أطلق البعض الدعوات في الإمارات إلى تطوير لعبة محلية شبيهة في "بوكيمون غو" تتماشى مواصفاتها وطبيعة المجتمع.
وبرر متخصصون دعوتهم بالتأكيد على أن هذه اللعبة ستجعل الناس يركضون ويمشون مسافات كبيرة، ما يمنحهم النشاط والحيوية، ويعمل على تخليصهم من السمنة والوزن الزائد.
وأظهرت دراسة أعدتها شركة استشارات المشروعات والأعمال "بوز آلن هاملتون" أن 66 في المئة من الرجال و60 في المئة من النساء في المجتمع الإماراتي يشتكون من البدانة، وخمسة في المئة من السكان مصابون بمرض السكري.
وأوضح مدير المشروعات في "بوز آلن هاملتون" إميل سلهب في مقال أن لعبة "بوكيمون غو ساعدت لاعبيها على تبني أسلوب عيش أكثر نشاطا وحيوية، وبالتالي، ينبغي الالتفات إلى هذا الأمر في المجتمعات الخليجية وخصوصا الإمارات التي تعاني نموا في معدلات السمنة بين الفئات العمرية كافة، لاسيما الأطفال".