أحدث الأخبار
  • 11:43 . الاحتلال الاسرائيلي يعتقل سبعة سوريين في توغل ليلي بالقنيطرة... المزيد
  • 11:42 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن... المزيد
  • 11:41 . نتنياهو يفرض "التكتم" على وزرائه بشأن خطط ضم الضفة الغربية خشية انقلاب ترامب... المزيد
  • 11:19 . شي يستقبل بوتين وكيم في بكين.. وترامب يتهمهم بـ"التآمر" ضد واشنطن... المزيد
  • 11:17 . مباحثات عُمانية تركية حول تطورات غزة والتعاون الثنائي... المزيد
  • 11:10 . محمد بن سلمان وماكرون يبحثان إنهاء الكارثة الإنسانية في غزة... المزيد
  • 11:09 . شؤون التعليم الخاص في عجمان يُلزم المدارس بتعيين "مسؤول حماية"... المزيد
  • 11:05 . أولياء أمور يرفضون فرض رسوم إضافية على خزائن الكتب في مدارس خاصة بدبي... المزيد
  • 07:49 . سوريا تستأنف تصدير النفط الخام بعد 14 عاما من التوقف... المزيد
  • 12:54 . مقررة أممية: "إسرائيل" قتلت من الصحفيين أكثر مما قُتل بالحربين العالميتين... المزيد
  • 12:46 . السودان.. أكثر من ألف قتيل بانزلاق أرضي بإقليم دارفور... المزيد
  • 12:45 . إيران تؤكد الاستعداد لخفض تخصيب اليورانيوم بحال التوصل لاتفاق... المزيد
  • 12:18 . وزير خارجية بريطانيا: أفعال "إسرائيل" لن تنهي الحرب ولن تعيد الأسرى... المزيد
  • 12:17 . رئيس الوزراء العراقي يزور سلطنة عُمان غدًا... المزيد
  • 12:11 . "الوزاري الخليجي" يدعو لوقف حرب غزة... المزيد
  • 11:54 . تعديل وزاري محدود يشمل وزارة الصحة وتعيين أحمد الصايغ وزيراً جديداً... المزيد

لنتحدث عن شؤوننا قليلاً!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 15-01-2017


مضى زمن طويل لم يتحدث فيه الكتّاب والصحفيون عن شؤون مجتمعهم، عن أمورهم الداخلية، عن التعليم والصحة والضمان الاجتماعي والشباب، انشغلوا مع العالم بثورات الفوضى العربية، وبتنظيمات الإرهاب والقتل المذهبي والعقائدي.

انشغل العالم كله عن نفسه، وصار الكل يحسب كم صار سعر برميل النفط اليوم، والى أين وصل نفوذ «داعش»، وكم بقي من أرض سوريا لم يطله الخراب؟ وكم جندياً مصرياً قُتل في سيناء و و و، انغمس الكل في الدوران حول أنفسهم في دائرة مغلقة، ثم ماذا كانت النتيجة؟

بعض المجتمعات دخلت منطقة الجليد السياسي، فلا تنمية، ولا مشاريع ولا حتى حكومة، بعضها يمضي قدماً كمن ينتحر، فلا مجال للتراجع بينما المضي إلى الأمام محفوف بمخاطر مميتة، أما بعض العرب فإنهم ينامون على انفجارات ويصبحون يعدّون قتلاهم، ويدفنون أطفالهم على استعجال حتى لا تباغتهم قذيفة، والبعض صامت يتفرج، لأنه ما باليد حيلة، يقول لنفسه: انتهى زمن الفعل، نحن على ذمة الابتلاء وبرهن إشارة القدر.

في دول الخليج هناك نقطة ضوء كبيرة، هنا دول وأنظمة استطاعت أن تحمي أمنها وتحفظ منجزاتها في مواجهة مخططات الفوضى، لكن هذه الدول لا تخلو من تحديات في داخلها. إن المثل الذي يقول: «وحدهم الذين لا يعملون لا يخطئون» صائب جداً، فالذين يخططون ويعملون باستمرار ويقدمون نموذجاً في الحراك والديناميكية الاجتماعية لا شك سيخطئون ويتعثرون، وسينهضون ويتعلمون من أخطائهم، وسيحتاج الأمر منهم إلى وقفة مراجعة.

إن النقاش المجتمعي الواسع الذي أثارته نتائج امتحانات الطلاب ومستويات التعليم عندنا، والذي تم تداوله على نطاق كبير من خلال شبكات التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي، دليل على هذه الديناميكية، فذلك التفاعل إيجابي وليس سلبياً كما اعتقد البعض، فوحدهم المنتمون إلى المجتمع والحريصون عليه يمتلكون ذلك الحس بالتفاعل الحريص، والشعور الجمعي بالمسؤولية.

هناك إحساس كبير بالامتنان لدى كل مواطن على هذه الأرض الطيبة لكل ما يحظى به من خير ورفاه وكرامة، لكن ذلك لا يمنع من وجود أخطاء وهفوات تحتاج باستمرار إلى اليقظة والمتابعة والنقد، حتى نحافظ على كل ما بين أيدينا.