أحدث الأخبار
  • 09:13 . مقتل طاقم طائرة تدريب مصرية إثر سقوطها في البحر... المزيد
  • 05:57 . السودان.. البرهان يعين المرشح الرئاسي السابق كامل إدريس رئيساً للوزراء... المزيد
  • 05:39 . صحيفة بريطانية: أبوظبي وبكين تعيدان قوات الدعم السريع إلى اللعبة بعد طردها من الخرطوم... المزيد
  • 12:00 . كيف تعود صفقات ترامب "التاريخية" مع الخليجيين بالنفع على حفنة من النافذين؟... المزيد
  • 11:12 . الجيش السوداني يستعيد منطقة استراتيجية حدودية شمال دارفور... المزيد
  • 06:16 . حجم التجارة بين الإمارات وروسيا يتجاوز 9 مليارات دولار... المزيد
  • 01:37 . السعودية تستأنف نقل الحجاج الإيرانيين جوّاً بعد عشر سنوات من التوقف... المزيد
  • 07:33 . الاحتلال يرتكب مذابح في غزة تخلف أكثر من 130 شهيداً... المزيد
  • 05:16 . "الأمن السيبراني" يعلن أول إرشادات وطنية للطائرات بدون طيار... المزيد
  • 05:00 . السودان يتهم أبوظبي بانتهاك الأعراف الدبلوماسية بعد إبعاد موظفين قنصليين من دبي... المزيد
  • 11:44 . سوريا تُطلق هيئة وطنية للعدالة الانتقالية لمحاسبة جرائم نظام الأسد... المزيد
  • 11:43 . إحباط محاولة تهريب 89 كبسولة كوكايين داخل أحشاء مسافر في مطار زايد الدولي... المزيد
  • 11:29 . السفارة الأمريكية في طرابلس تنفي وجود أي خطط لنقل فلسطينيين إلى ليبيا... المزيد
  • 11:28 . السعودية تؤكد ضرورة وقف النار في غزة وأهمية دعم استقرار سوريا... المزيد
  • 11:26 . جيش الاحتلال الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد
  • 10:45 . الدوحة تستضيف جولة جديدة من محادثات الهدنة بين حماس والاحتلال... المزيد

معايير مطلوبة

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 19-12-2016


تنظم غرفة أبوظبي اليوم بالتعاون مع المؤسسة العليا للمناطق الاقتصادية المتخصصة ومجلس أبوظبي للجودة والمطابقة ورشة عمل تعريفية بعنوان «معايير ورش السيارات في إمارة أبوظبي»، بحسب الإعلان الصادر منها.

ورشة العمل هذه مطلوبة بقوة لتنظيم المناطق التي اعتدنا تسميتها بـ«الصناعيات» وتضم ورش إصلاح السيارات والصبغ والسمكرة الخاصة بها وحتى مغاسل وأماكن تبديل زيوت وإطارات السيارات.

وبحكم متابعتي للشأن المحلي، تعد المبادرة الأولى من نوعها لتنظيم هذه الورش منذ أن ظهرت لدينا أول «صناعية» في منطقة الزياني بعاصمتنا الحبيبة، قبل نحو نصف قرن، وسميت كذلك كونه كان وكيل أحد أنواع السيارات اليابانية التي لم تعد موجودة اليوم.

مبادرة على قدر كبير من الأهمية تتطلب تفاعل الجميع، لأنها ستضع الأسس الأولى لتنظيم القطاع الذي جعله البعض مفتوحاً لمن هب ودب للعبث بالسيارات والمركبات واستغلال حاجة الناس بعيداً عن ورش «الوكالات» المعروفة بأسعارها المبالغ فيها، والتي احترف العاملون فيها عدم بذل أي جهد للتصليح قدر مهارتهم في استبدال أي قطعة في السيارة بأخرى جديدة، بطريقة لا تختلف في مضمونها عن ممارسات بعض أطباء القطاع الخاص ممن يصرفون للمريض أدوية لا يحتاجها لتحقيق النسبة المطلوبة منهم، فهكذا هم ما يسمون أنفسهم «مهندسين» في معظم وكالات السيارات، وهم يضعون في مقدمة أولوياتهم حجم العمولة التي ستعود عليهم مع كل قطعة غيار جديدة يستبدلونها في المركبة.

نتطلع أن تسفر الورشة عن تصنيف للورش القائمة وفق نظام النجوم، بحيث يطمئن المرء للورشة التي يسلمها سيارته بعيداً عن « الوكالات» وخدماتها المتردية وأسعارها المبالغ بها. تصنيف يقوم على الثقة بالعاملين فيها وفق مؤهلاتهم وخبراتهم الفنية لا فنيين يكتسبون مهاراتهم على حساب الناس ووفق طريقة «جرب وتعلم». بعض ما يطلقون على أنفسهم في «صناعية المصفح» وغيرها تكاد أن تجزم بأنه لم يشاهد سيارة إلا هنا من طريقة تعامله معها ومع ما يقوده حظه العاثر للاستعانة به.

كما نتطلع أن تسفر المناقشات في ورشة العمل هذه للخروج بتوصيات لتنظيم مناطقنا الصناعية بحيث تكون بمستوى ما تحقق من صورة حضارية لمدننا في مختلف مناطق إمارة أبوظبي، لا أن تكون رمزاً وعنواناً للفوضى، والمخالفات يتكدس فيها المخالفون للقوانين كما أطنان «السكراب» المتواجدة هناك من آليات ومركبات مهجورة.