دعا زعماء الاتحاد الأوروبي إلى التحقيق في استهداف منشآت مدنية في مدينة حلب، محملين رئيس نظام دمشق الدموي بشار الأسد وروسيا وإيران المسؤولية عن ذلك.
وقالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في مؤتمر صحفي في ختام أعمال قمة الاتحاد الأوروبي، إن الاتحاد الأوروبي يطالب بالسماح بدخول مراقبين من الأمم المتحدة إلى مدينة حلب ومناطق أخرى في سوريا.
وأضافت المستشارة الألمانية: "بذلنا جهودا مكثفة للنظر في ما يحصل في سوريا ونلقي من جديد بمسؤولية استهداف مدنيين ومستشفيات على عاتق روسيا وإيران وكذلك النظام السوري"، وتابعت ميركل: "هذه جرائم يجب التحقيق فيها، وندعو الآن إلى تمكين ممثلين عن الأمم المتحدة من مباشرة مراقبة ما يجري في حلب وكذلك في مدن سورية أخرى".