أحدث الأخبار
  • 05:34 . الغارديان: أسلحة بريطانية صُدرت لأبوظبي عُثر عليها بحوزة قوات الدعم السريع... المزيد
  • 12:40 . شرطة الفجيرة تطيح بعصابة لسرقة عملاء البنوك... المزيد
  • 12:33 . محمد بن راشد: الإمارات تعتمد أكبر ميزانية اتحادية في تاريخها لعام 2026... المزيد
  • 12:31 . تقرير: شركة تابعة للشيخ طحنون زودت الصين بتكنولوجيا لتطوير الصواريخ... المزيد
  • 11:56 . أرباح أدنوك للحفر ترتفع 17% في تسعة أشهر... المزيد
  • 11:54 . زلزال بقوة 6.1 درجات يضرب ولاية باليكسير التركية... المزيد
  • 11:31 . "الصحة" تطلق الدليل العلمي المحدّث للبرنامج الوطني لمكافحة الدرن 2025... المزيد
  • 11:30 . المركزي: موافقة مسبقة من البنك والعميل شرط لتسويق المنتجات المصرفية عبر الهاتف... المزيد
  • 11:30 . الاحتلال الإسرائيلي يعلن تسلم رفات أسير من غزة.. وحماس تنفي علمها بمواقع جثامين الأسرى... المزيد
  • 11:28 . البرهان: تقدير القيادة في الفاشر كان المغادرة بعد الدمار الكبير... المزيد
  • 10:39 . محللون: سقوط الفاشر في قبضة الدعم السريع يهدّد بتقسيم جديد في السودان... المزيد
  • 10:38 . ثلاثة وزراء يؤدون اليمين الدستورية أمام رئيس الدولة... المزيد
  • 08:16 . أبوظبي تمنح الاحتلال الإسرائيلي حق إنشاء أول شركة أسلحة في الخليج... المزيد
  • 06:04 . ماذا نعرف عن صناديق الثروة السيادية في الإمارات؟ وكيف تشابكت السلطة مع المال؟... المزيد
  • 01:00 . محمد عبدالله القرقاوي.. صانع التحول الحكومي ومهندس الرؤية المستقبلية للإمارات... المزيد
  • 11:24 . أوكرانيا تستهدف موسكو بقرابة 200 طائرة مسيرة... المزيد

تفاصيل الساعات الحاسمة قبل الضربة الأمريكية في سوريا

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 08-04-2017


في غرفة آمنة في منتجعه مار-إيه-لاجو بفلوريدا عرض كبار المستشارين العسكريين للرئيس دونالد ترامب عليه ثلاثة خيارات لعقاب الرئيس السوري بشار الأسد على هجوم بغاز سام أودى بحياة عشرات المدنيين.

كان ذلك عصر الخميس قبل ساعات قليلة فقط من انهمار 59 من صواريخ كروز الأمريكية على قاعدة جوية سورية ردا على ما وصفته واشنطن بأنه “عار على الإنسانية”.

وكان ترامب في منتجعه بفلوريدا لعقد أول قمة له مع نظيره الصيني شي جين بينغ. لكن مسؤولا قال إن القمة نحيت جانبا لإفادة بالغة السرية من مستشار الأمن القومي الأمريكي إتش.آر ماكماستر ووزير الدفاع جيم ماتيس.

3 خيارات

وقال المسؤول إن ماكماستر وماتيس عرضا على ترامب ثلاثة خيارات سرعان ما تقلصت إلى اثنين: قصف قواعد جوية عديدة أو قاعدة الشعيرات القريبة من مدينة حمص، حيث انطلقت الطائرة العسكرية التي نفذت الهجوم بالغاز السام، فحسب.

وأضاف المسؤول أن ترامب اختار بعد السماع إلى نقاش بأن من الأفضل التقليل لأدنى حد الخسائر البشرية الروسية والعربية وأمر بإطلاق سلسلة من صواريخ كروز على قاعدة الشعيرات العسكرية.

