أحدث الأخبار
  • 11:37 . الموارد البشرية تحديد إجازة المولد النبوي للقطاعين الحكومي والخاص... المزيد
  • 11:35 . الإمارات تدين التصعيد الإسرائيلي في سوريا وتؤكد رفضها لانتهاك السيادة السورية... المزيد
  • 10:36 . قطر تطالب الاحتلال الإسرائيلي بالرد على مقترح وقف إطلاق النار بغزة... المزيد
  • 10:35 . الرحلة الأخيرة للمُعارضة البيلاروسية ميلنيكوفا.. كيف أصبحت الإمارات ممراً للاختطاف السياسي؟... المزيد
  • 10:26 . 25 بلدا يعلق إرسال الطرود البريدية إلى أمريكا بسبب الرسوم الجمركية الجديدة... المزيد
  • 10:20 . غروسي يؤكد عودة أول فريق مفتشين لإيران وسط تهديد أوروبي بعقوبات... المزيد
  • 12:58 . حظر إماراتي على الشحنات القادمة من السودان يثير الجدل مع توقف ناقلة نفط خام... المزيد
  • 06:39 . أولمرت لصحيفة إماراتية: أعمل على إسقاط نتنياهو وحكومته... المزيد
  • 04:57 . أستراليا تطرد السفير الإيراني بتهمة ضلوع بلاده بهجومين معاديين للسامية... المزيد
  • 11:49 . استشهاد 20 فلسطينيا في غارات إسرائيلية متواصلة على غزة... المزيد
  • 11:43 . إيران وثلاث دول أوروبية تعقد محادثات في جنيف بشأن البرنامج النووي... المزيد
  • 11:11 . وزير خارجية الكويت يدعو من جدة إلى وقف فوري وشامل للعدوان على غزة... المزيد
  • 11:08 . المكتب الوطني للإعلام يحيل ناشطين للنيابة.. حماية المجتمع أم تكميم الآراء؟... المزيد
  • 10:54 . حاكم الشارقة يعلن السعي لتسجيل قلعة "الحصن" بدبا في قائمة اليونسكو بعد تطويرها... المزيد
  • 10:51 . أمير قطر يبحث مع الرئيس الفرنسي تطورات غزة وملفات المنطقة... المزيد
  • 10:45 . رئيس الدولة يلتقي السيسي في العلمين وسط تحولات إقليمية ودولية معقدة... المزيد

ليس داعشيا.. لا دليل على أن مهاجم لندن له علاقة بمجموعات جهادية

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-03-2017


كشفت الشرطة البريطانية، أنه لا يوجد دليل على أن خالد مسعود الذي قتل أربعة أشخاص في هجوم على البرلمان البريطاني الأسبوع الماضي له أي صلة بتنظيم الدولة الإسلامية أو القاعدة، لكنه كان مهتماً بالجهاد على نحو واضح.

وقال نيل باسو، كبير منسقي شرطة مكافحة الإرهاب في بريطانيا، إنه لا توجد أدلة أيضاً على أن مسعود تحول إلى التشدد في السجن في 2003، وإن الإشارة إلى ذلك مجرد تكهنات.

وأضاف في بيان نقلته وكالة رويترز "أسلوب هجومه يستند على ما يبدو إلى أساليب محدودة التطور والتكنولوجيا والتكلفة، وهو مستنسخ من هجمات أخرى ويعكس خطاب زعماء الدولة الإسلامية، فيما يتعلق بالأسلوب ومهاجمة الشرطة والمدنيين، لكن في هذه المرحلة لا يوجد دليل على أنه بحث الهجوم مع آخرين".

لم تكن هناك الكثير من الأدلة التي تشير إلى مستقبل خالد مسعود كإرهابي، سواء بالنسبة إلى جيرانه أو إلى الشرطة.

ومثلما حدث في العديد من الهجمات الأخيرة في أوروبا، يجب على المحقِّقين ربط نصفي حياة الرجل معاً: رجل العائلة المخلص غير الجذاب، والرجل المُتعَصِّب العنيف، في محاولةٍ للإجابة على أسئلة من نوعية كيف ولماذا قرَّر قتل الناس في شوارع لندن تحت اسم إيديولوجيته.

وفي أعقاب الهجوم، أطلقت الشرطة حملة اعتقالات لجمع أجزاء قصة تطرف مسعود معاً. كان عنوانه في شارع هاغلي هدف أولي لتحقيقات الشرطة، رغم الاعتقاد بأنه انتقل مؤخراً إلى سكنٍ آخر.

وكان تحوُّل مسعود إلى العنف أمراً مفاجئاً للشرطة أيضاً. خلال حديثها  وصفت تريزا ماي، رئيسة الوزراء البريطانية، مسعود بأنه شخصٌ معروف لدى جهاز خدمات الأمن الداخلي (المكتب الخامس - MI5)، لكنه لم يكن هدفاً رئيسياً للتحقيقات. 

وقال مسؤولون بشارع وايت هول، والذي يعد مقراً لنشاط الحكومة البريطانية، إن المكتب الخامس كان لديه ملف لمسعود باعتباره "هدفاً مثيراً للاهتمام" وأنه ظل على هذه الحال لسنواتٍ عديدة.

وتقول الشرطة إن مسعوداً كان لديه العديد من الأسماء المستعارة. ولا توجد شهادة ميلاد له في مقاطعة كينت، حيث تقول الشرطة إنه وُلِدَ هناك تحت اسم خالد مسعود.

وقالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إنه وُلِدَ في مدينة دارتفورد تحت اسم أدريان إلمز وعاش في بلدات راي وكراولي وإيستبورن. بات مسعود هدفاً مفاجئاً لمراقبة الشرطة بعد نتائج تحقيقاتٍ متعلقة مكافحة الإرهاب.

ولم يتضح بعد إلى أي مدى أولت الشرطة انتباهاً له وما إذا كان هناك أدلة قد أُغفِلَت.

ويشير الخبراء إلى احتمالية تورطه بشكلٍ غير مباشر في العديد من المؤامرات الفاشلة التي ظهرت في مدينة برمنغهام خلال السنوات الأخيرة.

يقول رافايللو بانتوتشي، مدير قسم الدراسات الأمنية بالمعهد الملكي للخدمات المتحدة، وهو مركز بحثي: "يبدو الهجوم الأخير متوافقاً للغاية مع نمط وأسلوب العمليات الإرهابية التي كنا نتوقع حدوثها".

ويضيف: "أنت تنظر إلى شخصٍ كان جزءاً من شبكةٍ معروفة لكنه لم يكن هدفاً رئيسياً، بل كان شخصاً على هامش التحقيقات.عندما يوجد شخصٌ يتبنى مثل هذه الأفكار ويتواجد في الدوائر الاجتماعية المتطرفة، فإن إعطاء الأولوية للتدخل والتعامل معه يعد تحدياً كبيراً ما زالت أجهزة الأمن تواجهه".