أحدث الأخبار
  • 08:58 . الاحتلال يرتكب مذابح في غزة عشية عيد الأضحى... المزيد
  • 08:17 . نتنياهو يعلن استعادة جثتي أسيرين إسرائيليين بـ"عملية خاصة"... المزيد
  • 07:55 . الفيتو الأمريكي ضد قرار وقف النار في غزة يثير غضب أعضاء مجلس الأمن... المزيد
  • 07:02 . الإمارات والجبل الأسود تبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي والسياحي... المزيد
  • 04:39 . "رويترز": الإمارات والولايات المتحدة تتفقان على إطلاق مفاوضات تجارية... المزيد
  • 04:04 . الكويت تعزز قدراتها الدفاعية بصفقة أمريكية جديدة لتحديث دبابات "أبرامز"... المزيد
  • 11:50 . دبي تسلّم متهماً أيرلندياً في جريمة قتل إلى سلطات بلاده... المزيد
  • 11:49 . سلطان عُمان يصدق على اتفاقية إعفاء التأشيرات مع روسيا... المزيد
  • 11:06 . رغم مذابح غزة.. تقرير يكشف ارتفاع مبيعات الأسلحة الإسرائيلية لدول التطبيع... المزيد
  • 11:03 . "وول ستريت جورنال ": البنتاغون يحقق في حوادث تصادم وفقدان مقاتلات من "ترومان"... المزيد
  • 11:01 . حجاج بيت الله يفدون إلى عرفة لأداء ركن الحج الأعظم... المزيد
  • 10:59 . أطباء بلا حدود: العنف والجوع يدمران حياة السودانيين بجنوب دارفور... المزيد
  • 09:30 . ترامب يحظر دخول بلاده على مواطني 19 دولة عربية إسلامية وإفريقية... المزيد
  • 12:15 . إعلام عبري: رئيس الشاباك دخل سوريا سراً وتجول في محيط دمشق... المزيد
  • 06:37 . تحقيق: معظم المنتجات الإسرائيلية في السعودية تمر عبر الإمارات... المزيد
  • 03:39 . الزعابي: لا أحد يعلم مكان عبد الرحمن القرضاوي بعد تسليمه لأبوظبي ومراكز احتجاز أمن الدولة "خارج الرقابة"... المزيد

السعودية تطلق شركة وطنية جديدة للصناعات العسكرية للمنافسة عالميا

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 18-05-2017


أعلنت المملكة العربية السعودية، ممثلة بصندوق الاستثمارات العامة، عن إنشاء شركة صناعات عسكرية وطنية جديدة تحمل اسم "الشركة السعودية للصناعات العسكرية".

ويتمثل الهدف الاستراتيجي للشركة، بحسب ما أُعلن، في الوصول إلى مصاف أكبر 25 شركة صناعات عسكرية عالمية مع حلول عام 2030، بما يجعل المملكة العربية السعودية شريكا قوياً في قطاع الصناعات العسكرية على الساحة العالمية.

ويتوقع أن تبلغ مساهمة الشركة المباشرة في إجمالي الناتج المحلي للمملكة أكثر من 14 مليار ريال سعودي، كما ستخصص الشركة نحو 6 مليارات ريال سعودي للاستثمار في عمليات البحث والتطوير، وستوفر أكثر من 40 ألف فرصة عمل في المملكة، معظمها في مجال التقنيات المتقدمة والهندسة. كما ستساهم في توليد أكثر من 30 ألف فرصة عمل غير مباشرة، وخلق مئات من الشركات الصغيرة والمتوسطة. ولضمان توطين مثل هذه المهارات وتنمية الكفاءات السعودية واستبقائها، تخطط الشركة للإعلان عن عدد واسع من برامج وفرص التدريب والرعاية للطلاب، في الجامعات والكليات التقنية والفنية في جميع مناطق المملكة.

من جانبه؛ قال ولي ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة: إنه "بالرغم من أن المملكة تعتبر من أكبر خمس دول إنفاقاً على الأمن و الدفاع على مستوى العالم، إلا أن الإنفاق الداخلي لا يتعدى اليوم نسبة 2% من ذلك الإنفاق"، موضحاً أن الشركة ستسعى إلى أن تكون محفزاً أساسياً للتحول في قطاع الصناعات العسكرية، وداعماً لنمو القطاع ليصبح قادراً على توطين نسبة 50% من إجمالي الإنفاق الحكومي العسكري في المملكة بحلول العام 2030".

كذلك أشار ولي ولي العهد إلى أن "الشركة ستؤثر إيجاباً على الناتج المحلي الإجمالي للمملكة وميزان مدفوعاتها؛ وذلك لأنها ستقود قطاع الصناعات العسكرية نحو زيادة المحتوى المحلي، وزيادة الصادرات، وجلب استثمارات أجنبية إلى المملكة عن طريق الدخول في مشروعات مشتركة مع كبريات شركات الصناعة العسكرية العالمية. وإضافة إلى ما سبق ستزيد الشركة الطلب على المنتجات المحلية من المكونات والمواد الخام كالحديد والألمينيوم، والخدمات اللوجستية وخدمات التدريب".

كما أضاف: "ستطرح الشركة منتجاتها وخدماتها في أربعة مجالات حيوية يكمّل بعضها بعضاً، وتوفر الاحتياجات الرئيسية للقطاع العسكري في المملكة مستقبلاً، مع الاستفادة من القدرات الصناعية العسكرية الحالية في المملكة. وهذه المجالات الأربعة هي: مجال الأنظمة الجوية ويشمل صيانة وإصلاح الطائرات ثابتة الجناح وصناعة الطائرات بدون طيار وصيانتها، ومجال الأنظمة الأرضية وتشمل صناعة وصيانة وإصلاح العربات العسكرية، ومجال الأسلحة والذخائر والصواريخ، ومجال الإلكترونيات الدفاعية وتشمل الرادارات والمستشعرات وأنظمة الاتصالات والحرب الإلكترونية".

وأوضح، بحسب ما نقلته وسائل الإعلام السعودية الرسمية، أن الشركة السعودية للصناعات العسكرية "ستعمل على تأسيس شركات تابعة في كل من هذه المجالات الأربعة، من خلال مشاريع مشتركة مع شركات التصنيع الأصلية OEMs، وبالاستفادة من شركات الصناعات العسكرية المحلية. أما مستقبلاً، فتحتفظ الشركة السعودية للصناعات العسكرية بالمرونة الهيكلية لتأسيس مزيد من وحدات الأعمال، بحسب ما قد يبرز من التطورات على مستوى التقنيات الحديثة والتوجهات في الصناعات العسكرية".