أحدث الأخبار
  • 07:48 . كيف جاءت سياسة أبوظبي الخارجية بنتائج عكسية في سوريا والسودان؟... المزيد
  • 06:38 . نتنياهو: تعديلات حماس على مقترح وقف إطلاق النار “غير مقبولة”... المزيد
  • 05:37 . مباحثات سعودية مصرية حول جهود وقف إطلاق النار في غزة ومنع التصعيد بين إيران و"إسرائيل"... المزيد
  • 02:02 . تصعيد دبلوماسي جديد.. الخرطوم تتهم أبوظبي بتوفير غطاء دولي لجرائم الدعم السريع... المزيد
  • 12:01 . جبل الحبن بالفجيرة يسجل أدنى درجة حرارة في الدولة... المزيد
  • 11:50 . "التربية" تضع آليات مرنة لتصديق الشهادات الدراسية لطلبة الثاني عشر... المزيد
  • 11:47 . بريطانيا تستأنف العلاقات الدبلوماسية مع سوريا بعد قطيعة دامت 14 عاماً... المزيد
  • 11:39 . الاحتلال الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن ويفعّل صفارات الإنذار... المزيد
  • 11:22 . إيلون ماسك يعلن تأسيس "حزب أمريكا" ويعد بكسر احتكار الحزبين... المزيد
  • 06:37 . دبي تعتمد بطاقة الرسوم المدرسية للعام الأكاديمي 2025–2026... المزيد
  • 05:48 . 24 قتيلا على الأقل وأكثر من 20 مفقودة بسبب فيضانات في تكساس... المزيد
  • 05:46 . محمد بن راشد: مليار وجبة وصلت إلى 65 دولة وخطة لمضاعفة العطاء العام المقبل... المزيد
  • 11:24 . قرقاش: الحروب تحاصر المنطقة والحل في الحوار الإقليمي... المزيد
  • 11:16 . وزير الخارجية السعودي: نعمل على تحديد موعد إطلاق مؤتمر “إقامة دولة فلسطينية”... المزيد
  • 11:06 . إعلام عبري: تل أبيب تلقّت رد حماس بشأن الهدنة في غزة وتوقعات باتفاق وشيك هذا الأسبوع... المزيد
  • 01:32 . وكالة الطاقة الذرية تعلن مغادرة فريق من مفتشيها إيران... المزيد

لنتحدث عن شؤوننا قليلاً!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 15-01-2017


مضى زمن طويل لم يتحدث فيه الكتّاب والصحفيون عن شؤون مجتمعهم، عن أمورهم الداخلية، عن التعليم والصحة والضمان الاجتماعي والشباب، انشغلوا مع العالم بثورات الفوضى العربية، وبتنظيمات الإرهاب والقتل المذهبي والعقائدي.

انشغل العالم كله عن نفسه، وصار الكل يحسب كم صار سعر برميل النفط اليوم، والى أين وصل نفوذ «داعش»، وكم بقي من أرض سوريا لم يطله الخراب؟ وكم جندياً مصرياً قُتل في سيناء و و و، انغمس الكل في الدوران حول أنفسهم في دائرة مغلقة، ثم ماذا كانت النتيجة؟

بعض المجتمعات دخلت منطقة الجليد السياسي، فلا تنمية، ولا مشاريع ولا حتى حكومة، بعضها يمضي قدماً كمن ينتحر، فلا مجال للتراجع بينما المضي إلى الأمام محفوف بمخاطر مميتة، أما بعض العرب فإنهم ينامون على انفجارات ويصبحون يعدّون قتلاهم، ويدفنون أطفالهم على استعجال حتى لا تباغتهم قذيفة، والبعض صامت يتفرج، لأنه ما باليد حيلة، يقول لنفسه: انتهى زمن الفعل، نحن على ذمة الابتلاء وبرهن إشارة القدر.

في دول الخليج هناك نقطة ضوء كبيرة، هنا دول وأنظمة استطاعت أن تحمي أمنها وتحفظ منجزاتها في مواجهة مخططات الفوضى، لكن هذه الدول لا تخلو من تحديات في داخلها. إن المثل الذي يقول: «وحدهم الذين لا يعملون لا يخطئون» صائب جداً، فالذين يخططون ويعملون باستمرار ويقدمون نموذجاً في الحراك والديناميكية الاجتماعية لا شك سيخطئون ويتعثرون، وسينهضون ويتعلمون من أخطائهم، وسيحتاج الأمر منهم إلى وقفة مراجعة.

إن النقاش المجتمعي الواسع الذي أثارته نتائج امتحانات الطلاب ومستويات التعليم عندنا، والذي تم تداوله على نطاق كبير من خلال شبكات التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي، دليل على هذه الديناميكية، فذلك التفاعل إيجابي وليس سلبياً كما اعتقد البعض، فوحدهم المنتمون إلى المجتمع والحريصون عليه يمتلكون ذلك الحس بالتفاعل الحريص، والشعور الجمعي بالمسؤولية.

هناك إحساس كبير بالامتنان لدى كل مواطن على هذه الأرض الطيبة لكل ما يحظى به من خير ورفاه وكرامة، لكن ذلك لا يمنع من وجود أخطاء وهفوات تحتاج باستمرار إلى اليقظة والمتابعة والنقد، حتى نحافظ على كل ما بين أيدينا.