أحدث الأخبار
  • 09:27 . هل تذهب أبوظبي فعلاً إلى قطع علاقاتها مع الاحتلال إذا مضى في ضم الضفة الغربية؟... المزيد
  • 09:23 . الإمارات وقطر توقعان مذكرة تفاهم للتعاون بمجالات العمل وتنمية الموارد البشرية... المزيد
  • 09:22 . رئيس الدولة وسلطان عُمان يؤكدان دعم الشعب الفلسطيني وحل الدولتين... المزيد
  • 06:52 . مباحثات أوروبية ـ إيرانية في الدوحة حول البرنامج النووي قبل إعادة فرض العقوبات... المزيد
  • 06:52 . حماس: مجرم الحرب نتنياهو يصر على إفشال جهود الوسطاء... المزيد
  • 06:50 . "رويترز": ترامب يعتزم السماح بصفقة بيع 100 طائرة مسيّرة متطورة إلى السعودية... المزيد
  • 06:50 . قطر والاتحاد الأوروبي يبحثان في الدوحة مستجدات غزة والقضايا الإقليمية المشتركة... المزيد
  • 12:21 . متعاملون يشكون تأخير إصدار "براءة الذمة" وخبراء يقترحون منصة موحدة... المزيد
  • 12:15 . روسيا تعلن دفع تعويضات بشأن الطائرة الأذربيجانية المنكوبة... المزيد
  • 11:03 . الأبيض يقلب الطاولة على "نسور قاسيون" بثلاثية ودية مثيرة... المزيد
  • 11:02 . ردا على العرض العسكري الصين .. ترمب يغير اسم "وزارة الدفاع" الأمريكية إلى "وزارة الحرب"... المزيد
  • 11:00 . إطلاق برنامج وطني للفحص الصحي وتطعيمات الطلبة في المدارس الحكومية... المزيد
  • 10:37 . نفوذ إماراتي يثير جدلاً باليمن.. منح دراسية خارج الأطر الرسمية واحتجاجات في سقطرى... المزيد
  • 10:04 . اتحاد دولي: الإمارات إحدى أسوأ دول العالم تخلياً عن البحارة... المزيد
  • 05:23 . الحوثيون يعلنون تنفيذ عملية نوعية استهدفت مطار بن غوريون... المزيد
  • 05:18 . ترامب يلوح بمعاقبة روسيا وبوتين يدعو زيلينسكي للقائه بموسكو... المزيد

«CSR...!!»

الكـاتب : عبد الله الشويخ
تاريخ الخبر: 14-03-2017


 يمكنني أن أنسى هذا المصطلح بالطبع، فمازلت أذكر أول وظيفة حكومية تقدمت لها في مجال العلاقات العامة والإعلام.. هل لديك خبرة كافية بالـCSR؟ وكأي شاب طري العود في مقتبل العمر، يرغب في الحصول على الوظيفة بشدة، لكي يتمكن من شراء «كريسيدا» وكالة، ولم يقرأ أي مقالة عما يجب أو لا يجب فعله أثناء المقابلات الوظيفية: طبعاً لقد «جيّمت» أجزاءها الثلاثة! مازالت النظرات المتبادلة بين أعضاء لجنة التوظيف في ذلك اليوم تشغلني عن التركيز في صلاتي!

الأصل في المصطلح الذي يسميه خبراء العلاقات العامة «المسؤولية المجتمعية في المؤسسات» هو الجهد الذي تقدمه المؤسسات، سواء مؤسسات القطاع الخاص أو العام، لخدمة المجتمع، ويكون في خارج نطاق تخصصها، أي أنه لا يمكن لجهة خدمية أن تعتبر عملاً تقوم به، ويندرج ضمن مهامها الوظيفية أصلاً، كخدمة قدمتها للمجتمع، ولسنا هنا في سياق ذكر فوائدها الكثيرة، لكن يمكن إجمالها في تقريب وجهات النظر، وتنظيف سمعة المؤسسات التي لا تمتلك علاقات جيدة مع الجمهور، وغيرها من الأمور.

المسؤولية المجتمعية تعتبر أحد أهم الأمور التي يجب أن تتوافر في المؤسسات، في حال ترشحت لجوائز معينة، أو للتأكيد على أنها تسير على منهج الجودة الصحيح، لكنها كانت ولاتزال تعاني محلياً من أن مسؤولي العلاقات العامة لا يعرفون إلا ما يمارسونه! ومن هنا لا تعرف الجهة ما الذي يمكن أن تفعله للمجتمع، لأنها فعلاً بعيدة عن احتياجات المجتمع.

أخيراً، تم إصدار لائحة بالخدمات التي يمكن للمحكومين، ضمن إطار تدابير الخدمة المجتمعية، أن يقوموا بها، وجاء في القرار 14 خدمة، بدأت بمساعدة رجال الإطفاء، وانتهت بتنسيق الأعمال في المكتبات العامة، وغيرها مما يمكن إضافته لخدمة المجتمع، كعقوبات سيتم تطبيقها على المخالفين والمشاغبين والمفحطين بالطبع، خصوصاً الحمقى منهم، الذين يسجلون جرائمهم على هواتفهم النقالة!

اللائحة ستساعد القضاة على اتخاذ التدابير، حيث تعطيهم مقترحات، وتفتح أمامهم المجال للإضافة، بينما لائحة المؤسسات في الخدمة المجتمعية، وهي حبية وليست عقوبات، لاتزال تحتاج إلى جهة تقترحها وتؤطرها، كما حدث في تدابير الخدمة المجتمعية، لكي لا تدخل المؤسسات سنوياً في دوامة الحيرة نفسها، ومئات الاجتماعات التي تنتهي في كل عام بالنتيجة نفسها والملل نفسه: لنتصل بسيارة بنك الدم، ونقوم بتصوير الموظفين أثناء تبرعهم! بالطبع الموظفون يقترحون المقترح نفسه منذ 20 عاماً، فقط للحصول على فحص مجاني، بعد رحلاتهم المشبوهة إلى بتايا! وفي كل عام يتكرر الخبر نفسه، ومن جميع الدوائر الحكومية!

شخصياً، أصبحت لا أتبرع إلا من أجل «قوطي البرتقان»!