أحدث الأخبار
  • 11:42 . أكثر من 100 منظمة دولية تحذر من خطر "المجاعة الجماعية" بغزة... المزيد
  • 11:08 . مقتل شرطيَّين في محافظة كردستان الإيرانية باشتباكات على الحدود مع العراق... المزيد
  • 11:07 . صحيفة: ضغوط مصرية تُجبر شيخ الأزهر على سحب بيان حاد بشأن مجاعة غزة... المزيد
  • 02:24 . واشنطن تفرض عقوبات على شركات في الإمارات تهرب النفط للحوثيين... المزيد
  • 06:24 . الإمارات تعلن ضبط أكثر من 32 ألف مخالف لقانون الإقامة خلال ستة أشهر... المزيد
  • 05:36 . الرياض ولندن تعززان التعاون الأمني بتوقيع اتفاقيات جديدة... المزيد
  • 11:30 . محمد بن راشد يصدر قانوناً جديداً لتسوية منازعات بناء منازل المواطنين في دبي... المزيد
  • 11:28 . إطلاق باقة برامج صيفية تعليمية وثقافية لـ387 ألف طالب وطالبة بدبي... المزيد
  • 11:27 . "التعاون الخليجي": حصار غزة انتهاك صارخ ويتطلب تحركًا دوليًا عاجلًا... المزيد
  • 10:39 . مجزرة فجرية جديدة.. الاحتلال يواصل استهداف الباحثين عن الطعام في غزة... المزيد
  • 10:37 . جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد
  • 10:31 . أبرزها بريطانيا وفرنسا.. 25 دولة تدعو إلى إنهاء الحرب في غزة فوراً... المزيد
  • 08:01 . ترامب عن الأفغان العالقين في الإمارات: "سأحاول إنقاذهم"... المزيد
  • 06:31 . الاحتلال يعاود استهداف ميناء الحديدة باليمن... المزيد
  • 11:30 . لجنة للشكاوى في كل مدرسة خاصة بأبوظبي... المزيد
  • 11:22 . سفينة إماراتية تتجه إلى غزة محملةً بأكثر من 7000 طن من المساعدات... المزيد

سياسي باكستاني معارض يعود لقيادة ثورة في بلاده

إسلام أباد – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-11--0001

شهدت باكستان الاثنين (23|6) توتراً بعد عودة زعيم ديني وسياسي معارض إليها من بريطانيا، وتهديده بقيادة «ثورة شعبية» لإسقاط حكومة رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف، والقضاء على المتشددين، فيما أُصيب عشرات الشرطيين بجروح وكسور خلال اشتباكات مع أنصاره.

ورفض رئيس «حركة عوامي الباكستانية» ومنظمة «منهاج القرآن» الديني محمد طاهر القادري النزول من طائرة أقلته إلى مطار لاهور عاصمة إقليم البنجاب شرق باكستان، بعدما منعت السلطات الباكستانية هبوطها في مطار إسلام آباد الدولي، وهو «مطار بي نظير بوتو» قرب راولبندي المجاورة، لأسباب أمنية خوفاً من تصاعد اشتباكات بين أنصاره وقوات الشرطة هناك.

وقد وضعت السلطات المطار وضواحيه في حالة تأهب، ونشرت جنوداً في مداخل ومخارج المنطقة والطرق المؤدية إليها. لكن أنصار القادري وصلوا وهم يرددون هتافات، «يحيى طاهر القادري»، و«ثورة ثورة ثورة إسلامية»، و«يعيش الجيش»، و«الثورة آتية» ويحملون عصياً وحجارة وتمكنوا من عبور الحواجز. وفرقتهم الشرطة، مستخدمة قنابل الغاز المسيل للدموع . 

وطالب القادري على متن الطائرة في لاهور الجيش الباكستاني بتوفير حماية أمنية له. وقال لقناة «إكسبرس تي. في» التلفزيونية المحلية «الحكومة تعاقدت مع إرهابيين وقتلة متنكرين في زي شرطيين ينتظروننا خارج الطائرة. وضعي بسيط جداً: أريد أن يحميني الجيش الباكستاني، وحينها أنا مستعد للذهاب إلى أي مكان». وانفرج الأمر بنزوله من الطائرة وتوجهه إلى منزله في لاهور وسط حراسة أمنية بعدما التقاه حاكم البنجاب شودري ساروار داخل الطائرة وأقنعه بمغادرتها.

وكان القادري يريد أن ينزل في إسلام آباد ثم يسافر براً إلى لاهور برفقة الآلاف من أنصاره. وقد صرح بأنه عاد إلى باكستان لقيادة «ثورة شعبية» بمساندة الجيش للإطاحة بحكومة شريف. وقال في كلمة وجهها إلى أنصاره عبر حسابه على موقع «تويتر» الإلكتروني للتواصل الاجتماعي «أنا قادم لدعم جيشنا الباكستاني في معركته ضد المتشددين».

وأضاف «يحب الآن على شعب باكستان أن يخرج ويقوم بثورة».

وقال قبل ركوبه الطائرة في لندن «أنا قادم إلى باكستان للقضاء على الإرهاب وتحقيق السلام والديمقراطية الحقيقية والعدالة الاجتماعية والاقتصادية للفقراء».