أحدث الأخبار
  • 12:37 . ترامب يتنصل من مسؤوليته عقب سقوط أكثر من 80 قتيلا بفيضانات تكساس... المزيد
  • 12:02 . الإمارات توضح الجدل الدائر بشأن منح "الإقامة الذهبية" لمستثمري العملات الرقمية... المزيد
  • 11:47 . تقرير: تمرد عسكري داخل قوات تدعمها السعودية في منطقة حدودية مع اليمن... المزيد
  • 02:29 . اليمن.. الاحتلال الإسرائيلي يشن هجوماً على الحديدة... المزيد
  • 07:48 . كيف جاءت سياسة أبوظبي الخارجية بنتائج عكسية في سوريا والسودان؟... المزيد
  • 06:38 . نتنياهو: تعديلات حماس على مقترح وقف إطلاق النار “غير مقبولة”... المزيد
  • 05:37 . مباحثات سعودية مصرية حول جهود وقف إطلاق النار في غزة ومنع التصعيد بين إيران و"إسرائيل"... المزيد
  • 02:02 . تصعيد دبلوماسي جديد.. الخرطوم تتهم أبوظبي بتوفير غطاء دولي لجرائم الدعم السريع... المزيد
  • 12:01 . جبل الحبن بالفجيرة يسجل أدنى درجة حرارة في الدولة... المزيد
  • 11:50 . "التربية" تضع آليات مرنة لتصديق الشهادات الدراسية لطلبة الثاني عشر... المزيد
  • 11:47 . بريطانيا تستأنف العلاقات الدبلوماسية مع سوريا بعد قطيعة دامت 14 عاماً... المزيد
  • 11:39 . الاحتلال الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن ويفعّل صفارات الإنذار... المزيد
  • 11:22 . إيلون ماسك يعلن تأسيس "حزب أمريكا" ويعد بكسر احتكار الحزبين... المزيد
  • 06:37 . دبي تعتمد بطاقة الرسوم المدرسية للعام الأكاديمي 2025–2026... المزيد
  • 05:48 . 24 قتيلا على الأقل وأكثر من 20 مفقودة بسبب فيضانات في تكساس... المزيد
  • 05:46 . محمد بن راشد: مليار وجبة وصلت إلى 65 دولة وخطة لمضاعفة العطاء العام المقبل... المزيد

الجيش التونسي يطلق النار في تفريق متظاهرين سلميين

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 21-05-2017


أطلقت وحدات من الجيش التونسي الرصاص لتفريق محتجين حاولوا اقتحام محطة لضخ النفط والغاز جنوب البلاد، في ظل مخاوف من إقحام المؤسسة العسكرية في الصراع السياسي والاجتماعي في البلاد، بعدما حافظت على حيادها طيلة السنوات التي أعقبت ثورة (يناير) 2011.

وأقدم محتجون يطالبون بوظائف في شركات النفط أمس، على محاولة اقتحام محطة «فانا» لضخ الغاز في صحراء تطاوين جنوب تونس، ما دفع الوحدات المكلفة بحماية منشآت إنتاج الطاقة إلى إطلاق الرصاص الحي في الهواء لتفريقهم.

وتُعد هذه الحادثة تصعيداً خطيراً للاحتجاجات التي انطلقت قبل أسابيع في منطقة «الكامور» التابعة لمحافظة تطاوين لتضع الحكومة التونسية التي يرأسها يوسف الشاهد أمام اختبار صعب، بخاصة أن شركتين من شركات الطاقة أُجبرتا على نقل موظفيهما من المنطقة الصحراوية بعد تهديد المحتجين الذين يطالبون بتوظيف أبناء المحافظة في شركات النفط وتنمية المنطقة، على إقفال مسالك نقل النفط والغاز في المنطقة، ما اعتبرته السلطات التونسية تهديداً حقيقياً للاستقرار الاجتماعي والاقتصادي للبلاد.

وحاول محتجون عاطلون من العمل، اقتحام نقطة ضخ الغاز «فانا» وبلغوا السياج الحديدي لشركة نقل الغاز في المنطقة، قبل أن يطلق عناصر الجيش عيارات نارية في الهواء ما تسبب بحالة من الاحتقان الشديد في صفوف المحتجين في مدينة تطاوين البالغ عددهم حوالى 600 شخص.

واقترحت الحكومة على المعتصمين توظيف ألف شاب في شركات نفط هذا العام، مقابل 500 آخرين في العام المقبل، إضافة إلى توظيف الفي شاب في شركة البيئة والزراعة (توظيف موقت) وتخصيص مبلغ 22 مليون دولار لتنمية المحافظة.

وكان وزير الدفاع التونسي فرحات الحرشاني صرح قبل يومين بأن «الجيش لا يحتك بالمواطنين والمحتجين وإنما يحمي المنشآت وفق قواعد يضبطها القانون»، مشدداً على أنه من حق الوحدات العسكرية استعمال القوة في حالات قصوى كحالات الخطر أو التهديد الجدي للمنشآت أو محاولات وقف الإنتاج.