أحدث الأخبار
  • 12:56 . تقرير عبري: مسؤول إماراتي حذّر سموتريتش خلال توقفه في دبي من خطوات تهدد التطبيع... المزيد
  • 12:22 . عبدالله بن زايد ولافروف يبحثان ملفات فلسطين والسودان واليمن... المزيد
  • 11:36 . الحوثيون يعتقلون 7 موظفين أميين بصنعاء بتهمة التجسس لـ"إسرائيل"... المزيد
  • 11:34 . "المالية" تطلق مبادرة لتمكين المواطنين والمقيمين من الاستثمار في صكوك الخزينة الإسلامية... المزيد
  • 11:31 . مساء اليوم.. شباب الأهلي يدافع عن اللقب والنصر في اختبار صعب أمام بني ياس... المزيد
  • 11:13 . تركيا تعيّن نائب وزير خارجيتها سفيرا في دمشق... المزيد
  • 11:09 . الجيش الأميركي يرسل حاملة طائرات إلى أميركا الجنوبية... المزيد
  • 10:12 . استبعاد خريجي الثانوية من التعليم الحكومي بعد عام من التخرج... قضية تؤرق الشباب وأسرهم... المزيد
  • 10:12 . الولايات المتحدة تعين سفيرها لدى اليمن قائدًا مدنيًا لمركز تنسيق غزة... المزيد
  • 10:12 . الفصائل الفلسطينية في القاهرة توافق على تشكيل لجنة تكنوقراط لإدارة غزة... المزيد
  • 10:11 . القضاء التركي يردّ دعوى فساد ضد أكبر أحزاب المعارضة... المزيد
  • 01:47 . لقاء مرتقب بين ترامب وشي جين بينغ الأسبوع المقبل رغم التوتر التجاري... المزيد
  • 01:47 . "المعاشات": صرف المعاشات التقاعدية لشهر أكتوبر يوم الاثنين المقبل... المزيد
  • 12:22 . "الشؤون الإسلامية" تحدد اشتراطات صحية جديدة لحجاج موسم 1447هـ... المزيد
  • 12:20 . "التعليم العالي" تفتح باب التسجيل لبرنامج الابتعاث لربيع 2026... المزيد
  • 12:19 . ترامب يلوّح بتحرك ميداني في فنزويلا ويستبعد الخيار الجوي... المزيد

وزير الدفاع التونسي: الجيش لن يستعمل القوة إلا في الحالات “القصوى”

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 17-05-2017


أعلن وزير الدفاع التونسي فرحات الحرشاني الأربعاء أن الجيش الذي كلفته رئاسة الجمهورية حماية مناجم الفوسفات وحقول الغاز والبترول من أي تحركات اجتماعية قد تعطل انتاجها، لن يستعمل القوة إلا في الحالات “القصوى”، على حد تعبيره.

وقال الوزير أمام لجنة الأمن والدفاع بمجلس نواب الشعب “الجيش لا يحتك بالمواطنين، لا يحتك بالمحتجين، الجيش يحمي فقط المنشآت. عندما يقبل الجيش تطبيق قرار له علاقة بحماية منشأة سواء سيادية أو حساسة، فإن هذه الحماية فيها قواعد” يضبطها القانون.

وأضاف “الجيش بإمكانه (وفق القانون) أن يستعمل القوة” لكنه استدرك موضحا أنه “لا يمكن استعمال القوة إلا في الحالات القصوى (…) حالة خطر أو حالة تهديد جدي يمس منشأة يحميها الجيش، أو يمس العسكري الذي يحمي هذه المنشأة، أو يمس حتى بالمواطنين، في حالة فوضى عارمة”.

وذكر بأن الجيش تدخل “بطلب من السلطة المدنية” لضبط الأوضاع عندما “وصلت البلاد إلى حالة فوضى عارمة” أثناء وبعد الثورة التي أطاحت مطلع 2011 بنظام الرئيس الاسبق زين العابدين بن علي.

وفي (10|5) الحالي، أعلن الرئيس الباجي قائد السبسي أن الجيش سيحمي مناجم الفوسفات وحقول النفط والغاز، من أي تحركات احتجاجية قد تعطل إنتاجها.

وقال “ماذا عندها تونس؟ عندنا الفوسفات وقليل من الغاز والبترول (…) إن عطّلتم (غنتاج) مواردنا القليلة فأين سنذهب؟”. 

ولفت إلى أن تونس خسرت خلال السنوات الخمس الأخيرة 5 مليارات دينار (2,5 مليار دولار) بسبب الإضرابات والاعتصامات وتعطيل إنتاج الفوسفات بمنطقة الحوض المنجمي في ولاية قفصة (وسط غرب).

وأشار إلى أن الدولة ستمنع مستقبلا المتظاهرين والمضربين والمعتصمين من قطع الطرقات المؤدية إلى مناطق الانتاج.

ومنذ (23|4) الماضي، يعطل مئات المعتصمين عبور الشاحنات والسيارات إلى حقول النفط في تطاوين (جنوب)، ونصب هؤلاء خياما في منطقة “الكامور”، نقطة العبور الرئيسية نحو حقول البترول.

ويطالب المعتصمون بتخصيص نسبة 70 بالمئة من الوظائف بالشركات البترولية في تطاوين لسكان الولاية، و20 بالمئة من عائدات النفط لتنمية المنطقة.

واعتبرت أحزاب معارضة تكليف الرئيس الجيشَ حماية مناجم الفوسفات وحقول الغاز والنفط بأنه “عسكرة” لهذه المناطق.

وقال وزير الدفاع “لا مجال ولا مبرر لأن يخاف شعبنا ورأينا العام وأحزابنا من الجيش التونسي وتستعمل (الأحزاب) كلمة "العكسرة"”.