أحدث الأخبار
  • 09:13 . مقتل طاقم طائرة تدريب مصرية نتيجة سقوطها في البحر... المزيد
  • 05:57 . السودان.. البرهان يعين المرشح الرئاسي السابق كامل إدريس رئيساً للوزراء... المزيد
  • 05:39 . صحيفة بريطانية: أبوظبي وبكين تعيدان قوات الدعم السريع إلى اللعبة بعد طردها من الخرطوم... المزيد
  • 12:00 . كيف تعود صفقات ترامب "التاريخية" مع الخليجيين بالنفع على حفنة من النافذين؟... المزيد
  • 11:12 . الجيش السوداني يستعيد منطقة استراتيجية حدودية شمال دارفور... المزيد
  • 06:16 . حجم التجارة بين الإمارات وروسيا يتجاوز 9 مليارات دولار... المزيد
  • 01:37 . السعودية تستأنف نقل الحجاج الإيرانيين جوّاً بعد عشر سنوات من التوقف... المزيد
  • 07:33 . الاحتلال يرتكب مذابح في غزة تخلف أكثر من 130 شهيداً... المزيد
  • 05:16 . "الأمن السيبراني" يعلن أول إرشادات وطنية للطائرات بدون طيار... المزيد
  • 05:00 . السودان يتهم أبوظبي بانتهاك الأعراف الدبلوماسية بعد إبعاد موظفين قنصليين من دبي... المزيد
  • 11:44 . سوريا تُطلق هيئة وطنية للعدالة الانتقالية لمحاسبة جرائم نظام الأسد... المزيد
  • 11:43 . إحباط محاولة تهريب 89 كبسولة كوكايين داخل أحشاء مسافر في مطار زايد الدولي... المزيد
  • 11:29 . السفارة الأمريكية في طرابلس تنفي وجود أي خطط لنقل فلسطينيين إلى ليبيا... المزيد
  • 11:28 . السعودية تؤكد ضرورة وقف النار في غزة وأهمية دعم استقرار سوريا... المزيد
  • 11:26 . جيش الاحتلال الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد
  • 10:45 . الدوحة تستضيف جولة جديدة من محادثات الهدنة بين حماس والاحتلال... المزيد

«يوم بلا مركبات»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 07-02-2017


للعام الثامن تنظم بلدية دبي فعالية «يوم بلا مركبات»، مع توجه المئات من مديري وموظفي مختلف الجهات المشاركة والعاملين فيها إلى أعمالهم باستخدام وسائل المواصلات العامة، والتخلي عن سياراتهم، بهدف تقليل البصمة الكربونية والانبعاثات، والتأكيد على الالتزام بإبراز جهد المدينة وبرامجها وسياساتها الصديقة للبيئة، والجهد المبذول للتخفيف من الزحام.

تزايد الوعي بأهمية المبادرة، وشهدت المشاركة تزايداً على مدى الأعوام الماضية، وكما أعلنت البلدية «الدورة الأولى للمبادرة شهدت مشاركة جهتين فقط في فعالياتها، بينما شهد العام الماضي مشاركة 1070 جهة، وجرى التخلي عن استخدام قرابة 30000 مركبة شخصية، واستخدام وسائل النقل صديقة البيئة، عوضاً عنها مقارنة مع عدم استخدام 1000 مركبة شخصية فقط خلال الدورة الأولى للمبادرة».

ولا شك هي مؤشرات ونتائج طيبة نتوقف أمامها، ومع الضرورة التي تطرح نفسها في تعميم التجربة من جهة، وجعلها من الجهة الأخرى ممارسة يومية تخفف الضغط والازدحام المستفحل في المدينة، وغيرها من مدن الدولة، بدلاً من تحويل اليوم إلى مجرد مناسبة كرنفالية للتذكير بما يعود علينا عند التخلي عن السيارات الشخصية، والاعتماد على الوسائل العامة.

وقبل ذلك نتساءل ما إذا كانت هذه الوسائل جاهزة للتعامل مع زيادة الطلب عليها، وهي تتحول إلى علب سردين في أيام العطلات والأعياد جراء الإقبال الهائل عليها من قبل المقيمين، بينما يهجرها المواطن الذي يُنظر إليه باستغراب عندما يستقل إحدى وسائل المواصلات العامة.

كانت هناك أنباء عن توجه لتشجيع الدوائر الحكومية على توفير مواصلات جماعية للعاملين فيها للتخفيف من حدة الازدحام، وكحل جزئي لمشكلة مواقف السيارات التي تحولت لأزمة مستفحلة ومستعصية في ظل غياب الحلول الجذرية. وعلى الرغم من أن هذه المبادرة لم ترَ النور حتى الآن، إلا أنها كانت ستساهم إلى حد ما في التخفيف مما تعانيه مدننا بسبب هذا الكم الكبير من السيارات التي تتطلب منا مقاربة جريئة للحد منها بصورة تخدم السياسات البيئية للدولة، وحرصها على خفض الانبعاثات والبصمة الكربونية في إمارات الابتكار وعاصمة الطاقة النظيفة والمتجددة، بعيداً عما يجري حالياً، ولا يخدم غير تجار ووكالات السيارات.

من دون حلول جذرية، سندور في الدائرة المتفاقمة ذاتها لأزمة المواقف والازدحام والتكدس المروري، والتلوث الذي لا نتذكره إلا في الأيام الوطنية للبيئة، و«يوم بلا مركبات».