أحدث الأخبار
  • 11:57 . صورة لقبر علي الخاجة تعيد تسليط الضوء على أوضاع معتقلي الرأي في سجون أبوظبي... المزيد
  • 11:49 . الصحة العالمية: 16 ألفا و500 مريض في غزة بحاجة لإجلاء طبي... المزيد
  • 08:21 . قطر والكويت تدينان دخول نتنياهو المنطقة العازلة بسوريا... المزيد
  • 08:20 . مصرع طيار هندي إثر سقوط مقاتلة خلال العرض الجوي في معرض دبي للطيران... المزيد
  • 01:48 . شهيدان شمال القدس واعتداءات المستوطنين تتصاعد في الضفة المحتلة... المزيد
  • 01:45 . الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على شقيق قائد الدعم السريع بالسودان... المزيد
  • 11:15 . الإمارات وكندا توقعان اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمارات... المزيد
  • 11:14 . قمة المناخ.. أكثر من 30 دولة تعارض مسودة الاتفاق لعدم تضمنها خطة للتخلص من الوقود الأحفوري... المزيد
  • 10:19 . سفير واشنطن لدى الاحتلال يصف هجمات المستوطنين بـ"الإرهاب"... المزيد
  • 08:14 . استياء واسع إثر وفاة علي الخاجة في سجنه بأبوظبي.. ومخاوف حقوقية على حياة معتقلي الرأي... المزيد
  • 06:55 . مركز حقوقي: السلطات الإماراتية تتحمل مسؤولية وفاة معتقل الرأي على الخاجة... المزيد
  • 06:30 . محمد بن راشد يطلق برنامجًا اقتصاديًا عالميًا لاستقطاب 1000 شركة في مجال التجارة الدولية... المزيد
  • 12:44 . تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو لمقاطعة أبوظبي بسبب دورها في السودان... المزيد
  • 12:35 . أكثر من 34 شهيداً في خروقات إسرائيلية جديدة للهدنة في غزة... المزيد
  • 11:51 . ترمب: سأدفع نحو نهاية الحرب في السودان بعد طلب من ولي العهد السعودي... المزيد
  • 11:50 . رحيل معتقل الرأي علي عبدالله الخاجة بعد 13 عاما خلف قضبان سجون أبوظبي... المزيد

"الخليج" ترصد تدريبات قوات الصاعقة المصرية.. ما الرسالة ولمن؟

أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-11-2016

قالت صحيفة «الخليج» المحلية إنها زارت إحدى وحدات تدريب قوات الصاعقة المصرية، وعاشت معهم حياة الجندية، لحظة بلحظة، منذ الصباح، وحتى انتهاء التدريبات اليومية، حيث يستهل الجندي يومه في الخامسة والنصف فجرا، ليبدأ نشاطه بالطابور الصباحي في السادسة، ثم طابور اللياقة، الذي يمتد حتى الساعة الثامنة، حيث يجري الجندي في هذا الطابور، مسافة 3 كيلومترات، ويؤدي عدداً من التمارين الرياضية، وذلك لأن إعداد «الفرد المقاتل» يعد الركيزة الأساسية والرئيسية في منظومة القوات المسلحة.

‬‬‬ وتابعت الصحيفة التي قامت بتغطية نادرة وغريبة، تتنوع التدريبات اليومية لتشمل فنون الاشتباك، وطرق الإخفاء والتمويه، وتطعيم الميدان بما يحاكي أجواء المعركة، باستخدام موانع متعددة من المياه والرمال، والتعرض لضرب النار من ذخيرة صوتية، ليعيش الجنود في التدريبات أجواء المعركة.
وتقول "الخليج"، تعد تدريبات «السيل»، هي الأصعب في الجيش المصري، والتي تستمر لمدة سنة ونصف السنة، لأنها تعلم الصلابة والصمود، حيث تشمل تدريبات المظلات، والمرور من المياه والنار، إلى جانب تدريبات «أسبوع الجحيم»، والتي تشمل الغطس تحت الماء، والمرور من النار، ومعايشة جميع الظروف غير الطبيعية.


وتقول الصحيفة إنها تابعت "قدرة الجنود على معايشة أشد الصعاب، وحصولهم على احتياجاتهم من المياه والطعام من نبات الصبار، وكيفية «فلترة» المياه غير النظيفة حتى تصبح صالحة للشرب، إلى جانب تناول البيض النيء، وصيد الثعابين وأكلها، وذبح الطيور بطريقة الصاعقة، في حال عدم وجود آلة ذبح شرعية"، على حد قولها.

وأكد ضباط وجنود مدرسة الصاعقة ل«الخليج» أنهم تعلموا مهارات كثيرة، خلال التدريبات، أهمها الانضباط والقدرة على القيادة، حيث يستشير القادة الجنود في قراراتهم قبل اتخاذها، معبرين عن تطلعهم للذهاب إلى سيناء، لأنهم يتمنون الشهادة في سبيل الله، ومن أجل حماية مصر.

ونقلت الصحيفة عن مجند قوله: إنه يتمنى الخدمة في سيناء، التي يعتبرونها بالنسبة إليهم «جنة»، مؤكداً أنه «عندما يتم اختيار أي زميل للذهاب إلى سيناء، يشعر الآخرون بالغيرة، فالجميع يرغب في الذهاب إلى سيناء لخدمة مصر». 


وإزاء ما كشفته "الخليج" رغم حساسية القاهرة عما تسميه الأمن القومي وخاصة فيما يتعلق بالجيش واجهزة الأمن، تساءل مراقبون عن مغزى الكشف عن هذه التدريبات والتكتيات العسكرية والتي قد تعتبر سرية إلى حد ما في ظروف معينة. 

واستبعد المراقبون أن يكون المستهدف هو الجماعات المسلحة في سيناء، فالجيش المصري ورغم ما يقال عن هذه التدريبات لا يزال منشغلا بصناعة المكرونة والمخبوزات عموما من جهة، وتلقي الضربات القاسية من الجماعات الجهادية في سيناء، وسط رفض شعبي متصاعد للخدمة في هذه المنطقة التي ينشط فيها المسلحون بصورة كبيرة.

المراقبون رأوا أن هذه الرسالة عن طريق "الخليج" قد تستهدف الثوار في ليبيا خاصة مع تأهب قائد الانقلاب للتعاون مع ترامب وطرح نفسه بأنه يحارب الإرهاب في سيناء وليبيا وفقا لما وصفته به صحيفة "الاتحاد" المحلية مؤخرا، ما قد يفتح الباب لتدخلات عسكرية مصرية وغير مصرية من جانب دول خليجية تحديدا لا تزال تؤكد أنها رأس حربة في "مكافحة الإرهاب والتطرف" وهي التي تدفع باتجاه انطلاق "القوة العربية المشتركة". فهل تعلن القاهرة مرحلة جديدة من التدخلات العسكرية في دول المنطقة بزعم مكافحة الإرهاب؟