أحدث الأخبار
  • 08:35 . الاحتلال يرتكب اليوم مذابح خلفت عشرات الشهداء في غزة... المزيد
  • 06:15 . مركز حقوقي يحث وجهاء البلاد على تحمل مسؤولياتهم تجاه قضية "الإمارات 84"... المزيد
  • 05:32 . قرقاش: طهران مطالَبة بترميم الثقة مع دول الخليج... المزيد
  • 05:28 . إيران تشيع قادة عسكريين وعلماء نوويين قتلوا في الحرب مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 11:52 . تركي الفيصل يهاجم "النفاق الغربي": على أمريكا ضرب ديمونا بدلًا من إيران... المزيد
  • 11:45 . مجزرة جديدة في غزة.. قصف إسرائيلي يودي بحياة عائلات تحت أنقاض الخيام... المزيد
  • 11:35 . صاروخ من اليمن يهز بئر السبع و"إسرائيل" ترجّح اعتراضه بنجاح... المزيد
  • 11:20 . الكونغو الديمقراطية ورواندا توقعان اتفاق سلام برعاية أمريكية قطرية... المزيد
  • 11:12 . ترامب يقول إن وقف إطلاق النار بغزة بات قريبا... المزيد
  • 09:32 . "الاتحادية العليا" تقضي مجددا بالسجن المؤبد لـ24 من معتقلي الرأي في قضية "تنظيم العدالة والكرامة"... المزيد
  • 08:53 . "الصحة" تطلق دليلًا وطنيًا لمكافحة السمنة وتعزيز أنماط الحياة الصحية... المزيد
  • 08:44 . أكاديمية الشارقة تطلق أولى دورات "مختبر القيادات" لتمكين إدارات حضانات الأطفال... المزيد
  • 08:41 . رئيس الدولة ونظيره العراقي يبحثان مستجدات المنطقة وأهمية الحوار لحفظ الاستقرار... المزيد
  • 02:42 . كيف تأثر اقتصاد الإمارات بالهجوم الإيراني على قاعدة العديد في قطر؟!... المزيد
  • 02:41 . الاتحاد الأوروبي يدعو لـ"وقف فوري" لإطلاق النار في غزة .. وإسبانيا تطالب بتعليق التعاون مع الاحتلال... المزيد
  • 12:59 . في اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب.. أبوظبي تروّج لتحسين سجلها الحقوقي "سيئ السمعة"... المزيد

محكمة التمييز الكويتية ترفض تجريم مبايعة البغدادي والتعاطف مع داعش

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 02-02-2017


رفضت محكمة التمييز في الكويت تجريم التعاطف مع تنظيم داعش، وأكدت أن القوانين الجزائية الكويتية لا تتضمن نصوصا تجعل من التعاطف جريمة.

ووفقا لما نشره موقع “أمن ومحاكم” الكويتي صباح اليوم الخميس فقد قالت المحكمة في حيثيات حكمها في المبدأ الذي قررته أن المتهم الذي تطالب النيابة العامة بمعاقبته مؤمن فكريا بالتنظيم المسمى “داعش”، ويتعاطف معهم، ولكن أفكاره الشاذة تلك لم تخرج إلى الواقع، ولا يكفي قوله إنه انضم فكريا للتنظيم المذكور وبايع قائدهم، بل يجب أن يكون اتصاله حقيقيا أو أن تخرج منه أفعال مادية تبين دعمه لهم، وهو ما خلت منه الأوراق.

وشددت المحكمة في حكمها على أن دعوة المتهم غيره من المصلين بالمسجد الذي كان موجودا فيه الى اعتناق المذاهب المجرمة، وكان الواضح للمحكمة وما تم بها من تحقيقات أن المتهم يؤيد ويتعاطف فكريا مع التنظيم المسمى “داعش”، ودعا لهم ولقائدهم المسمى أبوبكر البغدادي بالنصرة، ولكنه لم يدع غيره إلى الانضمام لهذا التنظيم، وبالتالي تخرج تلك الدعوة أفعاله من التجريم الوارد بقانون الجزاء.

وعن مطالبة النيابة العامة بمعاقبة المتهم لانضمامه إلى تنظيم داعش المحظور، والذي ترمي أهدافه إلى هدم النظم الأساسية، قالت المحكمة في حكمها “إن الركن المادي لجريمة تنظيم الكيانات المحظورة والاشتراك فيها يتحقق بكل نشاط أيا كان نوعه أو قدره يساهم به الجاني في مشروع يتسم بقدر من التنظيم أيا كانت صورته جمعية أو جماعة أو هيئة، وأيا كان مسماه بهدف تحقيق غرض مما نص عليه في هذه المادة وأن العبرة في قيام هذه الجمعيات أو الجماعات أو تلك الهيئات وعدم مشروعيتها، واعتبارها محظورة ليست بصدور قرارات أو تصريح باعتبارها كذلك، ولكن العبرة هي بالغرض الذي تهدف إليه مما أشارت اليه المادة 30 من قانون الجزاء، والوسائل التي تتخذها للوصول الى ما تتغياه، ويتحقق القصد الجنائي فيها بتوافر علم الجاني بالمشروع والغرض فيه، وأن تتجه إرادته الى تحقيق هذا الغرض، ولو لم يتم ذلك فعلا، وتقدير قيام المساهمة في تنظيم تلك الكيانات المحظورة، والاشتراك فيها والعلم بالغرض منها أو نفيه مما تستقل به محكمة الموضوع”.

وحول اعتناق المتهم لمبادئ ترمي إلى هدم النظم ودعوته علنا بتغيير نظام الحكم في البلاد قالت المحكمة إن الركن المادي لهذه الجريمة وهو القيام بأي نشاط إيجابي يكون من شأنه بلوغ الغاية المستهدفة بالجريمة يتحقق بالتحريض والحض عن طريق الدعوة علنا بأي وسيلة من الوسائل المنصوص عليها في المادة سالفة البيان عن اعتناق مذهب ما يرمي إلى هدم النظم الأساسية في دولة الكويت بطرق غير مشروعة، أو الى الانقضاض بالقوة على النظام الاجتماعي أو الاقتصادي القائم في دولة الكويت.

ولكن في المقابل، في الإمارات مثلا فإن من يخطئ بكتابة "راعش" ويكتبها "داعش" أو يشبه "تجربة حب" قاسية بداعش فإنه يواجه السجن والمحاكمة لشهور طويلة، وإذا لم يقتنع القاضي أن كاتب تلك الكلمة هكذا يرسم "الراء" أو أن صاحب التجربة القاسية تحدث على سبيل الكناية فإن المتهم عرضة للسجن لخمس سنوات على الأقل كما جرى مع متهمين آخرين عوقبوا بهذه العقوبة بزعم الترويج لفكر داعش. 

وقال موقع "أوبن ديمكراسي" إن التغريدة في الإمارات أو التعبير عن الرأي قد يقود صاحبه إلى الإعدام ،لذلك نصحت الإماراتيين والمقيمين "فكر مرتين قبل أن تكتب تغريدة في الإمارات" فقد يحكم عليك بالسجن لمدة 25 سنة.