أحدث الأخبار
  • 12:31 . زعيم ميليشيات موالية للاحتلال في غزة يلمّح بتلقيه دعماً من أبوظبي... المزيد
  • 08:46 . الطيران الباكستاني يستأنف رحلاته إلى بريطانيا بعد خمس سنوات من التعليق... المزيد
  • 07:07 . البيت الأبيض: ترامب سيلتقي أمير قطر في طريق رحلته إلى ماليزيا... المزيد
  • 06:30 . استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على قاطفي الزيتون في الضفة... المزيد
  • 12:56 . تقرير عبري: مسؤول إماراتي حذّر سموتريتش خلال توقفه في دبي من خطوات تهدد التطبيع... المزيد
  • 12:22 . عبدالله بن زايد ولافروف يبحثان ملفات فلسطين والسودان واليمن... المزيد
  • 11:36 . الحوثيون يعتقلون 7 موظفين أميين بصنعاء بتهمة التجسس لـ"إسرائيل"... المزيد
  • 11:34 . "المالية" تطلق مبادرة لتمكين المواطنين والمقيمين من الاستثمار في صكوك الخزينة الإسلامية... المزيد
  • 11:31 . مساء اليوم.. شباب الأهلي يدافع عن اللقب والنصر في اختبار صعب أمام بني ياس... المزيد
  • 11:13 . تركيا تعيّن نائب وزير خارجيتها سفيرا في دمشق... المزيد
  • 11:09 . الجيش الأميركي يرسل حاملة طائرات إلى أميركا الجنوبية... المزيد
  • 10:12 . استبعاد خريجي الثانوية من التعليم الحكومي بعد عام من التخرج... قضية تؤرق الشباب وأسرهم... المزيد
  • 10:12 . الولايات المتحدة تعين سفيرها لدى اليمن قائدًا مدنيًا لمركز تنسيق غزة... المزيد
  • 10:12 . الفصائل الفلسطينية في القاهرة توافق على تشكيل لجنة تكنوقراط لإدارة غزة... المزيد
  • 10:11 . القضاء التركي يردّ دعوى فساد ضد أكبر أحزاب المعارضة... المزيد
  • 01:47 . لقاء مرتقب بين ترامب وشي جين بينغ الأسبوع المقبل رغم التوتر التجاري... المزيد

ترامب: عباس وإسرائيل متوافقان بشكل لا يُصدّق

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 04-05-2017


أكّد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، التزامه بالعمل مع الفلسطينيين والإسرائيليين للتوصل إلى اتفاق سلام، في حين شدد رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، على أن مطلب شعبه الرئيس هو تحقيق حل الدولتين بين فلسطين و"إسرائيل".

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك، عقب أول لقاء يجمع بين الزعيمين، جرى في البيت الأبيض بالعاصمة واشنطن، الأربعاء.

وشدّد ترامب على أهمية "بناء شراكتنا مع القوات الأمنية الفلسطينية من أجل مكافحة وهزيمة الإرهاب".

وأعرب عن سعادته بتنسيق الجهود الأمنية بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، واصفاً الجانبين بأنهما "متوافقان بشكل لا يُصدّق".

وفي ذات السياق، قال ترامب إن على القيادات الفلسطينية أن "يتحدّثوا ضد التحريض على العنف والكراهية"، كأحد شروط السلام.

وقال ترامب إنه ملتزم بالعمل مع كل من الإسرائيليين والفلسطينيين "للتوصل إلى اتفاق، ولكن أي اتفاق يجب ألا يتم فرضه من قبل الولايات المتحدة أو أي بلد آخر".

واستدرك: "وعلى الإسرائيليين والفلسطينيين أن يعملوا سوياً للتوصل إلى اتفاق يسمح لكلا الشعبين بالتعايش والازدهار، وممارسة العبادات في ازدهار وسلام".

واستطرد: "سأعمل كل ما هو ضروري من أجل حدوث الاتفاق؛ من وساطة وتحكيم وأي شيء آخر يودّون فعله" من أجل التوصل إلى السلام.

وفي سياق متصل، أشار ترامب إلى أهمية التعاون بين الولايات المتحدة والشعب الفلسطيني في مجالات "الاستثمار في القطاع الخاص وخلق الوظائف، والأمن الإقليمي، ومكافحة الإرهاب وسلطة القانون، وهي كلها أساسية للمضيّ قدماً نحو السلام".

وفي قضية أخرى، لفت الرئيس الأمريكي الانتباه إلى أهمية هزيمة "داعش ومنظمات إرهابية أخرى (لم يذكرها)" في المنطقة، مشيراً إلى أن الرئيس الفلسطيني قد أدان تنظيم الدولة.

من جانبه أعرب الرئيس الفلسطيني عن أمله في تحقيق السلام، مؤكداً أن خيار الفلسطينيين "الاستراتيجي الوحيد هو أن نحقق مبدأ الدولتين؛ دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية لتعيش بأمن وسلام واستقرار، إلى جانب دولة إسرائيل على حدود 1967".

وقال إن حل الدولتين "سيعطي دفعة قوية لتحقيق مبادرة السلام العربية، ويعزّز التحالف الإقليمي والدولي لمحاربة وهزيمة التطرّف والإرهاب، وبخاصة داعش الإجرامية، التي لا تمتّ إلى ديننا الحنيف بأية صلة".

واعتمدت جامعة الدول العربية، في قمتها التي عقدت في بيروت عام 2002، مبادرة للسلام مع تل أبيب؛ تنصّ على إقامة دولة فلسطينية معترف بها دولياً على حدود 1967، وعاصمتها شرق القدس، وحل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين، وانسحاب إسرائيل من هضبة الجولان السورية المحتلة، والأراضي التي ما زالت محتلّة في جنوب لبنان، مقابل اعتراف الدول العربية بالاحتلال وتطبيع العلاقات معه.

وأشار عباس إلى أن حل الدولتين سيتيح كذلك إقامة الدول العربية والإسلامية علاقات طبيعية مع دولة الاحتلال.

وأعرب عن ثقته بقدرة ترامب على تحقيق السلام؛ "لأنكم لديكم الإرادة والرغبة في هذا النجاح، ولذلك نحن قادمون على فرصة جديدة، على مناسبة جديدة برعايتكم".

وأبان أن المعاناة الفلسطينية التي تشمل قضايا اللاجئين والأسرى "قابلة للحل" في إطار القانون والشرعية الدولية.

وشدد الرئيس الفلسطيني على ضرورة "اعتراف إسرائيل بدولة فلسطين كما نعترف نحن بدولة إسرائيل"، بحسب "الخليج أونلاين". 

وتوقّفت المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية في أبريل 2014؛ بعد رفض إسرائيل وقف الاستيطان وحل الدولتين على أساس حدود 1967، والإفراج عن معتقلين من سجون الاحتلال.