أحدث الأخبار
  • 06:39 . أولمرت لصحيفة إماراتية: أعمل على إسقاط نتنياهو وحكومته... المزيد
  • 04:57 . أستراليا تطرد السفير الإيراني بتهمة ضلوع بلاده بهجومين معاديين للسامية... المزيد
  • 11:49 . استشهاد 20 فلسطينيا في غارات إسرائيلية متواصلة على غزة... المزيد
  • 11:43 . إيران وثلاث دول أوروبية تعقد محادثات في جنيف بشأن البرنامج النووي... المزيد
  • 11:11 . وزير خارجية الكويت يدعو من جدة إلى وقف فوري وشامل للعدوان على غزة... المزيد
  • 11:08 . المكتب الوطني للإعلام يحيل ناشطين للنيابة.. حماية المجتمع أم تكميم الآراء؟... المزيد
  • 10:54 . حاكم الشارقة يعلن السعي لتسجيل قلعة "الحصن" بدبا في قائمة اليونسكو بعد تطويرها... المزيد
  • 10:51 . أمير قطر يبحث مع الرئيس الفرنسي تطورات غزة وملفات المنطقة... المزيد
  • 10:45 . رئيس الدولة يلتقي السيسي في العلمين وسط تحولات إقليمية ودولية معقدة... المزيد
  • 12:29 . الاحتلال الإسرائيلي يتجه لنقل المحادثات مع حماس إلى الإمارات أو أوروبا... المزيد
  • 11:35 . الاحتلال يواصل اغتيال صحفيي غزة وسط إدانات دولية واسعة... المزيد
  • 01:37 . حصة يومية للغة العربية لرياض الأطفال في أبوظبي... المزيد
  • 01:36 . الحوثيون: 4 قتلى و67 جريحاً في غارات إسرائيلية على صنعاء... المزيد
  • 01:34 . السودان.. البرهان يتوعد بإسقاط التمرد والجيش يحبط هجمات للدعم السريع في الفاشر... المزيد
  • 01:01 . فرنسا تستدعي سفير أمريكا لانتقاده تقاعسها بمكافحة معاداة السامية... المزيد
  • 12:57 . مجلس الأمن يصوّت على تمديد مهمة اليونيفيل بجنوب لبنان... المزيد

أوباما: لا يمكن التغلب على الإرهاب وسيظل خطره قائما بشكل أو بآخر

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 07-12-2016


قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن أخطاء الولايات المتحدة بالتدخل في العراق كان أحد أسباب نمو تنظيم “الدولة الاسلامية”.

وأوضح أوباما خلال خطاب له في فلوريدا في خطابه المكرس لموضوع “مكافحة الإرهاب” أن “الأخطاء التي ارتكبتها الولايات المتحدة لدى اجتياحها للعراق من أجل الإطاحة بصدام حسين كانت أحد أسباب نشوء تنظيم الدولة الاسلامية”.

وقال الرئيس الأمريكي في الخطاب الذي يعد أحد خطاباته الأخيرة حول موضوع الأمن القومي بصفته رئيس الولايات المتحدة: “لقد قررنا عدم تكرار بعض الأخطاء المرتكبة أثناء تدخل العام 2003، التي ساهمت، بداية الأمر، في نمو التنظيم المعروف لاحقا تحت اسم الدولة الإسلامية في العراق والشام”.

أما بشأن أفغانستان، فاعتبر أوباما أن في مقدور الولايات المتحدة أن تسهم في إحلال السلام هناك، مع أنها لن تستطيع القضاء على حركة طالبان.

وقال الرئيس الأمريكي إن “الوضع في أفغانستان يبقى شديد التعقيد والحرب هناك مستمرة أكثر من 30 عاما. لا نستطيع القضاء على طالبان كي ننهي الحرب. لكن بإمكاننا أن نمنع تنظيم القاعدة من تدبير مخابئ للمسلحين، ونساعد قوات الأمن الأفغانية في إحلال السلام”.

وذكر أوباما أن “أقل من 10 آلاف جندي أمريكي” لا يزالون في أفغانستان لدعم قوات الأمن فيها.

وأعلن الرئيس الأمريكي أن مهمة محاربة التطرف في الشرق الأوسط تتطلب جهود أجيال.

وشدد أوباما على أن “القول إننا نحقق إنجازات أمر مختلف عن القول إن العمل (على محاربة الإرهاب) تم إتمامه”.

وأضاف أن الولايات المتحدة تدرك أن “الخطر المميت الناجم عن الإرهاب سيبقى قائما بشكل أو بآخر”، مشيرا إلى وجود “أشخاص يدعون النبوة ويشوهون الإسلام في أنحاء العالم، وتحديدا في سوريا”.

واعتبر أن “الإرهابيين لا يشكلون خطرا حيويا على وجود الولايات المتحدة”، داعيا إلى “عدم ارتكاب أخطاء في المبالغة بقدراتهم”.

وحذر أوباما من أنه لا يمكن التغلب على الإرهاب كما يحدث الأمر خلال حرب بين دول.

وبرأي مراقبين، فإن أوباما تجاهل سببا رئيسا في نمو الإرهاب والتطرف وهو استبداد أنظمة ديكتاتورية في المنطقة وقمعها الأمني وسياساتها الأمنية والتضييق على الحريات ومصادرة الحقوق وإقامة انتخابات إما مزورة وإما بتدخل وفرض أساليب الرقابة والتجسس على شعوب المنطقة ورفض الانصياع لمطالب الشعوب واستيعاب الشباب.