أحدث الأخبار
  • 08:28 . الإمارات والأردن تلقيان عشرات الأطنان من المساعدات على غزة... المزيد
  • 12:13 . أمطار غزيرة تودي بحياة 30 شخصاً في بكين وإجلاء أكثر من 80 ألفاً... المزيد
  • 12:12 . السعودية وفرنسا توقّعان وثيقة تعاون أمني لتعزيز الشراكة ومكافحة الجريمة... المزيد
  • 11:54 . وزراء خارجية الخليج يبحثون في نيويورك دعم حل الدولتين ورفع الحصار عن غزة... المزيد
  • 11:51 . الكويت تدرج "حزب الله" و"القرض الحسن" و3 أفراد على قائمة العقوبات وتجميد الأموال... المزيد
  • 10:47 . رئيس الوزراء البريطاني يكشف قريباً خطة الاعتراف بدولة فلسطين... المزيد
  • 10:46 . إسبانيا وألمانيا تعتزمان إنزال مساعدات إنسانية لغزة بالتعاون مع الأردن... المزيد
  • 10:45 . التوطين: 40 مخالفة ضد مكاتب استقدام العمالة المساعدة في النصف الأول من 2025... المزيد
  • 10:13 . "الصحة": 98% تغطية تطعيم التهاب الكبد الوبائي في الدولة... المزيد
  • 10:12 . مطار دبي يستقبل 46 مليون مسافر في نصف عام ويسجل رقماً قياسياً جديداً... المزيد
  • 07:37 . 38 شاحنة مساعدات إماراتية تدخل غزة عبر معبر رفح... المزيد
  • 06:58 . نيويورك تايمز: الأطباء في غزة يتساقطون من الجوع... المزيد
  • 12:54 . 15 شركة تعلن نتائجها النصفية الأيام القادمة... المزيد
  • 12:36 . حماس تحمل الاحتلال وواشنطن مسؤولية فشل مفاوضات وقف الحرب على غزة... المزيد
  • 12:07 . الأمم المتحدة تستضيف اليوم مؤتمراً بشأن حل الدولتين برعاية السعودية وفرنسا... المزيد
  • 11:34 . الحوثيون يعلنون مرحلة جديدة من التصعيد العسكري ضد "إسرائيل"... المزيد

هل يستفزُّك صوت مضغ الطعام؟.. هذا هو السبب

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 05-02-2017

ربما يكون صوت ارتشاف القهوة أو قضم تفاحة مزعجاً بالنسبة للبعض، لكن هذه الأصوات قد تشعل بعض الناس غضباً.

لا يختلق هؤلاء الأشخاص هذا الضيق، فبحسب بحثٍ جديد، فإن حالة الغضب والقلق تكون نتيجة زيادة نشاط أجزاء المخ التي تعمل على معالجة العواطف وتنظيمها.

بحسب تقرير نشره علماء في دورية Current Biology العلمية.


تقول جينيفر جو براوت، المتخصصة بعلم النفس السريري إن الأشخاص المصابين بهذه الحالة، التي تسمى ميزوفونيا، يعتقدون أن شعورهم هذا يرجع إلى حساسيتهم المفرطة وحسب، لكن جو تؤكد أن لهذه المشاعر أساساً عصبياً.

وعرّض الباحثون 20 شخصاً ممن يعانون من الميزوفونيا و22 شخصاً عادياً لأصوات مختلفة، بعضها أصوات عادية مثل صوت سقوط المطر، والبعض الآخر لصوت نحيب طفل، ولكن لم تنتج عنها استجابة ميزوفونية. 
وكانت المجموعة الثالثة من الأصوات يفترض أنها تسبب الضيق لمن يعانون الميزوفونيا، مثل أصوات المضغ والتنفس.


وأظهر المسح الدماغي بالرنين المغناطيسي أن كلتا المجموعتين تفاعلتا بالطريقة ذاتها مع الأصوات العادية والمزعجة، إلا أن من يعانون الميزوفونيا استجابوا بشكل أكبر بكثير لأصوات المضغ والتنفس، إذ ظهر لديهم نشاط أكبر في القشرة المخية الجزيرية الأمامية، والتي تسهم في عملية المعالجة العاطفية.


ووجد العلماء اختلافات هيكيلة أيضاً بين المجموعتين، مثل وجود مزيد من الوصلات بين القشرة الجزيرية الأمامية وأجزاء أخرى من المخ مثل اللوزة الدماغية والحصين، والتي تساعد كذلك في معالجة العواطف.


كما أظهر المصابون بالميزوفونيا أيضاً زيادة في معدل ضربات القلب وحساسية الجلد، وهو نفسه ما يحدث لدى مواجهة حيوان بري أو التحدث أمام العامة، وهو ما يوصف في علم النفس بـ"استجابة الكر أو الفر".


يقول سوخبيندر كومار، أحد الباحثين المشاركين في الدراسة "تتسبب الأصوات التي يتجاهلها أغلب الناس في الحياة اليومية في استجابة عاطفية قوية لدى من يعانون الميزوفونيا، إذ تمنح عقولهم أهمية إضافية لأصوات بعينها".