أحدث الأخبار
  • 09:10 . مخاوف من انتهاكات واسعة بعد سيطرة قوات الدعم السريع على الفاشر... المزيد
  • 08:59 . القسام تؤجل تسليم جثة أسير إسرائيلي بسبب خروقات الاحتلال... المزيد
  • 08:24 . إيران تكرس احتلالها للجزر الإماراتية بإعلان يوم وطني للاحتفاء بها... المزيد
  • 05:34 . الغارديان: أسلحة بريطانية صُدرت لأبوظبي عُثر عليها بحوزة قوات الدعم السريع... المزيد
  • 12:40 . شرطة الفجيرة تطيح بعصابة لسرقة عملاء البنوك... المزيد
  • 12:33 . محمد بن راشد: الإمارات تعتمد أكبر ميزانية اتحادية في تاريخها لعام 2026... المزيد
  • 12:31 . تقرير: شركة تابعة للشيخ طحنون زودت الصين بتكنولوجيا لتطوير الصواريخ... المزيد
  • 11:56 . أرباح أدنوك للحفر ترتفع 17% في تسعة أشهر... المزيد
  • 11:54 . زلزال بقوة 6.1 درجات يضرب ولاية باليكسير التركية... المزيد
  • 11:31 . "الصحة" تطلق الدليل العلمي المحدّث للبرنامج الوطني لمكافحة الدرن 2025... المزيد
  • 11:30 . المركزي: موافقة مسبقة من البنك والعميل شرط لتسويق المنتجات المصرفية عبر الهاتف... المزيد
  • 11:30 . الاحتلال الإسرائيلي يعلن تسلم رفات أسير من غزة.. وحماس تنفي علمها بمواقع جثامين الأسرى... المزيد
  • 11:28 . البرهان: تقدير القيادة في الفاشر كان المغادرة بعد الدمار الكبير... المزيد
  • 10:39 . محللون: سقوط الفاشر في قبضة الدعم السريع يهدّد بتقسيم جديد في السودان... المزيد
  • 10:38 . ثلاثة وزراء يؤدون اليمين الدستورية أمام رئيس الدولة... المزيد
  • 08:16 . أبوظبي تمنح الاحتلال الإسرائيلي حق إنشاء أول شركة أسلحة في الخليج... المزيد

ليس داعشيا.. لا دليل على أن مهاجم لندن له علاقة بمجموعات جهادية

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-03-2017


كشفت الشرطة البريطانية، أنه لا يوجد دليل على أن خالد مسعود الذي قتل أربعة أشخاص في هجوم على البرلمان البريطاني الأسبوع الماضي له أي صلة بتنظيم الدولة الإسلامية أو القاعدة، لكنه كان مهتماً بالجهاد على نحو واضح.

وقال نيل باسو، كبير منسقي شرطة مكافحة الإرهاب في بريطانيا، إنه لا توجد أدلة أيضاً على أن مسعود تحول إلى التشدد في السجن في 2003، وإن الإشارة إلى ذلك مجرد تكهنات.

وأضاف في بيان نقلته وكالة رويترز "أسلوب هجومه يستند على ما يبدو إلى أساليب محدودة التطور والتكنولوجيا والتكلفة، وهو مستنسخ من هجمات أخرى ويعكس خطاب زعماء الدولة الإسلامية، فيما يتعلق بالأسلوب ومهاجمة الشرطة والمدنيين، لكن في هذه المرحلة لا يوجد دليل على أنه بحث الهجوم مع آخرين".

لم تكن هناك الكثير من الأدلة التي تشير إلى مستقبل خالد مسعود كإرهابي، سواء بالنسبة إلى جيرانه أو إلى الشرطة.

ومثلما حدث في العديد من الهجمات الأخيرة في أوروبا، يجب على المحقِّقين ربط نصفي حياة الرجل معاً: رجل العائلة المخلص غير الجذاب، والرجل المُتعَصِّب العنيف، في محاولةٍ للإجابة على أسئلة من نوعية كيف ولماذا قرَّر قتل الناس في شوارع لندن تحت اسم إيديولوجيته.

وفي أعقاب الهجوم، أطلقت الشرطة حملة اعتقالات لجمع أجزاء قصة تطرف مسعود معاً. كان عنوانه في شارع هاغلي هدف أولي لتحقيقات الشرطة، رغم الاعتقاد بأنه انتقل مؤخراً إلى سكنٍ آخر.

وكان تحوُّل مسعود إلى العنف أمراً مفاجئاً للشرطة أيضاً. خلال حديثها  وصفت تريزا ماي، رئيسة الوزراء البريطانية، مسعود بأنه شخصٌ معروف لدى جهاز خدمات الأمن الداخلي (المكتب الخامس - MI5)، لكنه لم يكن هدفاً رئيسياً للتحقيقات. 

وقال مسؤولون بشارع وايت هول، والذي يعد مقراً لنشاط الحكومة البريطانية، إن المكتب الخامس كان لديه ملف لمسعود باعتباره "هدفاً مثيراً للاهتمام" وأنه ظل على هذه الحال لسنواتٍ عديدة.

وتقول الشرطة إن مسعوداً كان لديه العديد من الأسماء المستعارة. ولا توجد شهادة ميلاد له في مقاطعة كينت، حيث تقول الشرطة إنه وُلِدَ هناك تحت اسم خالد مسعود.

وقالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إنه وُلِدَ في مدينة دارتفورد تحت اسم أدريان إلمز وعاش في بلدات راي وكراولي وإيستبورن. بات مسعود هدفاً مفاجئاً لمراقبة الشرطة بعد نتائج تحقيقاتٍ متعلقة مكافحة الإرهاب.

ولم يتضح بعد إلى أي مدى أولت الشرطة انتباهاً له وما إذا كان هناك أدلة قد أُغفِلَت.

ويشير الخبراء إلى احتمالية تورطه بشكلٍ غير مباشر في العديد من المؤامرات الفاشلة التي ظهرت في مدينة برمنغهام خلال السنوات الأخيرة.

يقول رافايللو بانتوتشي، مدير قسم الدراسات الأمنية بالمعهد الملكي للخدمات المتحدة، وهو مركز بحثي: "يبدو الهجوم الأخير متوافقاً للغاية مع نمط وأسلوب العمليات الإرهابية التي كنا نتوقع حدوثها".

ويضيف: "أنت تنظر إلى شخصٍ كان جزءاً من شبكةٍ معروفة لكنه لم يكن هدفاً رئيسياً، بل كان شخصاً على هامش التحقيقات.عندما يوجد شخصٌ يتبنى مثل هذه الأفكار ويتواجد في الدوائر الاجتماعية المتطرفة، فإن إعطاء الأولوية للتدخل والتعامل معه يعد تحدياً كبيراً ما زالت أجهزة الأمن تواجهه".