أحدث الأخبار
  • 11:01 . "التربية" تفتح باب مراجعة الدرجات لطلبة الثاني عشر وتعلن مواعيد نتائج باقي الصفوف... المزيد
  • 10:45 . الرياض وواشنطن تبحثان تعزيز الشراكة الدفاعية وسط توترات إقليمية... المزيد
  • 10:17 . "أكسيوس": واشنطن تبحث اتفاقاً أمنياً محتملاً بين سوريا و"إسرائيل"... المزيد
  • 10:16 . الصحة العالمية: الموت جوعا في غزة يجب أن يتوقف... المزيد
  • 10:10 . مجموعة السبع تدعو إلى استئناف المحادثات بشأن برنامج طهران النووي... المزيد
  • 10:07 . الأغذية العالمي: الجوع يهدد أربعة ملايين لاجئ سوداني في دول الجوار... المزيد
  • 09:52 . خفايا توسّع أبوظبي في أفريقيا.. كيف تحول النفوذ الاقتصادي لأطماع جيوسياسية؟!... المزيد
  • 01:42 . ترامب يقرر إنهاء العقوبات على سوريا... المزيد
  • 08:56 . كم ارتفع عدد سكان أبوظبي خلال العام الماضي؟... المزيد
  • 07:25 . هيومن رايتس ووتش: أحكام أبوظبي الأخيرة في قضية "الإمارات 84" تؤكد ازدراءها للقانون... المزيد
  • 06:39 . إيران.. ارتفاع قتلى الهجمات الإسرائيلية إلى 935... المزيد
  • 11:36 . إثر التوترات الأخيرة.. كيف تغيرت أسعار الوقود في الإمارات لشهر يوليو؟... المزيد
  • 11:22 . الرئيس الإيراني يؤكد الاستعداد لفتح صفحة جديدة مع الخليجيين... المزيد
  • 09:51 . واشنطن بوست: اتصالات إيرانية جرى اعتراضها تقلل من تأثير الضربات الأمريكية... المزيد
  • 12:32 . الاحتلال الإسرائيلي يدرس مستقبل حرب غزة والجيش يوصي بإبرام صفقة... المزيد
  • 08:41 . السلطات السعودية تفرج عن دُعاة بعد سنوات من الاعتقال... المزيد

مطالبات لا منطق فيها

الكـاتب : ميساء راشد غدير
تاريخ الخبر: 30-11--0001


يبدو أن بعض السفارات والقنصليات في دولة الإمارات لم تعد تعرف حدودها أو صلاحياتها، وباتت تخلط ما بين صلاحياتها وصلاحيات مؤسسات حكومية ووزارات سيادية في الدولة، والدليل على ذلك موقف السفارة الفلبينية من العقود الموحدة التي أقرتها وزارة الداخلية منذ فترة قصيرة، بخصوص فئة العمالة المساعدة والذي يكفل ويضمن حقوق جميع الأطراف، الكفيل والمكفول.

مسؤول العلاقات العامة في القنصلية الفلبينية في دبي، صرح للزميلة «الإمارات اليوم» بأن سفارة الفلبين أوقفت جلب العمالة إلى الدولة، لرفضها نظام العقود الموحدة، لأن السفارة تصر على الاطلاع على العقود والتصديق عليها حفاظاً على حقوق عمالة دولتها، من دون اللجوء إلى الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب. والمعروف أن وزارة الداخلية في الإمارات أجرت تعديلات على العقود وجعلت المرجع الوحيد لاعتمادها هو الإدارات العامة للإقامة وشؤون الأجانب، كونها اختصاصاً أصيلاً لهذه الإدارة، ولا يفترض مرور هذه العقود على السفارات الأجنبية!

إن رفض الفليبين إرسال الخدم للدولة بسبب إصرارها على اعتماد العقود داخل سفارتها، هو تدخل سافر في اختصاص وزارة سيادية للدولة، واتهام مبطن وغير مباشر للدولة وسكانها بعدم مراعاة حقوق عمالتها، وتجاهل لجميع الحقوق التي تقرها تشريعات وقوانين الدولة لجميع العاملين في الإمارات من فئة العمالة المساعدة، وغيرهم من الموظفين الذين تصدق عقودهم في وزارة العمل دون أن تمر على السفارات والقنصليات، الأمر الذي لا بد أن يكون لنا فيه موقف، ليس لأن موضوع استقدام الخدم يهم الأسر، بل لأن المسألة تتعلق بتداخل في اختصاص وتعارض بينها، وهو أمر لا يمكن القبول به لأي سبب من الأسباب.

إذا كانت سفارة الفلبين اليوم تحاول الوقوف في وجه وزارة سيادية في الإمارات وأن تفرض عليها ما تريده بخصوص عقود فئة العمالة المساعدة، رغم أن التصديق على العقود لا يقع في اختصاصها ولا يمكن أن تضمن به حقوق العمالة، فلا نستبعد أن تحرض سفارات وقنصليات أخرى لتدعم موقفها، وهو أمر يفترض ألا نسمح به على المستوى المؤسسي والفردي، ولا يجب الخضوع له لأنه تدخل سافر في شؤون واختصاصات لا تعني السفارات الأجنبية، وقد يمهد مستقبلاً لأمور أكبر وأعظم لا نحبذها ولا يمكن أن نقبل بها.