كشفت صحيفة “إكسبريس” البريطانية النقاب عن كتيبة قرصنة إلكترونية كلفتها المملكة المتحدة بالتجسس على روسيا.

ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية، أن هذه الكتيبة تتكون من 350 جنديًا تم جمعهم من 14 فيلقًا تضم خبراء الأنظمة الإلكترونية من إستونيا، والتي تعمل بدعم من خبراء مركز الاتصالات الحكومية البريطانية.

وأوضحت المصادر أن “هذه الكتيبة تعد قوة هامة في الحرب الإلكترونية، تستخدم لاعتراض المخابرات من القوات الجوية والبرية والبحرية الروسية في بحر البلطيق والبحر الأسود”.

وأضافت أن “هذه الكتيبة هي أكثر القوات السيبرانية تقدمًا في الجيش، إذ يستطيع خبراء الإشارات واللغات من التعرف على الاتصالات واختراق الأنظمة الروسية دون تنبيه الروس”.

وتأتي هذه الخطوة البريطانية وسط التوترات المتزايدة في أوكرانيا والبحر الأسود بعد أن اتهمت كييف موسكو بإطلاق النار على طائرة نقل عسكرية أوكرانية.

ووضعت روسيا بطاريات صواريخ أرض- جو على اثنتين من منصات النفط.

ومن المقرر -أيضًا- أن تزيد أسطولها في البحر الأسود إلى 35 سفينة حربية وإضافة ثلاث غواصات ذات محركات صامتة.

ويقول مسؤولو الاستخبارات إن روسيا تستخدم نظام (K-300) وهو نظام دفاع صاروخي ساحلي قوي في سيفاستوبول، باستطاعته تدمير حاملة طائرات من على بعد 500 ميل.

وقال مصدر رفيع المستوى إن “روسيا تلعب لعبة الهيمنة، ولكن على الرغم من أنها تمتلك الكثير من المعدات والسفن الحربية، إلا أنها قديمة جدًا كما رأينا مع حاملة الطائرات التي أبحرت أخيرًا عبر القناة الإنجليزية”.