أحدث الأخبار
  • 06:39 . أولمرت لصحيفة إماراتية: أعمل على إسقاط نتنياهو وحكومته... المزيد
  • 04:57 . أستراليا تطرد السفير الإيراني بتهمة ضلوع بلاده بهجومين معاديين للسامية... المزيد
  • 11:49 . استشهاد 20 فلسطينيا في غارات إسرائيلية متواصلة على غزة... المزيد
  • 11:43 . إيران وثلاث دول أوروبية تعقد محادثات في جنيف بشأن البرنامج النووي... المزيد
  • 11:11 . وزير خارجية الكويت يدعو من جدة إلى وقف فوري وشامل للعدوان على غزة... المزيد
  • 11:08 . المكتب الوطني للإعلام يحيل ناشطين للنيابة.. حماية المجتمع أم تكميم الآراء؟... المزيد
  • 10:54 . حاكم الشارقة يعلن السعي لتسجيل قلعة "الحصن" بدبا في قائمة اليونسكو بعد تطويرها... المزيد
  • 10:51 . أمير قطر يبحث مع الرئيس الفرنسي تطورات غزة وملفات المنطقة... المزيد
  • 10:45 . رئيس الدولة يلتقي السيسي في العلمين وسط تحولات إقليمية ودولية معقدة... المزيد
  • 12:29 . الاحتلال الإسرائيلي يتجه لنقل المحادثات مع حماس إلى الإمارات أو أوروبا... المزيد
  • 11:35 . الاحتلال يواصل اغتيال صحفيي غزة وسط إدانات دولية واسعة... المزيد
  • 01:37 . حصة يومية للغة العربية لرياض الأطفال في أبوظبي... المزيد
  • 01:36 . الحوثيون: 4 قتلى و67 جريحاً في غارات إسرائيلية على صنعاء... المزيد
  • 01:34 . السودان.. البرهان يتوعد بإسقاط التمرد والجيش يحبط هجمات للدعم السريع في الفاشر... المزيد
  • 01:01 . فرنسا تستدعي سفير أمريكا لانتقاده تقاعسها بمكافحة معاداة السامية... المزيد
  • 12:57 . مجلس الأمن يصوّت على تمديد مهمة اليونيفيل بجنوب لبنان... المزيد

مسؤول إيراني سابق: "فرحة" حلب ستجر علينا 30 عاماً من القلق

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 13-12-2016


قال میر محمود موسوي، المدیر السابق لشؤون آسیا الغربیة في وزارة الخارجية الإیرانیة: إن "نجاح العمليات العسكرية في حلب، شمالي سوريا، إنما هي فرحة ليلتين فقط، بعدهما يجب علينا أن نقلق للثلاثین عاماً القادمة".

وأضاف موسوي، الذي كان يشغل أيضاً منصب السفير الإيراني في الهند وباكستان، في حوار مع صحيفة "الشرق" الإيرانية، اليوم الثلاثاء، نقلته وكالة أنباء الأناضول، أنه يرى الأوضاع "سوداء جداً".

واستطرد: إنه "عندما طردت الولايات المتحدة الأمريكية حركة طالبان من العاصمة الأفغانية كابل، في ظل صمت إيران أو بدعم منها، فرح البعض؛ معتقداً أن المشاکل قد انتهت، لكني کنت علی یقین بأنها بدأت منذ تلك اللحظة".

وأكد موسوي أن "مقتل 300 ألف شخص، وتهجیر ونزوح 12 ملیوناً آخرين (في سوريا)، لا یولد إلا الكراهية والعنف".

وتابع أن "10 ملایین عائلة (سورية) ستعیش الكراهیة والبغضاء، وهذا یحتاج لحل علی مدى عقدین من الزمان".

ورأى موسوي أنه "لا بد من وجود الأمن والسلام في سوریا، والعراق، والمملکة العربیة السعودیة، وأفغانستان؛ كي یسود الأمن داخل حدودنا (إيران)".

وشدد على أنه "إن لم تتمتع هذه الدول بالأمن والاستقرار، فإن أمننا مهدد، وسيكون تقدمنا ورفاهیتنا بمثابة الأمر الصعب".

وأكد أن "المشكلتين السورية والعراقية لم تصلا لنهايتهما، ولن تنتهيا في الوقت الراهن، ولا في المستقبل القریب (...) المشكلة دخلت منعطفاً جدیداً، وهي تبدأ من جدید".

وحول الموصل العراقية، قال موسوي: إن "التيارات الشيعية قد تغير التشكيلة الديموغرافية في المدينة (...) وهذا هو السبب لقلق تركيا".

وتابع أن "ترکیا جارتنا، وعلاقاتنا معها في العقود الماضیة کانت قویة، ولذلك على الدولتين أن تستخدما لغه الحوار فیما بینهما".

وتقدمت قوات النظام السوري، الاثنين (12|12)، في مناطق جديدة شرقي حلب، بعد حصار وقصف جوي مركز على المنطقة دام نحو 5 أشهر؛ الأمر الذي قلص مناطق سيطرة المعارضة إلى جزء صغير من المدينة، تجمعت فيه قوات المعارضة ونحو 100 ألف نسمة من المدنيين.


يشار إلى أن قوات نظام الأسد والمليشيات الشيعية المدعومة من إيران شرعت بقتل عدد كبيرٍ من المدنيين في حيي الفردوس والكلاسة بالجزء الشرقي من حلب، وشمل ذلك إحراق نساء وأطفال وهم أحياء.