أحدث الأخبار
  • 06:38 . نتنياهو: تعديلات حماس على مقترح وقف إطلاق النار “غير مقبولة”... المزيد
  • 05:37 . مباحثات سعودية مصرية حول جهود وقف إطلاق النار في غزة ومنع التصعيد بين إيران و"إسرائيل"... المزيد
  • 02:02 . تصعيد دبلوماسي جديد.. الخرطوم تتهم أبوظبي بتوفير غطاء دولي لجرائم الدعم السريع... المزيد
  • 12:01 . جبل الحبن بالفجيرة يسجل أدنى درجة حرارة في الدولة... المزيد
  • 11:50 . "التربية" تضع آليات مرنة لتصديق الشهادات الدراسية لطلبة الثاني عشر... المزيد
  • 11:47 . بريطانيا تستأنف العلاقات الدبلوماسية مع سوريا بعد قطيعة دامت 14 عاماً... المزيد
  • 11:39 . الاحتلال الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن ويفعّل صفارات الإنذار... المزيد
  • 11:22 . إيلون ماسك يعلن تأسيس "حزب أمريكا" ويعد بكسر احتكار الحزبين... المزيد
  • 06:37 . دبي تعتمد بطاقة الرسوم المدرسية للعام الأكاديمي 2025–2026... المزيد
  • 05:48 . 24 قتيلا على الأقل وأكثر من 20 مفقودة بسبب فيضانات في تكساس... المزيد
  • 05:46 . محمد بن راشد: مليار وجبة وصلت إلى 65 دولة وخطة لمضاعفة العطاء العام المقبل... المزيد
  • 11:24 . قرقاش: الحروب تحاصر المنطقة والحل في الحوار الإقليمي... المزيد
  • 11:16 . وزير الخارجية السعودي: نعمل على تحديد موعد إطلاق مؤتمر “إقامة دولة فلسطينية”... المزيد
  • 11:06 . إعلام عبري: تل أبيب تلقّت رد حماس بشأن الهدنة في غزة وتوقعات باتفاق وشيك هذا الأسبوع... المزيد
  • 01:32 . وكالة الطاقة الذرية تعلن مغادرة فريق من مفتشيها إيران... المزيد
  • 01:31 . وكالة: إنزال جوي إسرائيلي قرب دمشق وتوغل في درعا... المزيد

«كونغ يتعلم..!!»

الكـاتب : عبد الله الشويخ
تاريخ الخبر: 12-03-2017


مرة جديدة عاد (كونغ) في فيلم جديد، هذه المرة في إحدى جزر جنوب المحيط الهادي، أي بجوار (فيجي وأخواتها).. وهذا هو الظهور الثامن لكونغ.. فقد ظهر بقصة حبه العنيفة للمرة الأولى في عام 1933، وبعد نجاح خرافي بمقاييس تلك الأيام بالطبع، ظهرت نسخة جديدة في العام نفسه، ثم ظهر معه الكائن الياباني اللطيف الآخر (غودزيلا) في عام 1962، ومرة أخرى في أعوام 1967 و1976، ونذكر أفلامه في عامي 1986 و2005.. في كل النسخ السابقة بسيناريوهاتها المختلفة ومنتجيها المختلفين وقصصها المختلفة، كانت هناك ثيمة ثابتة، هي أن (كونغ) يقع في غرام إحدى الصحافيات، التي تكون بسبب الضرورات الإنتاجية شقراء وترتدي الشورت.. ويدافع عنها بكل حرفنة وخرفنة إلى أن يحصل على إحدى السيئتين: الموت عاشقاً.. أو الموت قتيلاً.. وبالطبع لم يحدث قط أن أصاب حضرتها أي مكروه.. هي فقط تبرع في قول «نوووو» بطريقة مؤثرة، أو بإلقاء نظرة أخيرة على جثته، أو ربما بلمسة حانية على وجهه المهدود.

في الأفلام تعجب الغوريلات بالصحافيات، لكن صدقني على أرض الواقع تعجَب الغوريلات بالصحافيين أكثر، بل وتطاردهم إلى حد تحويل حياتهم إلى جحيم.. ليس موضوعنا المهم أن النسخة الجديدة، التي طرحت في دور السينما هذا الأسبوع – لماذا يسمونها دوراً، هل هو نوع من إلصاق القدسية غصباً بالفن السابع؟! لا أعرف – كانت هذه النسخة أكثر نضجاً في الطرح، وأكثر واقعية.
ففي فيلم «كونغ: جزيرة الجمجمة»، لا يقع كونغ في غرامها.. ولا تقول عيناه: لا تشو قلبي في غرامك إنما.. أحرق فؤادي في ولاك حريقا، بللتني بالحب لا لا أترتضي.. ألا أراني في ولاك غريقا، أسكرتني بهواك حتى خلتني.. ثملاً ولكن ما شربت رحيقا، وإذا سكرت وما أفقت فلا تلم.. أأفاق صب من هوى فأفيقا؟!

بل اكتفى (كونغ) بنظرة إعجاب سريعة.. ثم عملية إنقاذ من باب الحفاظ على تراث سلسلة الأفلام.. ثم انسحب بهدوء تاركاً لها كل شيء!.. لماذا؟ نحن في 2017!.. لم يعد فرسان العشق يتحملون فواتير أقساط السيارات الفارهة.. ولا شراء الشنط ذات الأصفار الخمسة.. ولا التقلبات المزاجية الحادة.. ولا الرغبة في الدوران لرؤية العالم وتصويره عبر حسابات التواصل.. نظرة واحدة تكفي!.. ثم ينسحبون.. لا توجد من تستحق أن يمنحها كينغ كونغ حياته.. من أجل أن تصور نفسها لصويحباتها وهي تقول: «نوووو»، وتحصد اللايكات على روحه!