أحدث الأخبار
  • 12:58 . حظر إماراتي على الشحنات القادمة من السودان يثير الجدل مع توقف ناقلة نفط خام... المزيد
  • 06:39 . أولمرت لصحيفة إماراتية: أعمل على إسقاط نتنياهو وحكومته... المزيد
  • 04:57 . أستراليا تطرد السفير الإيراني بتهمة ضلوع بلاده بهجومين معاديين للسامية... المزيد
  • 11:49 . استشهاد 20 فلسطينيا في غارات إسرائيلية متواصلة على غزة... المزيد
  • 11:43 . إيران وثلاث دول أوروبية تعقد محادثات في جنيف بشأن البرنامج النووي... المزيد
  • 11:11 . وزير خارجية الكويت يدعو من جدة إلى وقف فوري وشامل للعدوان على غزة... المزيد
  • 11:08 . المكتب الوطني للإعلام يحيل ناشطين للنيابة.. حماية المجتمع أم تكميم الآراء؟... المزيد
  • 10:54 . حاكم الشارقة يعلن السعي لتسجيل قلعة "الحصن" بدبا في قائمة اليونسكو بعد تطويرها... المزيد
  • 10:51 . أمير قطر يبحث مع الرئيس الفرنسي تطورات غزة وملفات المنطقة... المزيد
  • 10:45 . رئيس الدولة يلتقي السيسي في العلمين وسط تحولات إقليمية ودولية معقدة... المزيد
  • 12:29 . الاحتلال الإسرائيلي يتجه لنقل المحادثات مع حماس إلى الإمارات أو أوروبا... المزيد
  • 11:35 . الاحتلال يواصل اغتيال صحفيي غزة وسط إدانات دولية واسعة... المزيد
  • 01:37 . حصة يومية للغة العربية لرياض الأطفال في أبوظبي... المزيد
  • 01:36 . الحوثيون: 4 قتلى و67 جريحاً في غارات إسرائيلية على صنعاء... المزيد
  • 01:34 . السودان.. البرهان يتوعد بإسقاط التمرد والجيش يحبط هجمات للدعم السريع في الفاشر... المزيد
  • 01:01 . فرنسا تستدعي سفير أمريكا لانتقاده تقاعسها بمكافحة معاداة السامية... المزيد

فورين بوليسي: بشار الأسد يستحق لقب وحش القرن الجديد

مئات الأطفال ضحايا قصف كيماوي لمليشيات الأسد
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 19-12-2016


وصفت مجلة فورين بوليسي رئيس النظام السوري بشار الأسد بأنه "وحش القرن الجديد"، معتبرة أن نظامه ارتكب جرائم إبادة جماعية بحق شعبه تفوق ما حصل في رواندا والبوسنة.

وقالت المجلة، إن ما يقوم به نظام بشار الأسد يعدّ "جرائم حرب مروعة، وإبادة جماعية" من خلال استخدام القتل الجماعي والتعذيب والحصار والتجويع حتى الموت، فضلاً عن عمليات الاغتصاب الممنهج في المعتقلات للنساء والأطفال والرجال، مشيرة إلى أن الإحصاءات تشير إلى مقتل نحو نصف مليون سوري، فضلاً عن تشريد أكثر من 6 ملايين آخرين.

وأكدت المجلة الأمريكية التي ترجم تقريرها الموقع الإخباري "الخليج أونلاين" أن ما جرى في سوريا هو ببساطة إبادة جماعية على يد الأسد والمليشيات المساندة له وإيران وروسيا، وهي إبادة تنافس الإبادات الجماعية التي ارتُكبت في كل من رواندا والبوسنة، فما جرى في سوريا هو كارثة إنسانية واسعة النطاق، ساعدت فيها روسيا وإيران من خلال الأسلحة والتمويل والتدريب، الأمر الذي أسهم في انتصار الأسد واستمرار بقاءه في السلطة.

وإذا كانت المتاحف والمكتبات تتحدث عن عمليات إبادة جماعية حصلت في أوقات مختلفة، فإن أمام أعيننا حالياً محرقة يقوم بها الأسد بسبب القنابل وممارساته الأخرى.

في حين المتاحف والمكتبات لا يزال يجري بناؤها لتذكرنا بأهوال المحرقة، الآن، أمام أعيننا، تحرق عشرات الآلاف على قيد الحياة بسبب قنابل الأسد.

يستحق بشار الأسد لقب "وحش من القرن الجديد"، بحسب وصف المجلة، فالرجل نافس أباه في العنف، فلقد سبق لحافظ الأسد أن تفاخر بأنه قتل 20 ألف من مدنيي حماة وأحرق الأرض لعدة أيام لنشر الرعب بين السوريين الذين تحدوا حكمه، غير أن الأسد الابن تفوق على الأسد الأب في الوحشية، وتعامل مع الشعب بقبضة من حديد ونشر الفساد والطائفية، وكأنه نظام مافيا حتى تجاوز وحشية والده.

وتعود المجلة إلى بدايات الثورة السورية عام 2011، مؤكدة أنه من الضروري التذكير بأن الثورة السورية بدأت سلمية يوم أن خرج الآلاف من المواطنين في الشوارع مطالبين بتحقيق العدالة الاجتماعية والإصلاح السياسي وحرية التمثيل، مثلما جرى في تونس، غير أن نظام الأسد رد عليهم بإطلاق جهاز أمن الدولة بحق كل من تجرأ وخرج في تلك المظاهرات، وهكذا تحولت السلمية إلى أزمة، ومن ثم إلى حرب أهلية وحشية، خاصة بعد أن أطلق النظام سراح الجهاديين في سجونه، الأمر الذي أدى إلى صعود تنظيمات إسلامية متشددة مثل: "القاعدة" وتنظيم "الدولة".

وتتحدث المجلة عن فكرة إطلاق الجهاديين من سجون الأسد، مبينة أن المعادلة التي كان يراها النظام، أن وجود هذه العناصر يثير الذعر في الغرب، ومن ثم يدخل هو كشريك فيما يعرف بالمعركة ضد الإرهاب، ويكسب تحالفاً مع مجتمع دولي كان رافضاً له.

وتضيف المجلة، أن الأسد لن يتوقف حتى يتم إبادة كل من وقف ضده، سواء أكان شخصاً أم مجموعة، حيث حقق النظام نجاحاً نسبياً في سحق المقاومة السورية، بمساعدة من القوات الروسية، وها هو يسعى لسحق حلب وتهجير سكانها.

انتصار الأسد في حلب يعود ليقض مجدداً مضجع المجتمع الدولي، فاليوم سيكون لدينا جيل سينظر إلى الوراء ويتساءل: كيف سمح العالم بأن تُرتكب هذه الفظائع على يد النازيين في سوريا؟! التاريخ سوف يحكم علينا بقسوة.