أحدث الأخبار
  • 05:24 . "علماء المسلمين” يعتبرون إبادة غزة جريمة إنسانية ويطالبون بانتفاضة عاجلة... المزيد
  • 11:56 . انطلاق الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات" في أبوظبي... المزيد
  • 11:56 . تحوّل "كلية ليوا" إلى "جامعة ليوا" بعد اعتماد رسمي من وزارة التعليم العالي... المزيد
  • 11:16 . ترامب يشيد بالعلاقات مع الإمارات وقطر والسعودية... المزيد
  • 11:09 . روسيا تحظر نشاط منظمة العفو الدولية... المزيد
  • 11:08 . القبض على سوري مشتبه به في طعن خمسة أشخاص بمدينة بيليفيلد الألمانية... المزيد
  • 09:13 . مقتل طاقم طائرة تدريب مصرية إثر سقوطها في البحر... المزيد
  • 05:57 . السودان.. البرهان يعين المرشح الرئاسي السابق كامل إدريس رئيساً للوزراء... المزيد
  • 05:39 . صحيفة بريطانية: أبوظبي وبكين تعيدان قوات الدعم السريع إلى اللعبة بعد طردها من الخرطوم... المزيد
  • 12:00 . كيف تعود صفقات ترامب "التاريخية" مع الخليجيين بالنفع على حفنة من النافذين؟... المزيد
  • 11:12 . الجيش السوداني يستعيد منطقة استراتيجية حدودية شمال دارفور... المزيد
  • 06:16 . حجم التجارة بين الإمارات وروسيا يتجاوز 9 مليارات دولار... المزيد
  • 01:37 . السعودية تستأنف نقل الحجاج الإيرانيين جوّاً بعد عشر سنوات من التوقف... المزيد
  • 07:33 . الاحتلال يرتكب مذابح في غزة تخلف أكثر من 130 شهيداً... المزيد
  • 05:16 . "الأمن السيبراني" يعلن أول إرشادات وطنية للطائرات بدون طيار... المزيد
  • 05:00 . السودان يتهم أبوظبي بانتهاك الأعراف الدبلوماسية بعد إبعاد موظفين قنصليين من دبي... المزيد

قراءة في نتائج انتخابات مجلس الأمة الكويتي

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 29-11-2016


بفوز صفاء الهاشم في انتخابات مجلس الأمة الكويتي الأخيرة 2016، فإنها بذلك تكون المرأة الوحيدة في المجلس الذي يعود لسيطرة الرجال مجدداً، في دولة عرفت الممارسة الديمقراطية منذ أكثر من خمسين عاماً، إضافة إلى أن نسبة النساء اللواتي يحق لهن الانتخاب تبلغ 52,31%، أعلى من نسبة الرجال، بدليل أن المقار الانتخابية للنساء فاقت تلك المخصصة للرجال، مع ذلك، فإن سيدة واحدة من بين 14 مرشحة تمكنت من ضمان مقعد لها في المجلس.

الأمر يحتاج إلى قراءة في آليات الحملات النسائية وبالبرامج التي تقدمن بها، وأسباب فشلهن في الحصول على عدد أكبر من المقاعد، بعيداً عن ترديد العبارات أو (الكليشيهات) المعتادة من أن المرأة تخذل زميلتها دائماً أو أن النساء ضد النساء عادة في مثل هذه المواقف، هناك أسباب وعوامل تتحملها النساء المرشحات، ويتحملها المجتمع والإعلام، المجتمع الذي اعتاد على الحرية إلى حد كبير، وحققت المرأة فيه حضوراً وصوتاً مسموعاً بل ومجلجلاً على الدوام!

ومع هذا المؤشر أو المزاج الانتخابي المضاد للمرأة سياسياً، والذي قد يقرأ بأنه تراجع أو عودة للذهنية القبلية أو التقليدية التي تحبذ وجود الرجل وتثق في أدائه، فإن تغيراً واضحاً قد طرأ على المزاج العام فيما يخص اختيار الشباب والمعارضة، بدليل حضور أسماء شابة لأول مرة، وفشل ممثلي الحكومة في الاحتفاظ بمقاعدهم، ما يعني أن الناخب الكويتي أصيب بالإحباط من تلك الأسماء المحنطة التي لم تقدم شيئاً طوال فترات وجودها سوى كسب المزيد من الانتفاعات والمصالح الشخصية!

لقد راهن الناخبون على الشباب بشكل اتضح في عدد المقاعد التي احتلها هؤلاء، كما راهنوا على الصوت المختلف فنالت المعارضة ما يقارب نصف عدد مقاعد المجلس، ما قد يفهم منه عودة للمربع الأول أي العودة للجدالات والتجاذبات التي قادت سابقاً لحل المجلس على خلفية ما ذكره أمير البلاد كمبرر لقراره آنذاك ببروز «خلل في العمل البرلماني»، وتحول مجلس الأمة إلى ساحة للجدل العقيم والخلافات وافتعال الأزمات، بين المعارضة ونواب الحكومة!

ما يختلف اليوم أن نواب الحكومة لا يشكلون تلك الكتلة المكافئة للمعارضة، كما أن هناك أصواتاً مغايرة هبت كرياح تغيير على المجلس وأهمها الشباب، ما يجعل الأمل معقوداً على مجلس أكثر ديناميكية وأقل صراعاً وأكفأ للتصدي لأزمات ضاغطة كتراجع أسعار النفط، وسقف الحريات، ودعوات التقشف، وغير ذلك مما يتوجس منه المواطن الكويتي.