أحدث الأخبار
  • 01:37 . السعودية تستأنف نقل الحجاج الإيرانيين جوّاً بعد عشر سنوات من التوقف... المزيد
  • 07:33 . الاحتلال يرتكب مذابح في غزة تخلف أكثر من 130 شهيداً... المزيد
  • 05:16 . "الأمن السيبراني" يعلن أول إرشادات وطنية للطائرات بدون طيار... المزيد
  • 05:00 . السودان يتهم أبوظبي بانتهاك الأعراف الدبلوماسية بعد إبعاد موظفين قنصليين من دبي... المزيد
  • 11:44 . سوريا تُطلق هيئة وطنية للعدالة الانتقالية لمحاسبة جرائم نظام الأسد... المزيد
  • 11:43 . إحباط محاولة تهريب 89 كبسولة كوكايين داخل أحشاء مسافر في مطار زايد الدولي... المزيد
  • 11:29 . السفارة الأمريكية في طرابلس تنفي وجود أي خطط لنقل فلسطينيين إلى ليبيا... المزيد
  • 11:28 . السعودية تؤكد ضرورة وقف النار في غزة وأهمية دعم استقرار سوريا... المزيد
  • 11:26 . جيش الاحتلال الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد
  • 10:45 . الدوحة تستضيف جولة جديدة من محادثات الهدنة بين حماس والاحتلال... المزيد
  • 08:32 . "قمة بغداد" تحث المجتمع الدولي على الضغط لوقف الحرب على غزة... المزيد
  • 06:35 . "معرفة دبي" تعلق عمليات التقييم والرقابة بالمدارس الخاصة للعام الدراسي القادم... المزيد
  • 12:26 . الاتحاد الأوروبي يبحث مواصلة تعليق عقوبات على سوريا... المزيد
  • 12:19 . الجابر لترامب: الإمارات سترفع استثمارات الطاقة بأميركا إلى 440 مليار دولار بحلول 2035... المزيد
  • 11:12 . نيابة عن رئيس الدولة.. منصور بن زايد يرأس وفد الإمارات إلى القمة العربية في العراق... المزيد
  • 11:09 . سبع دول أوروبية تطالب الاحتلال بوقف حرب الإبادة في غزة وإنهاء الحصار.. وحماس تشيد... المزيد

ما الذي حدث لمجتمعنا؟

الكـاتب : ميساء راشد غدير
تاريخ الخبر: 30-11--0001


مجتمع الإمارات كأي مجتمع له طبيعته الإنسانية والاجتماعية والثقافية التي لا تختلف عن أي مجتمع في العالم، وهذا المجتمع لابد وأن تطرأ عليه تغييرات في طبيعته لأسباب مختلفة سواء بفعل الأفراد الذين يشكلون سكانه الأصليين والذين يتأثرون ويتغيرون بأي تغييرات، أو بسبب المقيمين والزوار، أو بسبب عوامل أخرى دخيلة على المجتمع تسهم في وجود ظواهر أو مشكلات اجتماعية نعدها في بعض الأحيان دخيلة على المجتمع بل وغريبة عليه.

ما يدفعنا للحديث عن التغييرات على المجتمعات حوادث القتل التي انتشرت أخيراً في محيط الأسر والأحياء السكنية وبين الأفراد المواطنين بصورة لم نعهدها ولم يعرفها المجتمع الإماراتي الذي تربى على الدين وعرف بتمسكه بعاداته وتقاليده، وتخلى عن كثير من المسائل التي نبذها الدين والعرف الاجتماعي، ذلك أن فيها قتلاً للنفس البشرية وظلماً للمجتمع، فهذا المجتمع لم يألف يوما قتل زوجة مواطنة زوجها أو التخطيط لذلك بعد عشرة دامت سنوات وبمساعدة أجانب، ولم يألف مجتمعنا قتلاً متعمداً بين أصدقاء تربطهم علاقة حميمة حتى باتوا إخوة.

ولم نتقبل يوماً قتل أخ لأخته، لكن ما بتنا نسمع عنه أخيراً وفي مناطق مختلفة من إمارات الدولة ولأسباب لم تصل لحد القتل يجعلنا نطرح تساؤلات حول الأسباب الكامنة وراء الإقبال على جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار في مجتمع يعد صغيراً مقارنة بغيره من المجتمعات، وفي مجتمع لا تعد أسباب الجريمة فيه قائمة كغيره من المجتمعات، فمجتمع الإمارات مرفه، والقانون فيه سائد، والحقوق مكفولة فيه للجميع متى ما لجأ أي فرد للقضاء امرأة كان أو رجلاً، شاباً أو شابة دون أن يضطر أي منهم لتوريط نفسه في قضية قتل يدفع ثمنها غالياً.

إذا كانت القوانين في الإمارات كافية لإنصاف الجميع في الإمارات دون استثناء، وإذا كانت السلطات القضائية تقوم بدورها على أكمل وجه فما الذي يدفع نساء أو رجالاً لتلطيخ أيديهم بدماء القتل وهم غير مضطرين لذلك؟

تساؤلات كثيرة لابد من بحث إجابات عنها، حيث كثرت الأخبار التي سمعناها عن جرائم قتل مواطنين بتدبير وعلى أيدي مواطنين من أبناء جلدتهم، وهو أمر غير محمود ولا يبشر بخير.