أحدث الأخبار
  • 12:26 . السعودية تحبط تهريب أكثر من 817 ألف حبة مخدرة عبر منفذ البطحاء مع الإمارات... المزيد
  • 12:24 . بمشاركة دول غربية.. الإمارات والأردن تقودان عملية إنزال مساعدات لغزة... المزيد
  • 11:20 . الدوحة وأنقرة تبحثان هاتفياً سبل وقف النار في غزة... المزيد
  • 11:17 . صحة غزة تتوقع دخول شاحنات أدوية لدعم مستشفيات القطاع اليوم... المزيد
  • 11:16 . "صحة أبوظبي" توقف ستة أطباء عن العمل بسبب مخالفات خطيرة... المزيد
  • 11:13 . شرطة الشارقة تسيطر على حريق الصناعية العاشرة دون إصابات... المزيد
  • 09:08 . مذكرة تفاهم بين السعودية وكندا لتعزيز المشاورات السياسية... المزيد
  • 09:08 . حماس تدعو لتصعيد الحراك العالمي أسبوعياً حتى وقف العدوان والمجاعة في غزة... المزيد
  • 09:07 . الرئيس الفنلندي يعلن استعداد بلاده للاعتراف بدولة فلسطين... المزيد
  • 09:06 . راشد الغنوشي يبدأ إضرابا عن الطعام في سجنه تضامنا مع غزة... المزيد
  • 12:49 . "يا غريب كن أديب".. عبدالخالق عبدالله يوبّخ سفير الاحتلال علنًا... المزيد
  • 12:48 . إيران ترفض اتهامات الغرب لها بانتهاج سياسة "الاغتيالات والخطف" بالخارج... المزيد
  • 12:47 . "رايتس ووتش": توزيع المساعدات في غزة تحوّل إلى حمّامات دم تحت الحصار... المزيد
  • 11:31 . الإمارات ترحب بعزم عدة دول الاعتراف بدولة فلسطين... المزيد
  • 11:30 . الزيارة التي انتظرها الكرملين.. أول وفد سوري يزور موسكو بعد سقوط الأسد... المزيد
  • 11:28 . "أنا أموت من الجوع".. أسير إسرائيلي في غزة يستغيث قبل فقدان أثره... المزيد

ابتكارات طلابية لخدمة البرنامج النووي الإماراتي

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 16-12-2016


ابتكرت مجموعات طلابية بجامعة خليفة «أجهزة تخدم البرنامج النووي السلمي الإماراتي»، شملت جهاز تبريد للمفاعلات النووية، وجهازاً مولداً للبخار لتحسين فعالية المفاعلات النووية، وسيارة لجمع المواد المشعة ونقلها بطريقة آمنة. وأكد الطلاب أنهم صمّموا مشروعات التخرّج الخاصة بهم، فيما أكدت الجامعة فخرها بتقديم التعليم اللازم لرأس المال البشري، للإسهام في تحقيق أهداف برنامج الإمارات للطاقة النووية.

وصمّم الطلاب بقسم الهندسة الميكانيكية، حمد آل علي، وسيف الشحي، وهزاع الشحي، ومحمود النقبي، جهاز تبريد المفاعلات النووية لزيادة الأمان، في حال ارتفاع درجات الحرارة، إذ يعمل بحساسات دقيقة تقوم بضخ المياه أوتوماتيكياً لتبريده، وصمّموا نموذجاً لمحطة نووية لتجريبه وتطويره تمهيداً لعرضه على مؤسسة الإمارات للطاقة النووية.

وأوضح الطلاب لصحيفة «الإمارات اليوم» المحلية أنهم يقومون حالياً بتطوير الجهاز ليقوم بعمليات التبريد بشكل أسرع وأكبر، ليكون جاهزاً لخدمة المفاعلات النووية كبيرة الحجم، مشيرين إلى أنهم قرروا أن يكون مشروع تخرّجهم في إطار خدمة البرنامج النووي السلمي الإماراتي.

فيما ابتكر الطلاب: فارس المنصوري، وأحمد الجروان، وحميد الشحي، وعادل العبدولي، جهازاً مولداً للبخار، لتحسين فاعلية المفاعلات النووية، من خلال استخدام الأنابيب اللولبية، على عكس المتبع في المفاعلات النووية من الأنابيب التقليدية التي تتخذ شكل حرف «U» المقلوب، إذ تعطي الأنابيب اللولبية مساحة أكبر لانتقال الحرارة، وتنتج حرارة أكثر بخمسة أضعاف عن الأنابيب التقليدية، لافتين إلى أن مؤسسة الإمارات للطاقة النووية هي صاحبة اقتراح المشروع.

وعرضت جامعة خليفة ضمن ابتكارات الطلبة سيارة كهربائية لجمع المواد المشعّة، يتم ربطها بطائرة من دون طيار، والتحكم فيها إلكترونياً عن طريق الريموت كونترول والقمر الاصطناعي، بهدف استخدامها في البحث والإنقاذ في حال حدوث أي تسرب إشعاعي، وقد قام فريق من الطلاب والباحثين بابتكار السيارة وتنفيذها.

وتهدف السيارة إلى القيام بعمليات الرصد المرئي والحراري والإشعاعي، عند العثور على مواد مشعة، في حال وقوع حوادث، إذ تقوم الطائرة بالتحليق على ارتفاع 200 متر وتسبق السيارة بالمسافة نفسها، وعن طريق تصويرها الموقع تحدد أماكن الإشعاع، ويتم توجيه السيارة عن بُعد لالتقاط هذه العينات وتخزينها في صندوق داخلها مُعدّ لذلك، كما يمكنهما، عند العثور على مواد مشعة، تحذير الطاقم الصحي وطواقم الإنقاذ أثناء الحوادث، بالإضافة إلى أنهما مجهّزتان بكاميرات ومجسات للاستشعار.

من جانبها، أعلنت جامعة خليفة عن تنظيمها رحلة ميدانية لطلاب من برنامج ماجستير الهندسة النووية إلى ولاية بنسلفانيا الأميركية، لإتاحة الفرصة لهم لإجراء تجارب باستخدام المفاعل النووي البحثي في جامعة ولاية بنسلفانيا، وأداء تمارين متعلقة بالأمن النووي، وزيارة مركز أبحاث علوم المواد لجامعة ولاية بنسلفانيا.

وأكد رئيس جامعة خليفة، الدكتور تود لارسن، أن «الجامعة تقدم التعليم اللازم لرأس المال البشري، الذي يسهم في تحقيق أهداف برنامج الإمارات للطاقة النووية، وتفخر بأنها تقدم تعليماً يتمتع بأعلى مستويات الجودة العالمية».