أحدث الأخبار
  • 06:19 . "العرب ليسوا لقمة سائغة".. الحبتور يدعو لخطوات عربية اقتصادية وسياسية ضد داعمي العدوان على غزة... المزيد
  • 12:00 . اختبارات معيارية من الروضة حتى الثانوية لرفع جودة التعليم وتعزيز التنافسية... المزيد
  • 11:59 . نيابة دبي تحذر: الإيداع في حسابات مشبوهة يورّط الأبرياء في قضايا مخدرات... المزيد
  • 11:57 . دمشق تقول إنها تجري تفاهمات أمنية محتملة مع "إسرائيل" برعاية أميركية وأردنية... المزيد
  • 11:40 . 16 دولة تعرب عن قلقها على سلامة "أسطول الصمود العالمي" المتجه إلى غزة... المزيد
  • 11:37 . السعودية والكويت ترحبان بتقرير أممي يوثق جرائم الاحتلال بغزة... المزيد
  • 11:36 . غارات إسرائيلية عنيفة على غزة توقع عشرات الشهداء وتستهدف نازحين... المزيد
  • 11:31 . ملك إسبانيا: أزمة غزة الإنسانية لا تحتمل... المزيد
  • 11:27 . إيران تعدم شخصا بتهمة التخابر لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 09:04 . إدانات واسعة لعملية الاحتلال البرية في مدينة غزة... المزيد
  • 01:16 . جيش الاحتلال يعلن بدء عمليته الموسعة لاحتلال غزة... المزيد
  • 01:13 . نيويورك تايمز: صفقات بمليارات بين أبوظبي ودوائر ترامب فتحت أبواب رقائق الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 12:24 . حماس: تصريحات ترامب بشأن أسرى الاحتلال انحياز سافر للدعاية الصهيونية... المزيد
  • 11:32 . روبيو قبيل زيارته الدوحة: قطر شريك أساسي في الوساطة وإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 11:25 . تقرير عبري: تعاون استخباراتي مع أبوظبي مكّن "إسرائيل" من استهداف قيادات الحوثيين في صنعاء... المزيد
  • 11:20 . قرقاش: التضامن مع قطر خيار استراتيجي أمام العدوان الإسرائيلي... المزيد

الكشف عن قانون لتجنيد الفتيات يجدد المخاوف والرفض في أوساط الإماراتيين

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 27-04-2017


كشف اللواء الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون بن محمد آل نهيان، رئيس هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية بالقوات المسلحة،  أن "الهيئة تدرس قانوناً جديداً لاستقطاب الإناث بشكل أكبر للالتحاق بالخدمة الوطنية، وذلك عبر تكييف الدورات الجديدة للإناث بما يقلل من المدة الزمنية للتدريب ونوعه"، على حد تعبيره.

ما كشفه اللواء "آل نهيان" جدد مخاوف الإماراتيين التي عبروا عنها في أغسطس الماضي، عندما توسعت وسائل إعلام رسمية ومركز الإمارات للدراسات والبحوث الاسترايتجية في تمجيد دور الفتاة الإماراتية في "حفظ الأمن وخدمة بلادها عسكريا"، ومزيج كبير من الإشادة ومناخ التعبئة بحسب وصف مواطنين.

الإماراتيون آنذاك أكدوا رفضهم إقرار قانون يجعل خدمة المرأة إجباريا خاصة أن الدولة ليست بحاجة إلى تجنيدها في ظل عدم وجود أية تهديدات مباشرة على سلامة الوطن وسيادته واستقلاله، وهي المبررات التي يمكن أن تدفع الجميع لخدمة بلاده.

ولكن إماراتيين، يزعمون، بما أن أبوظبي تقوم بدور عسكري في اليمن وليبيا وتقيم قواعد عسكرية في الصومال وإريتريا وبنغازي، فإنها قد تكون بحاجة للدور النسائي لتغطية النقص في الكادر البشري.

أخرون ردوا على هذا الزعم، إن أبوظبي ليست بحاجة للنساء في هذا المجال، فإنها تمتلك عقودا مع شركات أمن خاصة مثل بلاك ووتر، ومرتزقة كولومبيين وأفارقة.

ويرى فريق آخر، وهو واسع الانتشار، أن فرض التجنيد على المرأة الإماراتية سواء بصورة مباشرة أو عبر سلة من الظروف الترغيبية والترهيبية التي تدفعها للانخراط في العمل العسكري والأمني أمر مرفوض تماما، ولا يمكن السماح بأن تفقد المرأة الإماراتية ميزتها كسيدة مدنية لصالح عنصر عسكري وأمني بكل ما يحتمله التوصيف من صور ومعان، على حد قولهم.