وأدرك الياباني غاكو شيباساكي التعادل لفريقه، في الدقيقة الأخيرة من زمن الشوط الأول، بتسديدة من داخل منطقة الجزاء، في الزاوية البعيدة، على يسار الكولومبي كيلور نافاس، حارس الفريق الملكي.

ونجا راموس "ملك الدقائق الأخيرة"، هذه المرة، في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي للقاء، من البطاقة الصفراء الثانية، وبالتالي الطرد من الملعب، بعد عرقلته للاعب ياباني، قاد هجمة مرتدة. 

وانتهى الوقت الأصلي للمباراة، بالتعادل الإيجابي (2-2)، ولعب الفريقان شوطين إضافيين، على استاد يوكوهاما الدولي "نيسان".

وعاد الدون رونالدو "صاروخ ماديرا"، ووضع الملكي في المقدمة مرة أخرى، في الدقيقة الثامنة من عمر الشوط الإضافي الأول، بتسجيله الهدف الشخصي الثاني له والثالث لفريقه، بتسديدة قوية بيسراه، من داخل منطقة الجزاء، بعد كرة بينة رائغة من زميله كريم بنزيما.

وجاء النجم رونالدو، أفضل لاعب في العالم للعام 2016، ودون اسمه بأحرف من ذهب، في تاريخ كأس العالم للأندية، بإحرازه الهدف الشخصي الثالث "هاتريك" والرابع للميرنجي، في الدقيقة الأخيرة، من زمن الشوط الإضافي الأول لهذه المباراة، ليصبح أول من يسجل "هاتريك" في تاريخ نهائيات البطولة، وهو ثاني "هاتريك" في المونديال، بعد ثلاثية الأوروغوياني لويس سواريز، مهاجم برشلونة، التي سجلها في الدور قبل النهائي.

كما دخل النجم البرتغالي قائمة أفضل هدافي البطولة، برصيد 5 أهداف (منها 4 أهداف بقميص ريال مدريد، وهدف واحد بقميص مانشستر يونايتد في مونديال 2008)، ليتساوى، بذلك، مع سواريز، وزميله الأرجنتيني ليونيل ميسي، وديلغادو، لاعب نيكاكسا المكسيكي، برصيد 5 أهداف لكل منهم.