أحدث الأخبار
  • 07:48 . كيف جاءت سياسة أبوظبي الخارجية بنتائج عكسية في سوريا والسودان؟... المزيد
  • 06:38 . نتنياهو: تعديلات حماس على مقترح وقف إطلاق النار “غير مقبولة”... المزيد
  • 05:37 . مباحثات سعودية مصرية حول جهود وقف إطلاق النار في غزة ومنع التصعيد بين إيران و"إسرائيل"... المزيد
  • 02:02 . تصعيد دبلوماسي جديد.. الخرطوم تتهم أبوظبي بتوفير غطاء دولي لجرائم الدعم السريع... المزيد
  • 12:01 . جبل الحبن بالفجيرة يسجل أدنى درجة حرارة في الدولة... المزيد
  • 11:50 . "التربية" تضع آليات مرنة لتصديق الشهادات الدراسية لطلبة الثاني عشر... المزيد
  • 11:47 . بريطانيا تستأنف العلاقات الدبلوماسية مع سوريا بعد قطيعة دامت 14 عاماً... المزيد
  • 11:39 . الاحتلال الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن ويفعّل صفارات الإنذار... المزيد
  • 11:22 . إيلون ماسك يعلن تأسيس "حزب أمريكا" ويعد بكسر احتكار الحزبين... المزيد
  • 06:37 . دبي تعتمد بطاقة الرسوم المدرسية للعام الأكاديمي 2025–2026... المزيد
  • 05:48 . 24 قتيلا على الأقل وأكثر من 20 مفقودة بسبب فيضانات في تكساس... المزيد
  • 05:46 . محمد بن راشد: مليار وجبة وصلت إلى 65 دولة وخطة لمضاعفة العطاء العام المقبل... المزيد
  • 11:24 . قرقاش: الحروب تحاصر المنطقة والحل في الحوار الإقليمي... المزيد
  • 11:16 . وزير الخارجية السعودي: نعمل على تحديد موعد إطلاق مؤتمر “إقامة دولة فلسطينية”... المزيد
  • 11:06 . إعلام عبري: تل أبيب تلقّت رد حماس بشأن الهدنة في غزة وتوقعات باتفاق وشيك هذا الأسبوع... المزيد
  • 01:32 . وكالة الطاقة الذرية تعلن مغادرة فريق من مفتشيها إيران... المزيد

بنوك ترفع الفائدة على التمويلات الشخصية والسكنية ضعف "المركزي"

دبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 02-04-2017


أظهرت معلومات من أقسام مبيعات الأفراد وإدارات التمويل العقاري في عدد من بنوك أبوظبي ودبي، أن بعض البنوك استبق رفع المصرف المركزي، وقام بزيادة الفائدة مطلع العام الجاري بحدود 25 نقطة أساس، وعاد ورفعها بعد خطوة «المركزي» بالنسبة ذاتها مرة أخرى، فيما قامت مصارف أخرى بزيادتها دفعة واحدة بقيمة 50 نقطة أساس بعد قرار «المركزي».

ووفقاً للمعلومات، التي قالت صحيفة "الإمارات اليوم" المحلية إنها جمعتها من أقسام المبيعات، فإنه في المتوسط دارت أسعار التمويلات الشخصية بين 5.6% و11.75% متناقصة، تعادل بين 3% و6.35% ثابتة، بزيادة نصف في المئة عن نهاية العام الماضي تقريباً.

ولم تشهد القروض العقارية التجارية تغييرات في سعر الفائدة، حيث استقرت بين 4.5% و6% متناقصة، في حين ارتفعت التمويلات العقارية لأغراض سكنية بنصف في المئة أيضاً، لتدور بين 3.5% و4.5% متناقصة.

زيادة «الإيبور»

إلى ذلك، قال المصرفي مهند عوني، إن «أسعار التمويلات، سواء شخصية أو لشراء عقار سكني بشكل عام، سجلت ارتفاعاً بحدود نصف في المئة، خلال الربع الأول من العام الجاري، بسبب زيادة كلفة الإيبور (سعر التمويل بين البنوك)، إضافة إلى الرفع الذي قام به المصرف المركزي على شهادات الإيداع، الذي يعدّ الثالث خلال عام وربع العام تقريباً، بما يوازي 75 نقطة أساس في مجموعها، بواقع ربع نقطة في كل مرة».

وأضاف عوني أن «هناك انكماشاً في مستويات السيولة مقارنة بفترات سابقة، إضافة إلى تباطؤ في الطلب على التمويلات، لذا طبيعي أن ترتفع أسعار التمويلات»، موضحاً أن «رفع المصرف المركزي لم يكن مفاجئاً، لذا بعض البنوك استبقه فعلياً وقام بالرفع، في حين أجّل البعض الآخر لما بعد القرار، بسبب ظروف السوق من جهة، والمنافسة من جهة أخرى».

غياب الطلب

من جهته، قال المصرفي علاء الدين الحسيني، إنه «منذ بداية العام الجاري وحتى الآن، لم تشهد أسعار تمويلات العقارات التجارية زيادة ملحوظة، بل يمكن وصفها بـ(المستقرة)، بسبب غياب الطلب على التمويلات الجديدة».

وأوضح الحسيني أن «ما يحدث فقط حركة تنقل بين البنوك للتمويلات القديمة لأغراض أخذ كميات إضافية من (الكاش)، أو للحصول على شروط أفضل للسداد»، مشيراً إلى أن «أسعار التمويلات العقارية التجارية تراوح حالياً بين 4.5% و6% متناقصة».

حالة من الحذر

بدوره، ذكر مصدر في بنك أبوظبي الوطني، فضّل عدم نشر اسمه، أن «أسعار الفائدة على القروض الشخصية تختلف داخل البنك الواحد، بحسب تصنيف الجهة التي يعمل بها المتعامل، وما إذا كانت حكومية أو شبه حكومية أو خاصة، إضافة إلى شريحة الراتب، حيت تتناسب عكسياً مع قيمة ما يتقاضاه المتعامل من دخل شهري ثابت، بحيث كلما ارتفع انخفضت، والعكس صحيح». وأفاد المصدر بأن «البنوك تجاري بشكل دوري رفع المصرف المركزي للفائدة الرئيسة، وتقوم بالزيادة بالنسبة نفسها، لكن ما يدفعها لتخطيها أو مضاعفتها، كما هي الحال الآن، ظروف السوق من جهة، ومستويات السيولة وسعر الإقراض بين البنوك من جهة أخرى، وكلها عوامل غير مواتية»، لافتاً إلى أن «تراجع أسعار النفط وعدم تعافيها، كما كان متوقعاً حتى الآن، يفرض حالة من الحذر في كل القطاعات، في مقدمتها القطاع المصرفي».