أحدث الأخبار
  • 09:10 . مخاوف من انتهاكات واسعة بعد سيطرة قوات الدعم السريع على الفاشر... المزيد
  • 08:59 . القسام تؤجل تسليم جثة أسير إسرائيلي بسبب خروقات الاحتلال... المزيد
  • 08:24 . إيران تكرس احتلالها للجزر الإماراتية بإعلان يوم وطني للاحتفاء بها... المزيد
  • 05:34 . الغارديان: أسلحة بريطانية صُدرت لأبوظبي عُثر عليها بحوزة قوات الدعم السريع... المزيد
  • 12:40 . شرطة الفجيرة تطيح بعصابة لسرقة عملاء البنوك... المزيد
  • 12:33 . محمد بن راشد: الإمارات تعتمد أكبر ميزانية اتحادية في تاريخها لعام 2026... المزيد
  • 12:31 . تقرير: شركة تابعة للشيخ طحنون زودت الصين بتكنولوجيا لتطوير الصواريخ... المزيد
  • 11:56 . أرباح أدنوك للحفر ترتفع 17% في تسعة أشهر... المزيد
  • 11:54 . زلزال بقوة 6.1 درجات يضرب ولاية باليكسير التركية... المزيد
  • 11:31 . "الصحة" تطلق الدليل العلمي المحدّث للبرنامج الوطني لمكافحة الدرن 2025... المزيد
  • 11:30 . المركزي: موافقة مسبقة من البنك والعميل شرط لتسويق المنتجات المصرفية عبر الهاتف... المزيد
  • 11:30 . الاحتلال الإسرائيلي يعلن تسلم رفات أسير من غزة.. وحماس تنفي علمها بمواقع جثامين الأسرى... المزيد
  • 11:28 . البرهان: تقدير القيادة في الفاشر كان المغادرة بعد الدمار الكبير... المزيد
  • 10:39 . محللون: سقوط الفاشر في قبضة الدعم السريع يهدّد بتقسيم جديد في السودان... المزيد
  • 10:38 . ثلاثة وزراء يؤدون اليمين الدستورية أمام رئيس الدولة... المزيد
  • 08:16 . أبوظبي تمنح الاحتلال الإسرائيلي حق إنشاء أول شركة أسلحة في الخليج... المزيد

تقرير يفضح تعاون إسرائيل وفرنسا حول كيماوي الأسد

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 27-03-2017


نشرت صحيفة "لوموند" الفرنسية تقريراً بشأن محاولة "إسرائيل" تجنيد ضباط في المخابرات الفرنسية للعمل لصالحها بهدف جمع معلومات حول السلاح الكيميائي السوري.

ويقول التقرير إن "جهاز التجسس المضاد" الفرنسي، طلب التحقيق مع المدير السابق لهذا الجهاز حول علاقاته برئيس بعثة الموساد إلى فرنسا بين 2010 و2012، بحسب ما نقله موقع "روسيا اليوم".

وقالت الصحيفة إن فرنسا طردت دبلوماسيين إسرائيليين اثنين، بعد تمكن المخابرات الفرنسية من تصوير الضباط مع عملاء الموساد.

وبدأت الأحداث عام 2010 خلال عملية مشتركة بين الموساد و"جهاز التجسس المضاد" الفرنسي لجمع معلومات استخبارية عن السلاح الكيميائي السوري، وأطلق عليها اسم "راتافيا"، وحاولت العملية تجنيد مهندس سوري كبير، كان من المقرر أن يصل إلى فرنسا.

واتفق العملاء من الموساد وفرنسا على أن يدير الفرنسيون العمليات من باريس، بينما يتابع الموساد استقبال المهندس السوري وتجنيده.

وتوضح التحقيقات بحسب التقرير أن أحد الضباط الفرنسيين كان يتردد على شقة رئيس بعثة الموساد في العاصمة الفرنسية.

من جانب آخر، يشير التقرير إلى أن أحد ضباط "جهاز التجسس المضاد" سافر إلى تل أبيب، والتقى بضباط الموساد دون علم من المخابرات الفرنسية.

ويؤكد التقرير أن مبالغ كبيرة حولت إلى حسابات الضباط الفرنسيين المشاركين في العملية.

التقرير يذكر أن سكوارسيني، مدير "جهاز التجسس المضاد" الفرنسي فتح تحقيقاً داخل جهازه آنذاك بشأن تجنيد ضباط فرنسيين لصالح الموساد، لكنه استثنى الضباط الذين شاركوا في عملية "راتافيا"، رغم علمه المسبق بعلاقتهم القوية مع المخابرات الإسرائيلية.

وكان مجلس الأمن الدولي قد أصدر القرار رقم 2118، الذي يشمل تدابير خاصة للتدمير العاجل للأسلحة الكيميائية السورية، في  سبتمبرل 2013، وعين الهولندية سيغريد كاغ رئيسة لبعثة مشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، مكلفة بتدمير كامل الترسانة السورية بحلول نهاية يونيو 2014، تألفت من نحو 100 خبير.

وأعلنت البعثة رسمياً في سبتمبر 2014، سحب كل الترسانة الكيميائية المعلنة، بوزن إجمالي يبلغ 1300 طن على نحو 20 شحنة، في حين تم التخلص من المواد الأكثر سمية في عرض البحر عبر السفينة الأمريكية "كايب راي".