أحدث الأخبار
  • 08:14 . قرقاش: "حملات إعلامية" لتشويه الإمارات.. والجيش والدعم السريع يتحملان المذابح في السودان... المزيد
  • 06:58 . السودان.. 40 قتيلا في هجوم على مجلس عزاء بمدينة الأبيض شمال كردفان... المزيد
  • 06:33 . سبعة قتلى بتحطم طائرة شحن أميركية أثناء إقلاعها من مطار بكنتاكي... المزيد
  • 12:27 . الجيش السوداني يرفض مقترحا أمريكيا لوقف إطلاق النار... المزيد
  • 12:27 . "مايكروسوفت" توسّع استثماراتها في الإمارات... المزيد
  • 11:33 . السعودية تطلب شراء مقاتلات إف-35 الأمريكية بمليارات الدولارات... المزيد
  • 11:16 . شركة للذكاء الاصطناعي مرتبطة بالاستخبارات الإسرائيلية تطلق أول فرع لها في الإمارات... المزيد
  • 11:02 . عدو ترامب اللدود.. زهران ممداني يفوز بمنصب رئيس بلدية نيويورك... المزيد
  • 10:59 . الخرطوم تطالب بضغط دولي على أبوظبي وتتهمها بتأجيج الحرب... المزيد
  • 10:58 . "التعليم والمعرفة" تحذّر من تضخم درجات الطلبة وتؤكد ضرورة دقّة التقييمات... المزيد
  • 08:51 . صحيفة بريطانية: سقوط الفاشر يعري دور أبوظبي الدموي في السودان... المزيد
  • 07:23 . سكان نيويورك ينتخبون اليوم رئيس بلديتهم وزهران ممداني الأوفر حظا... المزيد
  • 12:47 . خلل هيكلي في ميزانية التعليم... أرقام متضخمة ونتائج متراجعة... المزيد
  • 11:38 . المال والمرتزقة والتخريب: كيف تستثمر أبوظبي وتل أبيب في الفوضى الإقليمية؟... المزيد
  • 11:30 . لندن تؤكد التزامها بعدم تصدير أي مواد محظورة قد تصل إلى السودان... المزيد
  • 11:29 . "التربية": استمرار التسجيل في "المخيم الشتوي 2025" حتى منتصف نوفمبر... المزيد

مليشيا حفتر تتلقى ضربة عسكرية وتخسر "رأس لانوف" النفطي

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 05-03-2017


خسرت قوات الجنرال الليبي خليفة حفتر موقعاً نفطياً هاماً في شمال شرقي البلاد، سيطرت عليه مجموعات مسلحة، غير أن المعارك متواصلة من أجل استعادته، على ما أعلن متحدث باسم قوات السلطة الموازية في شرقي ليبيا، السبت.

ونقلت وكالة فرانس برس عن المتحدث باسم الجيش الوطني بقيادة حفتر، العقيد أحمد المسماري، قوله إن سرايا الدفاع عن بنغازي "وصلت إلى مطار رأس لانوف الرئيسي"، موضحاً أن "القوات المهاجمة زُودت بمدرعات حديثة ورادار للتشويش على الدفاع الجوي".

وكانت قوات حفتر سيطرت، في سبتمبر الماضي على موانئ النفط الأربعة في شمال شرقي ليبيا (الزويتينة، والبريقة، ورأس لانوف، والسدرة) التي تؤمن معظم صادرات النفط الليبي، وكانت حتى سبتمبر، تحت سيطرة قوة حرس المنشآت النفطية الموالية لحكومة الوفاق.

وأضاف المتحدث أن "الوضع العسكري تحت السيطرة العامة" في منطقة الهلال النفطي، مشيراً إلى أن "المعركة مستمرة... وتتم بتوجيهات من قائد الجيش الوطني المشير خليفة حفتر"، مشيراً إلى مقتل عنصرين من قوات حفتر.

وتتشكل سرايا الدفاع عن بنغازي عموماً من فصائل إسلامية التوجه، طردتها قوات حفتر من مدينة بنغازي (شرقاً)، في إطار حربه على الجماعات الإسلامية المتشددة السائدة في شرقي ليبيا.

وشنت السرايا المتحالفة مع قبائل من الشرق، الجمعة، هجوماً جديداً سعياً لاستعادة منشآت الهلال النفطي الليبي.

وقال العقيد المسماري، إنه بعد فشل أربع محاولات سابقة "رجعوا اليوم بقوة أكبر من المرات الأولى". وتابع: "قررنا سحب كل الطائرات إلى مناطق خلفية آمنة".

وأفاد أن "القوات الجوية واصلت الضربات من الصباح حتى المغرب"، يوم الجمعة، مؤكداً: "دمرنا تقريباً 40 بالمئة من آلياتهم".

وتجددت غارات سلاح الجو التابع لحفتر على المهاجمين الذين ألحقت بهم "خسائر فادحة"، على ما أعلن قائد قاعدة بنينا الجوية في بنغازي، العميد محمد المنفور، السبت.

من جهتها، أكدت حكومة الوفاق الوطني المدعومة دولياً ولا تعترف بها الحكومة الموازية في شرقي ليبيا، في بيانٍ مساء الجمعة، أنها "لا علاقة لها بالتصعيد العسكري الذي وقع في منطقة الهلال النفطي، ولم تصدر عنها أي تعليمات أو أوامر لأي قوة كانت بالتحرك نحو المنطقة".

وأعلنت "إدانتها الشديدة لهذا التصعيد الخطير الذي... يحبط آمال الليبيين في حقن الدماء"، محذرة من أنها "لن تقف مكتوفة الأيدي إذا استمر التصعيد في تلك المنطقة أو غيرها".

من جهته، دعا مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، مارتن كوبلر، إلى تجنب التصعيد.

وقال على حسابه في تويتر "أطالب الطرفين بالامتناع عن أي تصعيد وضمان حماية المدنيين والموارد الطبيعية والمنشآت النفطية الليبية".

وفشل عدد من المبادرات في تقريب حكومة الوفاق وحفتر، فيما تحتاج ليبيا الغارقة في الفوضى والانقسامات منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي في 2011، لإنعاش قطاعها النفطي الذي يشكل المصدر الرئيسي لعائدات اقتصاد البلاد.

وتراجع إنتاج ليبيا من النفط إلى خُمس ما كان عليه في 2010، في الوقت الذي تملك فيه البلاد أكبر احتياطي نفطي في إفريقيا، يقدر بـ48 مليار برميل.