08:28 . الإمارات والأردن تلقيان عشرات الأطنان من المساعدات على غزة... المزيد |
12:13 . أمطار غزيرة تودي بحياة 30 شخصاً في بكين وإجلاء أكثر من 80 ألفاً... المزيد |
12:12 . السعودية وفرنسا توقّعان وثيقة تعاون أمني لتعزيز الشراكة ومكافحة الجريمة... المزيد |
11:54 . وزراء خارجية الخليج يبحثون في نيويورك دعم حل الدولتين ورفع الحصار عن غزة... المزيد |
11:51 . الكويت تدرج "حزب الله" و"القرض الحسن" و3 أفراد على قائمة العقوبات وتجميد الأموال... المزيد |
10:47 . رئيس الوزراء البريطاني يكشف قريباً خطة الاعتراف بدولة فلسطين... المزيد |
10:46 . إسبانيا وألمانيا تعتزمان إنزال مساعدات إنسانية لغزة بالتعاون مع الأردن... المزيد |
10:45 . التوطين: 40 مخالفة ضد مكاتب استقدام العمالة المساعدة في النصف الأول من 2025... المزيد |
10:13 . "الصحة": 98% تغطية تطعيم التهاب الكبد الوبائي في الدولة... المزيد |
10:12 . مطار دبي يستقبل 46 مليون مسافر في نصف عام ويسجل رقماً قياسياً جديداً... المزيد |
07:37 . 38 شاحنة مساعدات إماراتية تدخل غزة عبر معبر رفح... المزيد |
06:58 . نيويورك تايمز: الأطباء في غزة يتساقطون من الجوع... المزيد |
12:54 . 15 شركة تعلن نتائجها النصفية الأيام القادمة... المزيد |
12:36 . حماس تحمل الاحتلال وواشنطن مسؤولية فشل مفاوضات وقف الحرب على غزة... المزيد |
12:07 . الأمم المتحدة تستضيف اليوم مؤتمراً بشأن حل الدولتين برعاية السعودية وفرنسا... المزيد |
11:34 . الحوثيون يعلنون مرحلة جديدة من التصعيد العسكري ضد "إسرائيل"... المزيد |
من كان يتوقع أن يأتي يوم يتمكن فيه فيسبوك من قراءة أفكارنا؟ هل يمكن أن يتحقق ذلك؟ يبدو أن الأمر بدأ بالفعل، حيث أطلقت الشبكة الاجتماعية الشهيرة تقنيةً جديدةً تقرأ موجات مستخدميها الدماغية.
هذه التقنية ستُمكِّنك على سبيل المثال، من كتابة رسالة بريدية، دون أن تضطر إلى النظر في هاتفك. كل ما عليك فعله هو أن تفكر بها فقط!
فيسبوك كوَّن فريقاً يتألَّف من 60 شخصاً، من بينهم خبراء التعلم الآلي والأطراف العصبية الصناعية، لتفعيل هذه التقنية الحديثة، وفقاً لما جاء في تقريرٍ لصحيفة The Guardian البريطانية.
ويبحث الآن فيسبوك عن مهندسِ تحكُّمٍ بحاسوب العقل الوسيط ومهندس تصوير عصبي.
والهدف من ذلك هو خلق نظام قادر على الكتابة بمعدل 100 كلمة في الدقيقة مباشرة من خلال عقلك، أي بمعدل 5 مرات أسرع من قدرتك على الكتابة باستخدام الهاتف الذكي.
وقالت ريجينا دوغان، رئيسة قسم الابتكارات في فيسبوك المعروف بـ "المبنى 8"، خلال عرضها في مؤتمر المطوِّرين F8 بالشركة إن "الأمر ربما يبدو مستحيلاً، لكنه أقرب مما تتوقع".
سيطوِّر فيسبوك نظاماً لا يحتاج إلى عملية جراحية لزرع أقطابٍ كهربية. بدلاً من ذلك، تنوي الشركة تطوير أجهزة استشعار لا تخترق الجسم، وتستطيع قياس نشاط الدماغ بدقة عالية لمئات المرات في الثانية الواحدة، لفكِّ شفرات الإشارات الدماغية المرتبطة باللغة.
وأضافت ريجينا، "هذه التقنية غير موجودة في يومنا هذا. سنحتاج لتطويرها".
وتسعى فيسبوك لاستخدام التصوير البصري، باستخدام أشعة الليزر لالتقاط التغيرات في خصائص الخلايا العصبية بمجرد انطلاقها، بغرض تجميع الكلمات مباشرةً من أدمغتنا قبل أن نقولها. وإن كان بإمكاننا قراءة تلك الإشارات، فيمكننا إذن إرسالها في صمتٍ لأشخاص آخرين.
إن كانت ترعبك فكرة أن هناك شركة تجني أموالها من جمع بياناتك الشخصية سيغدو بإمكانها اقتحام أفكارك، فهذا لأنها مرعبة فعلاً.
حاولت ريجينا أن تخفِّف من مخاوف الناس بالإشارة إلى أن فيسبوك ستفك شفرات الكلمات التي تنوي قولها فقط، فقالت "الأمر لا يجري بشكل عشوائي. نحن نتحدث عن فك شفرة الكلمات التي قررت فقط أن تشاركها عن طريق إرسالها إلى مركز الكلام بعقلك (مركز بروكا)".
وبشكل ما سيتمكن المستخدمون من معرفة إن كانت خصوصية أفكارهم قد اختُرِقَت أم لا، لكن ريجينا ظلت سعيدة وهي تصف مبدأ امتلاك "راحة الصوت وخصوصية النص".
وأضافت "سيكون بإمكانك الآن أن ترسل الرسائل النصية لأصدقائك دون أن تخرج هاتفك من جيبك، أو أن تكتب رسالة الكترونية دون أن تفوِّت حفلاً. لا مزيد من الخيارات الخاطئة".
التقنية الجديدة لا تعني أبداً أنك لن تكون مشتتاً، إذ سيظل بإمكانك كتابة رسالة إلكترونية باستخدام عقلك، حتى وإن كنت وجهاً لوجه مع صديق لك.
يمكن القول إن كونك حاضراً بذهن مشتت هو أسوأ بكثير من أن تستغرق بعض الوقت في كتابة الرسالة على هاتفك مباشرة، على الأقل سيعرف الطرف الآخر ماذا يحدث.
هناك سبب آخر لرغبة فيسبوك في قراءة نشاط أدمغتنا، وهو تطوير ما يمكن تسميته بـ "الفأر الذهني" لأجل تقنيات الواقع المعزَّز. رسمت ريجينا صورةً للمستقبل حين يستطيع الجميع ارتداء نظارات الواقع المعزَّز التي تزوِّد رؤيتنا ببعض المعلومات الإضافية، مثل الاتجاهات، وتعزِّز إمكاناتنا، مثل الترجمة اللحظية لأصوات أشخاص أو وضع آخرين على نظام "صامت" وتقليل الضوضاء من البيئة المحيطة. الشيء الذي يفتقر إليه هذا المستقبل المعزَّز هو واجهة المستخدم. إن لم يكن لدينا هاتف ذكي أو فأر حاسوب، كيف سيمكننا تعيين محتوى رقمي بعينه؟ هنا يأتي دور حاسوب العقل الوسيط.