أحدث الأخبار
  • 08:58 . الاحتلال يرتكب مذابح في غزة عشية عيد الأضحى... المزيد
  • 08:17 . نتنياهو يعلن استعادة جثتي أسيرين إسرائيليين بـ"عملية خاصة"... المزيد
  • 07:55 . الفيتو الأمريكي ضد قرار وقف النار في غزة يثير غضب أعضاء مجلس الأمن... المزيد
  • 07:02 . الإمارات والجبل الأسود تبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي والسياحي... المزيد
  • 04:39 . "رويترز": الإمارات والولايات المتحدة تتفقان على إطلاق مفاوضات تجارية... المزيد
  • 04:04 . الكويت تعزز قدراتها الدفاعية بصفقة أمريكية جديدة لتحديث دبابات "أبرامز"... المزيد
  • 11:50 . دبي تسلّم متهماً أيرلندياً في جريمة قتل إلى سلطات بلاده... المزيد
  • 11:49 . سلطان عُمان يصدق على اتفاقية إعفاء التأشيرات مع روسيا... المزيد
  • 11:06 . رغم مذابح غزة.. تقرير يكشف ارتفاع مبيعات الأسلحة الإسرائيلية لدول التطبيع... المزيد
  • 11:03 . "وول ستريت جورنال ": البنتاغون يحقق في حوادث تصادم وفقدان مقاتلات من "ترومان"... المزيد
  • 11:01 . حجاج بيت الله يفدون إلى عرفة لأداء ركن الحج الأعظم... المزيد
  • 10:59 . أطباء بلا حدود: العنف والجوع يدمران حياة السودانيين بجنوب دارفور... المزيد
  • 09:30 . ترامب يحظر دخول بلاده على مواطني 19 دولة عربية إسلامية وإفريقية... المزيد
  • 12:15 . إعلام عبري: رئيس الشاباك دخل سوريا سراً وتجول في محيط دمشق... المزيد
  • 06:37 . تحقيق: معظم المنتجات الإسرائيلية في السعودية تمر عبر الإمارات... المزيد
  • 03:39 . الزعابي: لا أحد يعلم مكان عبد الرحمن القرضاوي بعد تسليمه لأبوظبي ومراكز احتجاز أمن الدولة "خارج الرقابة"... المزيد

"مركز الحرب الفكرية" يطلق مشروعا عالميا لمواجهة التطرف

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 02-05-2017

في خطوة جديدة نحو مواجهة التطرف فكريًا، انطلق مركز الحرب الفكرية التابع لوزارة الدفاع السعودية برئاسة الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، شارحًا أهدافه العالمية بعدة لغات أجنبية.

 وتهدف رسائل مركز الحرب الفكرية، الذي يرأس مجلس أمنائه الأمير محمد بن سلمان، إلى كشف الأخطاء والمزاعم والشبهات وأساليب الخداع التي يروج لها التطرف والإرهاب، وإيضاح المنهج الشرعي الصحيح في قضايا التطرف والإرهاب، وتقديم مبادرات فكرية للعديد من الجهات داخل المملكة وخارجها، بالإضافة إلى مبادرات فكرية للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب. 

 كما يسعى المركز إلى الارتقاء بمستوى الوعي الصحيح للإسلام في الداخل الإسلامي وخارجه، وتحقيق المزيد من التأييد للصورة الذهنية الإيجابية عن حقيقة الإسلام عالمياً، وتحصين الشباب "حول العالم" من الفكر المتطرف عبر برامج متنوعة (وقائية وعلاجية)، وتفكيك الوسائل التي يسعى الإرهاب من خلالها لاستقطاب عناصره، وتقرير منهج الوسطية والاعتدال في الإسلام، وتقرير المفاهيم الصحيحة في قضايا عمل التطرف على تشويهها بتأويلاته الفاسدة وجرائمه البشعة. الفئات المستهدفة وشملت الأهداف التي تبناها المركز تكوين فهم عميق ومؤصل لمشكلة التطرف من خلال أساليب وكوامن نزعاته، وتحديد الفئات المستهدفة من قبل الجماعات المتطرفة، وفهم الأدوات والمنهجيات التي تستخدمها الجماعات المتطرفة، والتعاون الفعال مع العديد من المؤسسات والمراكز الفكرية والإعلامية، ورسم أساليب فاعلة لتعزيز قيم الاعتدال والتسامح و الحوار والتفاهم في سياق الإيمان بحتمية التنوع والتعددية بعيداً عن الأطروحات النظرية المجردة وتجاوز الأساليب النمطية في هذا السياق.  

وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن من ضمن الأهداف أيضاً عرض قيم ومبادئ الدين الحق بخطاب يراعي تفاوت المفاهيم والثقافات والحضارات منسجماً مع سياقه العصري، والإفادة من الدراسات والبحوث من خلال إنشاء منصات علمية وفكرية وملتقيات عالمية وكراس بحثية وأدوات استطلاع وتحليل، بالإضافة إلى الانتشار عن طريق وسائل الإعلام والاتصال مع عقد الشراكات العالمية ومنها المراكز والمؤسسات المنوه عنها، وتنظيم المؤتمرات والندوات وحلقات النقاش ولاسيما مع مراكز التأثير والاستشراف بغية تحقيق إيجابية التوسع والانتشار، وإطلاق الحملات العامة لتوجيه الرأي العام إلى إشراك المجتمعات لتعزيز هيمنة الرؤية المعتدلة.

 وجاء في التعريف بالمركز أنه يشتمل على مجلس أمناء برئاسة وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية، ويعمل به خبراء متخصصون من داخل المملكة وخارجها بحكم عالمية أهداف المركز، وهو متنوع المحتوى والخطاب ليشمل كافة الفئات المشمولة برسائله.

 يُشار إلى أن المركز كانت له إسهامات سابقة عبر العديد من المشاركات العالمية ذات الصلة بمهامه، حيث قدم مجموعة من المبادرات الفكرية وتواصل مع مراكز الفكر والتأثير حول العالم، وشرع إلكترونياً في بث رسائله المركّزة لمحاربة الفكر المتطرف، الذي يعتمده الإرهاب كقاعدة لتضليل مستهدفيه من جميع دول العالم، حيث استطاع استقطاب عدد من المغرر بهم من أكثر من مائة دولة، بمن فيهم أشخاص ولدوا ونشأوا وتعلموا في دول غير إسلامية، متأثرين برسائل التطرف الإرهابي، التي يتواصل بها إلكترونياً في ظل فراغ من الدخول في تفاصيل عدد منها، وخاصة ما كان متركزاً على إثارة العاطفة الدينية، أو الفراغ في مستوى كفاءة المادة، وهو ما جعلها أقل تأثيراً، بحسب موقع "إيلاف" الإخباري.