أحدث الأخبار
  • 06:39 . أولمرت لصحيفة إماراتية: أعمل على إسقاط نتنياهو وحكومته... المزيد
  • 04:57 . أستراليا تطرد السفير الإيراني بتهمة ضلوع بلاده بهجومين معاديين للسامية... المزيد
  • 11:49 . استشهاد 20 فلسطينيا في غارات إسرائيلية متواصلة على غزة... المزيد
  • 11:43 . إيران وثلاث دول أوروبية تعقد محادثات في جنيف بشأن البرنامج النووي... المزيد
  • 11:11 . وزير خارجية الكويت يدعو من جدة إلى وقف فوري وشامل للعدوان على غزة... المزيد
  • 11:08 . المكتب الوطني للإعلام يحيل ناشطين للنيابة.. حماية المجتمع أم تكميم الآراء؟... المزيد
  • 10:54 . حاكم الشارقة يعلن السعي لتسجيل قلعة "الحصن" بدبا في قائمة اليونسكو بعد تطويرها... المزيد
  • 10:51 . أمير قطر يبحث مع الرئيس الفرنسي تطورات غزة وملفات المنطقة... المزيد
  • 10:45 . رئيس الدولة يلتقي السيسي في العلمين وسط تحولات إقليمية ودولية معقدة... المزيد
  • 12:29 . الاحتلال الإسرائيلي يتجه لنقل المحادثات مع حماس إلى الإمارات أو أوروبا... المزيد
  • 11:35 . الاحتلال يواصل اغتيال صحفيي غزة وسط إدانات دولية واسعة... المزيد
  • 01:37 . حصة يومية للغة العربية لرياض الأطفال في أبوظبي... المزيد
  • 01:36 . الحوثيون: 4 قتلى و67 جريحاً في غارات إسرائيلية على صنعاء... المزيد
  • 01:34 . السودان.. البرهان يتوعد بإسقاط التمرد والجيش يحبط هجمات للدعم السريع في الفاشر... المزيد
  • 01:01 . فرنسا تستدعي سفير أمريكا لانتقاده تقاعسها بمكافحة معاداة السامية... المزيد
  • 12:57 . مجلس الأمن يصوّت على تمديد مهمة اليونيفيل بجنوب لبنان... المزيد

تقرير جديد يظهر تراجع أعداد جواسيس إسرائيل في 2016

دحلان أحد المتهمين بالعمالة لإسرائيل بشكل علني
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 17-12-2016

أكد تقرير أمني جديد أن عام 2016 الذي يشارف على الرحيل، شهد تراجعا في أعداد العملاء والمتخابرين المحكوم عليهم من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية مقارنةً بالأعوام السابقة.
وذكر تقرير لموقع «المجد الأمني» المقرب من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، أن عدد العملاء الذين حكم عليهم عام 2016 هو نصف عدد العملاء الذين حكم عليهم عام 2015.

وأوضح أن الأحكام على العملاء في عام 2016 تفاوتت ما بين الـ 7 سنوات إلى الإعدام، فيما تراوحت أعمارهم ما بين 23 عاماً إلى 59 عاماً، مع التركيز على فئة الشباب وانخفاض كبير في فئة كبار السن، بينما تنوعت أماكن سكنهم بين قطاع غزة من شماله إلى جنوبه.
وأكد الموقع الأمني أن الشعب الفلسطيني هو «شعب أصيل يرفض العمالة والتعاطي مع الاحتلال»، وأن عدد العملاء الذين يجندهم الاحتلال هو «عدد قليل جداً، كون المجتمع الفلسطيني مجتمعا واعيا ومحافظا». 

وأوضح أن الأرقام تشير إلى أن عدد العملاء المحكوم عليهم في عام 2016 في بعض محافظات غزة، لا يتجاوز العميل الواحد ويزيد قليلاً في محافظات أخرى. واعتبر أن ذلك «يدلل على أن عدد العملاء قليل جدا».
وقال إن الأجهزة الأمنية الفلسطينية استطاعت تطويق قضية العملاء بشكل كبير، ومنع تزايد العملاء، وتوجيه عدة ضربات للمخابرات الإسرائيلية.

 وأكد أن هذا أثر على الجهد الاستخباري الإسرائيلي بشكل كبير، وأن ذلك كان واضحاً في الحرب الأخيرة على غزة صيف عام 2014، حيث كانت معظم أهداف الاحتلال هي أهداف مدنية.
ووجه الموقع نصيحة للعملاء والمتخابرين دعاهم فيها للعودة إلى «أحضان وطنهم وتسليم أنفسهم للأجهزة الأمنية». 

وحذر كل من تسول له نفسه التخابر مع الاحتلال، من أن أجهزة الأمن ستطاله ولو بعد حين. وتعتمد المخابرات الإسرائيلية التي تستخدم وسائل عدة في تجنيد العملاء، على هؤلاء في مراقبة نشطاء المقاومة، وتقديم معلومات عن أماكن تجمع المقاومة، خاصة وقت الحرب، لتكون بذلك ضمن بنك الأهداف الذي تقوم باستهدافه.
وكثيرا ما كانت جهات أمنية تحذر من الطرق التي تلجأ إليها المخابرات الإسرائيلية لتجنيد عملائها الجدد، خاصة في ظل اعتمادها مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي للإيقاع بضحاياها.
كذلك خرجت تحذيرات عدة للفلسطينيين خاصة في قطاع غزة، من التعامل مع اتصالات قادمة من الخارج، يقدم المتصلون أنفسهم على أنهم جمعيات خاصة بدعم الشعب الفلسطيني، ويطلبون معلومات حساسة.
وسبق أن قامت وزارة الداخلية في غزة بتنفيذ حملة توبة للعملاء، كما نفذت العديد من الحملات الأمنية واعتقلت العديد منهم. ونفذت الوزارة في أوقات سابقة كذلك أحكام إعدام بحق عدد من هؤلاء بعد توجيه الإدانة لهم من قبل المحاكم العسكرية.