أحدث الأخبار
  • 01:34 . قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بين القبائل وقوات مدعومة من أبوظبي شرقي اليمن... المزيد
  • 12:37 . ترامب يعلن توجيه ضربة عسكرية لتنظيم الدولة في نيجيريا... المزيد
  • 11:54 . صدور مرسوم بقانون اتحادي لتعزيز السلامة الرقمية للطفل... المزيد
  • 11:36 . تأييد خليجي وعربي لموقف السعودية الرافض للتصعيد في اليمن... المزيد
  • 11:32 . بعد زيارة السعودية ومصر.. البرهان يبحث في أنقرة تعزيز العلاقات والمستجدات الإقليمية والدولية... المزيد
  • 11:32 . بيان إماراتي يرحّب بجهود السعودية في اليمن دون التطرق لتصعيد الانتقالي في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 11:31 . الداخلية السورية تدعو المنشقين الراغبين بالعودة للخدمة إلى مراجعتها... المزيد
  • 10:28 . مسؤول أمريكي سابق: أبوظبي استخدمت ثروتها ونفوذها السياسي لتأجيج الصراع في السودان... المزيد
  • 08:40 . سلطان القاسمي يوجه بتسكين جميع الأئمة والمؤذنين في مساجد الإمارة على كادر حكومة الشارقة... المزيد
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد
  • 02:31 . "أطباء السودان": الدعم السريع تحتجز 73 امرأة و29 طفلة... المزيد
  • 12:10 . الإمارات تسلّم "زعيم شبكة لتهريب البشر" إلى السلطات الهولندية... المزيد
  • 11:57 . الدكتور يوسف اليوسف: على أبوظبي مراجعة سياساتها بعد أن أصبح اسمها مقروناً بالتعاون مع الأعداء... المزيد
  • 11:45 . مواطنون يقترحون حوافز مالية وتقليص دوام الأمهات لمواجهة تراجع المواليد... المزيد
  • 11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد

سقوط روسي مدو في مجلس حقوق الإنسان

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 29-10-2016


فشلت روسيا في الاحتفاظ بمقعدها بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف.

ويأتي ذلك بعد أن تفوقت المجر وكرواتيا على روسيا، في التصويت الذي جرى، في وقت متأخر الجمعة(28|10)، في الجمعية العامة للأمم المتحدة، المؤلفة من 193 دولة.

وحصلت المجر على 144 صوتاً، تلتها كرواتيا على 114 صوتاً، في حين حصلت روسيا على 112 صوتاً.

وأُنشِئ مجلس حقوق الإنسان بموجب قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة، ويؤكد القرار تعزيز وحماية الدول الأعضاء لمفهوم "حقوق الإنسان"، ويلزمها بالتحلي بـ "أعلى المعايير"، والتعاون مع المجلس تعاوناً كاملاً.

وفشل روسيا في الاحتفاظ بمقعدها في مجلس حقوق الإنسان جاء بعد تقارير حقوقية كثيرة تؤكد انتهاكات متكررة للطيران الروسي ضد المدنيين في سوريا، واستخدام الأسلحة المحرمة دولياً في قصف المدن.

ويشن الطيران الروسي المتحالف مع نظام الأسد في سوريا غارات جوية أدت إلى مقتل وجرح أعداد لا يمكن إحصاؤها من المدنيين؛ عن طريق استخدام ذخائر عنقودية محظورة دولياً، وأسلحة حارقة في مناطق سورية مأهولة بالسكان، في انتهاك واضح لقوانين الحرب، بحسب تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش، نشرته الثلاثاء الماضي.

وفي حلب تتعرض حياة أكثر 250 ألف مدني، من بينهم أطفال، إلى خطر قصف الطيران الروسي والقصف اليومي، في حين تستخدم موسكو عضويتها في مجلس حقوق الإنسان لتبرير تلك الانتهاكات، وتقويض المعايير الدولية.

ويتهم العديد من المنظمات الحقوقية الحكومات، منها موسكو، بإدخال عشرات التعديلات على قرارات المجلس؛ في محاولة للقضاء على مفهوم المدافعين عن حقوق الإنسان، ولجأت لوسائل إجرائية لخنق النقاش.

وقالت هيومن رايتس ووتش: إن "تجاهل روسيا الفاضح لأرواح المدنيين في سوريا يجعلها غير صالحة للعمل في مجلس حقوق الإنسان".

واعتبر لويس شاربونو، مدير قسم الأمم المتحدة في هيومن رايتس ووتش، الثلاثاء الماضي، أن "قدرة مجلس حقوق الإنسان على فضح ومحاسبة الجناة بنجاح مهدَّدة؛ لأن عدداً من البلدان تستخدمه لإحباط محاولات فضح جرائمها وتجاوزاتها".

وأضاف أن "روسيا لا تحترم المُثل التي يقوم عليها المجلس"، ويقع على عاتق كل دول مسؤولية انتخاب أعضاء ملتزمين حقاً بتحسين حقوق الإنسان، مضيفاً أن انتخاب دول تنتهك حقوق الإنسان يُشكل خطراً على مصداقية المجلس، وقدرته على مساءلة المنتهكين.

تم إنشاء مجلس حقوق الإنسان عام 2006، ليحل محل لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، التي فشلت في معالجة المخاوف الحقيقية إزاء حقوق الإنسان.

وعلى مدى السنوات العشر الماضية، راجع المجلس السجلات الحقوقية لجميع الدول؛ في إطار الاستعراض الدوري الشامل، وشكَّل لجاناً للتحقيق، إلا أنها لا ترتقي إلى المستوى المطلوب؛ نظراً إلى استمرار العديد من الحكومات والدول في انتهاك حقوق الإنسان، وعدم محاسبة أو تقديم أي متهم إلى المحاكم الدولية.

وطالبت 87 منظمة حقوقية عالمية الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان بالنظر في استخدام روسيا لحق النقض "الفيتو" 5 مرات على قرارات لمجلس الأمن تهدف لإنهاء الفظائع التي ترتكبها روسيا ونظام الأسد في سوريا.

ومنذ (19|9) قصفت القوات السورية والروسية المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في حلب، وتضمنت الهجمات استخدام البراميل المتفجرة، والذخائر العنقودية، والأسلحة الحارقة، وتسببت في أضرار أو تدمير 5 مستشفيات جزئياً على الأقل في 6 هجمات متفرقة، كما أوضحت أبحاث أجرتها هيومن رايتس ووتش.