزة وسط إدانات دولية واسعة... المزيد
  • 01:37 . حصة يومية للغة العربية لرياض الأطفال في أبوظبي... المزيد
  • 01:36 . الحوثيون: 4 قتلى و67 جريحاً في غارات إسرائيلية على صنعاء... المزيد
  • 01:34 . السودان.. البرهان يتوعد بإسقاط التمرد والجيش يحبط هجمات للدعم السريع في الفاشر... المزيد
  • 01:01 . فرنسا تستدعي سفير أمريكا لانتقاده تقاعسها بمكافحة معاداة السامية... المزيد
  • 12:57 . مجلس الأمن يصوّت على تمديد مهمة اليونيفيل بجنوب لبنان... المزيد
  • 12:55 . أبو شباب.. خيوط تمتد من غزة إلى أبوظبي في مشروع يستهدف المقاومة... المزيد
  • 10:38 . حملة مقاطعة "شلة دبي" تتحول إلى صرخة ضد التفاهة وصمت المشاهير عن غزة... المزيد
  • 10:03 . مظاهرات عالمية واسعة تطالب بإنهاء الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 06:18 . أكثر من 12 ألف عملية اختراق عبر شبكات "الواي فاي" في الإمارات منذ بداية العام... المزيد
  • 12:25 . محمد بن زايد يزور أنغولا لتعزيز التبادل الاقتصادي... المزيد
  • 12:06 . انسحاب فرق موسيقية من مهرجان في بريطانيا بعد إزالة علم فلسطين... المزيد
  • 11:41 . الإمارات تعلن إدخال أكثر من 300 شاحنة مساعدات إلى غزة منذ فتح المعابر... المزيد
  • 11:31 . وزارة التربية تكشف عن التوقيت الرسمي المعتمد للمدارس الحكومية... المزيد
  • 12:18 . اليمن.. مقتل ما لا يقل عن ثمانية جراء السيول... المزيد

سقوط روسي مدو في مجلس حقوق الإنسان

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 29-10-2016


فشلت روسيا في الاحتفاظ بمقعدها بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف.

ويأتي ذلك بعد أن تفوقت المجر وكرواتيا على روسيا، في التصويت الذي جرى، في وقت متأخر الجمعة(28|10)، في الجمعية العامة للأمم المتحدة، المؤلفة من 193 دولة.

وحصلت المجر على 144 صوتاً، تلتها كرواتيا على 114 صوتاً، في حين حصلت روسيا على 112 صوتاً.

وأُنشِئ مجلس حقوق الإنسان بموجب قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة، ويؤكد القرار تعزيز وحماية الدول الأعضاء لمفهوم "حقوق الإنسان"، ويلزمها بالتحلي بـ "أعلى المعايير"، والتعاون مع المجلس تعاوناً كاملاً.

وفشل روسيا في الاحتفاظ بمقعدها في مجلس حقوق الإنسان جاء بعد تقارير حقوقية كثيرة تؤكد انتهاكات متكررة للطيران الروسي ضد المدنيين في سوريا، واستخدام الأسلحة المحرمة دولياً في قصف المدن.

ويشن الطيران الروسي المتحالف مع نظام الأسد في سوريا غارات جوية أدت إلى مقتل وجرح أعداد لا يمكن إحصاؤها من المدنيين؛ عن طريق استخدام ذخائر عنقودية محظورة دولياً، وأسلحة حارقة في مناطق سورية مأهولة بالسكان، في انتهاك واضح لقوانين الحرب، بحسب تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش، نشرته الثلاثاء الماضي.

وفي حلب تتعرض حياة أكثر 250 ألف مدني، من بينهم أطفال، إلى خطر قصف الطيران الروسي والقصف اليومي، في حين تستخدم موسكو عضويتها في مجلس حقوق الإنسان لتبرير تلك الانتهاكات، وتقويض المعايير الدولية.

ويتهم العديد من المنظمات الحقوقية الحكومات، منها موسكو، بإدخال عشرات التعديلات على قرارات المجلس؛ في محاولة للقضاء على مفهوم المدافعين عن حقوق الإنسان، ولجأت لوسائل إجرائية لخنق النقاش.

وقالت هيومن رايتس ووتش: إن "تجاهل روسيا الفاضح لأرواح المدنيين في سوريا يجعلها غير صالحة للعمل في مجلس حقوق الإنسان".

واعتبر لويس شاربونو، مدير قسم الأمم المتحدة في هيومن رايتس ووتش، الثلاثاء الماضي، أن "قدرة مجلس حقوق الإنسان على فضح ومحاسبة الجناة بنجاح مهدَّدة؛ لأن عدداً من البلدان تستخدمه لإحباط محاولات فضح جرائمها وتجاوزاتها".

وأضاف أن "روسيا لا تحترم المُثل التي يقوم عليها المجلس"، ويقع على عاتق كل دول مسؤولية انتخاب أعضاء ملتزمين حقاً بتحسين حقوق الإنسان، مضيفاً أن انتخاب دول تنتهك حقوق الإنسان يُشكل خطراً على مصداقية المجلس، وقدرته على مساءلة المنتهكين.

تم إنشاء مجلس حقوق الإنسان عام 2006، ليحل محل لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، التي فشلت في معالجة المخاوف الحقيقية إزاء حقوق الإنسان.

وعلى مدى السنوات العشر الماضية، راجع المجلس السجلات الحقوقية لجميع الدول؛ في إطار الاستعراض الدوري الشامل، وشكَّل لجاناً للتحقيق، إلا أنها لا ترتقي إلى المستوى المطلوب؛ نظراً إلى استمرار العديد من الحكومات والدول في انتهاك حقوق الإنسان، وعدم محاسبة أو تقديم أي متهم إلى المحاكم الدولية.

وطالبت 87 منظمة حقوقية عالمية الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان بالنظر في استخدام روسيا لحق النقض "الفيتو" 5 مرات على قرارات لمجلس الأمن تهدف لإنهاء الفظائع التي ترتكبها روسيا ونظام الأسد في سوريا.

ومنذ (19|9) قصفت القوات السورية والروسية المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في حلب، وتضمنت الهجمات استخدام البراميل المتفجرة، والذخائر العنقودية، والأسلحة الحارقة، وتسببت في أضرار أو تدمير 5 مستشفيات جزئياً على الأقل في 6 هجمات متفرقة، كما أوضحت أبحاث أجرتها هيومن رايتس ووتش.