أحدث الأخبار
  • 09:13 . مقتل طاقم طائرة تدريب مصرية إثر سقوطها في البحر... المزيد
  • 05:57 . السودان.. البرهان يعين المرشح الرئاسي السابق كامل إدريس رئيساً للوزراء... المزيد
  • 05:39 . صحيفة بريطانية: أبوظبي وبكين تعيدان قوات الدعم السريع إلى اللعبة بعد طردها من الخرطوم... المزيد
  • 12:00 . كيف تعود صفقات ترامب "التاريخية" مع الخليجيين بالنفع على حفنة من النافذين؟... المزيد
  • 11:12 . الجيش السوداني يستعيد منطقة استراتيجية حدودية شمال دارفور... المزيد
  • 06:16 . حجم التجارة بين الإمارات وروسيا يتجاوز 9 مليارات دولار... المزيد
  • 01:37 . السعودية تستأنف نقل الحجاج الإيرانيين جوّاً بعد عشر سنوات من التوقف... المزيد
  • 07:33 . الاحتلال يرتكب مذابح في غزة تخلف أكثر من 130 شهيداً... المزيد
  • 05:16 . "الأمن السيبراني" يعلن أول إرشادات وطنية للطائرات بدون طيار... المزيد
  • 05:00 . السودان يتهم أبوظبي بانتهاك الأعراف الدبلوماسية بعد إبعاد موظفين قنصليين من دبي... المزيد
  • 11:44 . سوريا تُطلق هيئة وطنية للعدالة الانتقالية لمحاسبة جرائم نظام الأسد... المزيد
  • 11:43 . إحباط محاولة تهريب 89 كبسولة كوكايين داخل أحشاء مسافر في مطار زايد الدولي... المزيد
  • 11:29 . السفارة الأمريكية في طرابلس تنفي وجود أي خطط لنقل فلسطينيين إلى ليبيا... المزيد
  • 11:28 . السعودية تؤكد ضرورة وقف النار في غزة وأهمية دعم استقرار سوريا... المزيد
  • 11:26 . جيش الاحتلال الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد
  • 10:45 . الدوحة تستضيف جولة جديدة من محادثات الهدنة بين حماس والاحتلال... المزيد

جنرالات ترمب الوجه المضيء للقمر على الخليج

الكـاتب : ظافر محمد العجمي
تاريخ الخبر: 28-12-2016

ذهب أغلب من كانوا يستقرئون تحولات المشهد الانتخابي الأميركي إلى أن دونالد ترمب سيفتح علينا في الخليج «صندوق باندورا» المتضمن كما في الميثولوجيا الإغريقية، كل الشرور من جشع، وافتراء، ووقاحة. تلك التحليلات التي ساقوها -ونحن منهم- كانت مفعمة حتى الثمالة بنزعة تطير بنيت على تصريحات عنصرية انتخابية. لقد غيب التطير أن الخليج قد يكون أحد أكبر الكاسبين من فوز ترمب في ملفات كثيرة.
رغم أن الاستغراب الحق هو حين يقارن ما لا يقارن، إلا أن البعض قارن عصر أوباما بالغيب القادم، رغم أن علاقاتنا بأوباما لم تكن خيرا مطلقا، بل إن وصول ترمب كان جرعة القلق الإيجابية التي نحتاجها ليختط الخليج مسارا جديدا في علاقاته الدولية بدل الاتكاء على واشنطن، كالإعلان عن الحاجة لتكتل اقتصادي خليجي قد يكون سادس أكبر تكتلات العالم.
ثانيا: إن ترمب رجل أعمال واقتصاد وفي سعيه لمصلحته لنفسه أو مصلحة بلده سيمر علينا، فله ولبلده مصالح بيننا.
ثالثا: شكل في البيت الأبيض ما يشبه «مجلس ترمب العسكري» أكثر من وصفه أنه «إدارة ترمب»، ويتفق الجنرالات الثمانية الذين عينهم على أنهم يعرفون الخليج جيدا منذ عاصفة الصحراء، إلى إسقاط صدام، إلى العمل في السنتيكوم، ولكونهم خدموا أثناء الحرب الباردة فقد تربوا تعبويا على كره موسكو. كما لا يودون النظام الإيراني، بل يزمعون دفع إيران نفسها لإلغاء الاتفاق النووي باستفزاز طهران عبر إدراج 600 مؤسسة على قائمة العقوبات بدل 25 مؤسسة التابعة للحرس الثوري حاليا.
رابعا: يعاين ترمب في الملف السوري خمسة خيارات تكتيكية طرحها «دينيس روس» يمكن تطبيقها للضغط على الأسد وطهران وموسكو وتطابق ما يريده الخليجيون في سوريا، وهي خلق مناطق حظر جوي آمنة، وغارات ضد النظام لفرض اتفاق وقف إطلاق النار، ودعم المعارضة المعتدلة، ثم العقوبات والدبلوماسية؛ وقد بدأ العمل بهما بالتلويح بمحاكمات جرائم الحرب.
خامسا: في التعامل مع موسكو وهي ند لنا، تقف ثلاث عثرات هي المواجهة في سوريا، والحرب السايبيرية، سباق التسلح النووي. غذاها استعجال الكونجرس للخصام بقرار تشكيل لجنة خاصة لمواجهة «النفوذ الروسي»، ومنع الدبلوماسيين الروس الابتعاد عن مبنى السفارة بأميركا ما يزيد على 40 كلم.
بالعجمي الفصيح
يعرف الجنرالات الثمانية الذين عينهم ترمب في إدارته ويلات الحرب، لكن ذلك لن يزيل عادة رؤية مشاكل العالم من منظار عسكري، وبما أننا إقليم «مجحفل» لذا يتطلب فهم أزماته قراءتها بالصوت العالي من على ظهر الدبابة أبرامز «A1 Abrams» المرعبة.;