أحدث الأخبار
  • 10:12 . استبعاد خريجي الثانوية من التعليم الحكومي بعد عام من التخرج... قضية تؤرق الشباب وأسرهم... المزيد
  • 10:12 . الولايات المتحدة تعين سفيرها لدى اليمن قائدًا مدنيًا لمركز تنسيق غزة... المزيد
  • 10:12 . الفصائل الفلسطينية في القاهرة توافق على تشكيل لجنة تكنوقراط لإدارة غزة... المزيد
  • 10:11 . القضاء التركي يردّ دعوى فساد ضد أكبر أحزاب المعارضة... المزيد
  • 01:47 . لقاء مرتقب بين ترامب وشي جين بينغ الأسبوع المقبل رغم التوتر التجاري... المزيد
  • 01:47 . "المعاشات": صرف المعاشات التقاعدية لشهر أكتوبر يوم الاثنين المقبل... المزيد
  • 12:22 . "الشؤون الإسلامية" تحدد اشتراطات صحية جديدة لحجاج موسم 1447هـ... المزيد
  • 12:20 . "التعليم العالي" تفتح باب التسجيل لبرنامج الابتعاث لربيع 2026... المزيد
  • 12:19 . ترامب يلوّح بتحرك ميداني في فنزويلا ويستبعد الخيار الجوي... المزيد
  • 12:18 . سجال حاد في الكونغرس مع المرشح لمنصب سفير واشنطن لدى الكويت... المزيد
  • 12:16 . مجلس السيادة السوداني: لا مفاوضات مع "الدعم السريع" في واشنطن... المزيد
  • 11:51 . بوتين: أي ضربات على روسيا ستقابل بـ"عواقب خطيرة"... المزيد
  • 11:49 . سوريا ترسل بعثة ضباط للدراسة في السعودية وتركيا... المزيد
  • 09:52 . تقارير: أبوظبي تعزز نفوذها باليمن عبر السيطرة على الجزر والموانئ والموارد... المزيد
  • 09:21 . إطلاق وقف بـ500 مليون درهم لدعم تحدي القراءة العربي... المزيد
  • 09:02 . نائب الرئيس الأمريكي: مباحثات مع السعودية وقطر لتشكيل قوة عربية في غزة... المزيد

الإسلاميون رفضوا المشاركة فيها.. إعلان الحكومة الجزائرية الجديدة

رئيس الوزراء الجديد عبد المجيد تبون
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 26-05-2017


أجرى الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، تعديلاً حكومياً أطاح بـ 15 وزيراً من حكومة رئيس الوزراء السابق، عبد المالك سلال، في حين حافظ 12 آخرون على مناصبهم، ودخل 14 وزيراً جديداً، أغلبهم من الموالاة، في حين تم دمج عدد من الوزارات.

وجاءت الحكومة الجديدة خالية من الإسلاميين، الذين رفضوا دعوة بوتفليقة لهم للمشاركة؛ بسبب اعتراضهم على نزاهة العملية الانتخابية التي جرت خلال مايوالجاري.

وكان عبد الرزاق مقري، الأمين العام لحركة مجتمع السلم (حمس) الإسلامية، أكد، الاثنين (22|5)، أن البلاد على شفير أزمة اقتصادية ستعصف بالأحزاب التقليدية، حسب قوله.

وبقرار الحركة، يكون التحالف الذي جمعها بجبهة التغيير، بعد توحدهما قبل الانتخابات، قد قرّر الاتجاه إلى المعارضة، بعدما حلّ ثالثاً بـ 33 مقعداً، بعد جبهة التحرير الوطني، والتجمّع الوطني الديمقراطي.

وفي وقت سابق الخميس (25|5)، تسلّم عبد المجيد تبّون، وهو قيادي في حزب جبهة التحرير الوطني (الحاكم)، مهامه رسمياً كوزير أول خلفاً لسلال.

وقال تبون إن الحكومة الجديدة "ستكون حكومة رفع التحديات التي تنتظر البلاد"، لكنه لم يتطرق إلى تفاصيل هذه التحديات، ولا إلى سبل مواجهتها.

التغييرات الأكثر أهمية في الحكومة الجديدة كانت في وزارة الخارجية، التي تم دمجها مع وزارة الشؤون المغاربية والجامعة العربية والاتحاد الأفريقي، التي يتولاها عبد القادر مساهل، بحسب وكالة الأناضول.

كما غادر وزير الطاقة، نور الدين بوطرفة، منصبه بشكل مفاجئ، ليخلفه مصطفى قيتوني، الذي يشغل حالياً منصب مدير شركة الكهرباء الحكومية "سونلغاز".

وتزامن إعلان التعديل الحكومي مع مشاركة بوطرفة في اجتماع للدول المنتجة للنفط "أوبك"، في العاصمة النمساوية فيينا؛ من أجل تمديد قرار خفض الإنتاج، الذي أدّى هذا الوزير دوراً هاماً في التوصل إليه خلال اجتماع للمنظمة في 2016، بالجزائر.

وزير الاتصال (الإعلام) حميد غرين، غادر هو الآخر الحكومة التي دخلها عام 2014، وخلفه في المنصب جمال كعوان، المدير الحالي لوكالة الإعلانات الحكومية "أناب".

كما أنهى التعديل مهام وزير المالية حاجي بابا عمي، الذي نشبت بينه وبين رئيس الوزراء الجديد، عبد المجيد تبون، خلافات قبل أيام، عندما كان الأخير على رأس وزارة الإسكان؛ بسبب تجميد تمويل مشاريع سكنية ضخمة من قبل وزارة المالية وبنوك حكومية.

وتولّى عبد الرحمن راوية، الذي كان مديراً للضرائب، حقبة المالية، ليسيّر قطاعاً حساساً في بلاد تعيش أزمة اقتصادية كبيرة؛ جراء تراجع عائداتها إلى النصف بسبب انهيار أسعار النفط في السوق الدولية.

كما غادر وزير الصناعة والمناجم، عبد السلام بوشوارب، ليخلفه رئيس لجنة المالية بالبرلمان (في العهدة السابقة)، الدكتور محجوب بدة، وهو نائب برلماني عن حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم، بحسب "الخليج أونلاين".