أحدث الأخبار
  • 11:57 . دمشق تقول إنها تجري تفاهمات أمنية محتملة مع "إسرائيل" برعاية أميركية وأردنية... المزيد
  • 11:40 . 16 دولة تعرب عن قلقها على سلامة "أسطول الصمود العالمي" المتجه إلى غزة... المزيد
  • 11:37 . السعودية والكويت ترحبان بتقرير أممي يوثق جرائم الاحتلال بغزة... المزيد
  • 11:36 . غارات إسرائيلية عنيفة على غزة توقع عشرات الشهداء وتستهدف نازحين... المزيد
  • 11:31 . ملك إسبانيا: أزمة غزة الإنسانية لا تحتمل... المزيد
  • 11:27 . إيران تعدم شخصا بتهمة التخابر لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 09:04 . إدانات واسعة لعملية الاحتلال البرية في مدينة غزة... المزيد
  • 01:16 . جيش الاحتلال يعلن بدء عمليته الموسعة لاحتلال غزة... المزيد
  • 01:13 . نيويورك تايمز: صفقات بمليارات بين أبوظبي ودوائر ترامب فتحت أبواب رقائق الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 12:24 . حماس: تصريحات ترامب بشأن أسرى الاحتلال انحياز سافر للدعاية الصهيونية... المزيد
  • 11:32 . روبيو قبيل زيارته الدوحة: قطر شريك أساسي في الوساطة وإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 11:25 . تقرير عبري: تعاون استخباراتي مع أبوظبي مكّن "إسرائيل" من استهداف قيادات الحوثيين في صنعاء... المزيد
  • 11:20 . قرقاش: التضامن مع قطر خيار استراتيجي أمام العدوان الإسرائيلي... المزيد
  • 11:17 . أمير قطر يستضيف اجتماعا سداسيا لبحث قضايا إقليمية تزامنا مع قمة الدوحة... المزيد
  • 11:15 . أكسيوس: نتنياهو أبلغ ترامب قبل قصف الدوحة وكان يمتلك فرصة منع الضربة... المزيد
  • 08:17 . تقرير إسرائيلي: الطيران الإماراتي مثل شريان حياة للإسرائيليين رغم الحرب والمقاطعة... المزيد

انطلاق "أسبوع النزيل" بشعار "معا للإصلاح" من رأس الخيمة!

اتهامات حقوقية موثقة لإساءة وزارة الداخلية معاملة المعتقلين
خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 26-12-2016

تحت رعاية  الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، وبمتابعة الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، شهد الشيخ خالد بن سعود القاسمي، الأحد(25|12) حفل افتتاح فعاليات أسبوع النزيل الخليجي الموحد «الخامس» لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي يقام تحت شعار «معاً لتحقيق الإصلاح»، وذلك على مسرح مركز وزارة الثقافة وتنمية المعرفة برأس الخيمة.

وأكد الشيخ خالد بن سعود القاسمي أهمية هذه الفعالية، في تعريف "المجتمع بأهمية احتواء النزلاء ورعايتهم؛ ليعودوا أعضاء نافعين صالحين لمجتمعهم ووطنهم، كأفراد زلت أقدامهم، ويحتاجون لمن يقف بجانبهم، من خلال الجهود المتميزة، على جميع المسارات الإصلاحية والتعليمية والصحية والنفسية والاجتماعية"، على حد تعبيره.

ومن جانبه أكد الفريق سيف عبدالله الشعفار وكيل وزارة الداخلية، أن دولة الإمارات أولت، "أهمية كبيرة لنزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية، إلى جانب الاهتمام بتقديم الدعم والمساعدة لهم، ودمجهم في المجتمع".

وألقى العميد حمد الظاهري نائب المدير العام للمؤسسات العقابية والإصلاحية بوزارة الداخلية، كلمة، أعلن فيها إطلاق «عنبر السعادة» في كافة المؤسسات العقابية والإصلاحية بالدولة؛ للعناية بالنزلاء الذين يثبت حسن سلوكهم، ووضع المعايير التي تكفل تحقيق ذلك.

واقع السجون والشعار ورأس الخيمة

ودولة الإمارات شأنها مثل بقية الدول الخليجية حيث تسود انتهاكات حقوقية واسعة تقع على الناشطين الحقوقيين ودعاة الإصلاح في المجتمعات الخليجية، من خلال اعتقال الآلاف من معتقلي الرأي في عموم الدول الخليجية وتغييبهم في السجون لفترات تتراوح بين 3 سنوات إلى 15 سنة، كما هو الحال في الإمارات.

ويقضي عشرات الناشطين من جمعية الإصلاح والتوجيه الاجتماعي في رأس الخيمة أحكاما بالسجن تتراوح بين 7 أعوام إلى 15 عاما، وسط تأكيد منظمات حقوقية أن هؤلاء المعتقلين ضحية استخدام حقهم في التعبير عن الرأي، وسط تواجدهم في سجن الرزين سيء الضيت والسمعة على مستوى الدول العربية والخليجية نتيجة الانتهاكات الحقوقية التي يواجهها معتقلو الرأي وغالبيتهم من إمارة رأس الخيمة، وهو الأمر الذي استرعى انتباه المراقبين بإطلاق فعاليات "أسبوع النزيل" وبهذا الشعار في محاولة من وزارة الداخلية وأجهزة أمنية أخرى لنفي الاتهامات الموجهة لها باستخدام التعذيب على نطاق واسع، ورفض التحقيق بادعاءات التعذيب كما تؤكد منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش. 

كما يواجه معتقلو الرأي خاصة، وسجناء جنائيون آخرون يواجهون أيضا سوء المعاملة، وفق إفادات الإعلامي العربي إياد البغدادي الذي يروي عددا من أساليب إهانة السجناء في سجون أبوظبي وضرب السجناء الآسيويين وتوجيه الشتائم لهم.

ويكتفي المراقبون، بالتأكيد على تناقض وزارة الداخلية في معاملتها مع معتقلي الرأي ومع السجناء الجنائيين، في أن معظم المناسبات الوطنية والدينية يتم الإفراج عن مئات السجناء الجنائيين في حين يتم استثناء معتقلي الرأي تماما من أي عفو، وهو ما يطرح تساؤل ،فيما إذا تعتبر الداخلية أن معتقلي الرأي نزلاء أم غير نزلاء. فإذا اعتبرتهم نزلاء، فلماذا لا يشملهم العفو ولماذا تواصل تعريضهم لسوء المعاملة والحبس الانفرادي والمنع من صلاة الجماعة من حين لآخر، فضلا عن تعريضهم للأذى البدني والنفسي المستمر وفق اتهامات منظمة العفو الدولية والمركز الدولي للعدالة وحقوق الإنسان.