اجتمع وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني مع المندوبين الدائمين لدول مجموعة أصدقاء المساءلة عن الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب المرتكبة في سوريا.
وأكد وزير الخارجية، خلال الاجتماع، مبدأ العدالة والمساءلة عن الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب التي تُرتكب بشكل يومي في سوريا.
وشدد على ضرورة تفعيل دور الجمعية العامة للأمم المتحدة في مجال حفظ الأمن والسلم الدوليين من خلال عقد دورة استثنائية طارئة حول الوضع في سوريا.
كما أشار الشيخ محمد بن عبد الرحمن، في اجتماعه، إلى الجهود التي بذلتها قطر بالتعاون مع غيرها من الدول الأعضاء لإلقاء الضوء على أهمية المساءلة عن تلك الجرائم.
تضم المجموعة عدداً من الدول الرائدة في الجانب الحقوقي والإنساني على مستوى الأمم المتحدة، وتترأسها بالشراكة دولة قطر، إمارة ليشتنشتاين.
ودعت المؤسسات الدولية والحقوقية والإنسانية في العالم إلى التدخل الفوري والسريع من أجل وقف هذه المجازر المروعة والوقوف إلى جانب أطفال حلب ونسائها وشيوخها، وإنقاذهم من عمليات القتل والدمار.
وتوصلت المعارضة السورية وقوات النظام المدعومة من قِبل روسيا، مساء الثلاثاء(13|12)، لاتفاق وقف إطلاق النار وإجلاء المدنيين من شرقي حلب، وذلك بوساطة تركية.