وتابع المسؤول أن ماتيس وماكماستر قالا إن اختيار ذلك الهدف سيوجد أوضح رابط بين استخدام الأسد لغاز الأعصاب والضربة الانتقامية.

وبالإضافة إلى ذلك فإن أماكن إقامة المستشارين الروس والطيارين السوريين وبعض العمال المدنيين توجد في محيط القاعدة وهو ما يعني إنه يمكن تدميرها دون المجازفة بسقوط مئات الضحايا خاصة إذا وقع الهجوم في غير ساعات العمل الطبيعية للقاعدة.

وقال مسؤول آخر مطلع على المناقشات إن الإدارة لديها خطط طوارئ لضربات إضافية محتملة مع حلول ليل الجمعة اعتمادا على كيفية رد الأسد على الهجوم الأول.

وأضاف هذا المسؤول “الرئيس من يحدد ما إذا كان ذلك (الضربات الجوية) انتهى. لدينا خيارات إضافية جاهزة للتنفيذ.”

قطع الرأس

قال ثلاثة مسؤولين شاركوا في المناقشات إن ترامب اعتمد في مواجهة أول أزمة له في مجال السياسة الخارجية إلى حد بعيد على ضباط عسكريين متمرسين: ماتيس، الجنرال السابق بمشاة البحرية الأمريكية، وماكماستر، وهو لفتنانت جنرال بالجيش الأمريكي، وليس على المسؤولين السياسيين الذين هيمنوا على قراراته السياسية في الأسابيع الأولى لرئاسته.

وقال مسؤولان كبيران شاركا في هذه الاجتماعات إنه فور ورود أنباء عن الهجوم بالغاز يوم الثلاثاء طلب ترامب قائمة خيارات لمعاقبة الأسد. وتحدث المسؤولون جميعا شريطة عدم الكشف عن هويتهم.

وقال كبار مسؤولي الإدارة إنهم التقوا بترامب مساء الثلاثاء وقدموا خيارات منها عقوبات وضغوط دبلوماسية وخطط لمجموعة متنوعة من الضربات العسكرية على سوريا، وجميعها كانت معدة قبل أن يتولى السلطة.

وقال أحد المسؤولين إن أكثر الخيارات قوة يسمى بضربة “قطع الرأس” على قصر الأسد الرئاسي الذي يقبع منفردا على قمة تل إلى الغرب من وسط دمشق.

وذكر مسؤول “كان لديه (ترامب) كثير من الأسئلة وقال إنه أراد أن يفكر بشأنها لكنه كان لديه أيضا بعض الملاحظات.. أراد تنقية الخيارات.”

وفي صباح الأربعاء قال مسؤولو المخابرات ومستشارو ترامب العسكريون إنهم تأكدوا من أن القاعدة الجوية السورية استخدمت لشن الهجوم الكيماوي وإنهم رصدوا طائرة سوخوي-22 المقاتلة التي نفذته.

وأبلغهم ترامب بالتركيز على الطائرات العسكرية.

سترون

عصر الأربعاء ظهر ترامب في حديقة الورود بالبيت الأبيض وقال إن الهجوم “الذي يتعذر وصفه” ضد “حتى الأطفال الرضع” غير موقفه من الأسد.

وسئل عما إذا كان بصدد صياغة سياسة جديدة بشأن سوريا فرد ترامب بالقول “سترون”.

وفي نحو الساعة 3:45 من عصر الثلاثاء بالتوقيت المحلي دعا الجنرال جوزيف دانفورد، رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، إلى اجتماع طارئ لقادة أفرع القوات المسلحة في البنتاجون لوضع اللمسات الأخيرة على خطة الضربات العسكرية.

وقال البيت الأبيض إن ترامب وقع بعد قليل من الرابعة مساء على أمر بشن الهجمات الصاروخية.

وأطلقت السفينتان الحربيتان بورتر وروس 59 صاروخ كروز من شرق البحر المتوسط على القاعدة الجوية المستهدفة. وبدأت السقوط في نحو الساعة 8:40 بتوقيت شرق الولايات المتحدة (00:40 بتوقيت جرينتش) قبل أن يكمل الرئيسان عشاءهما.