أحدث الأخبار
  • 09:27 . هل تذهب أبوظبي فعلاً إلى قطع علاقاتها مع الاحتلال إذا مضى في ضم الضفة الغربية؟... المزيد
  • 09:23 . الإمارات وقطر توقعان مذكرة تفاهم للتعاون بمجالات العمل وتنمية الموارد البشرية... المزيد
  • 09:22 . رئيس الدولة وسلطان عُمان يؤكدان دعم الشعب الفلسطيني وحل الدولتين... المزيد
  • 06:52 . مباحثات أوروبية ـ إيرانية في الدوحة حول البرنامج النووي قبل إعادة فرض العقوبات... المزيد
  • 06:52 . حماس: مجرم الحرب نتنياهو يصر على إفشال جهود الوسطاء... المزيد
  • 06:50 . "رويترز": ترامب يعتزم السماح بصفقة بيع 100 طائرة مسيّرة متطورة إلى السعودية... المزيد
  • 06:50 . قطر والاتحاد الأوروبي يبحثان في الدوحة مستجدات غزة والقضايا الإقليمية المشتركة... المزيد
  • 12:21 . متعاملون يشكون تأخير إصدار "براءة الذمة" وخبراء يقترحون منصة موحدة... المزيد
  • 12:15 . روسيا تعلن دفع تعويضات بشأن الطائرة الأذربيجانية المنكوبة... المزيد
  • 11:03 . الأبيض يقلب الطاولة على "نسور قاسيون" بثلاثية ودية مثيرة... المزيد
  • 11:02 . ردا على العرض العسكري الصين .. ترمب يغير اسم "وزارة الدفاع" الأمريكية إلى "وزارة الحرب"... المزيد
  • 11:00 . إطلاق برنامج وطني للفحص الصحي وتطعيمات الطلبة في المدارس الحكومية... المزيد
  • 10:37 . نفوذ إماراتي يثير جدلاً باليمن.. منح دراسية خارج الأطر الرسمية واحتجاجات في سقطرى... المزيد
  • 10:04 . اتحاد دولي: الإمارات إحدى أسوأ دول العالم تخلياً عن البحارة... المزيد
  • 05:23 . الحوثيون يعلنون تنفيذ عملية نوعية استهدفت مطار بن غوريون... المزيد
  • 05:18 . ترامب يلوح بمعاقبة روسيا وبوتين يدعو زيلينسكي للقائه بموسكو... المزيد

«رفعة راس..!»

الكـاتب : عبد الله الشويخ
تاريخ الخبر: 11-06-2017


لست متخصصاً في مجال الجودة والتميز، لكنني أعرف مثلك أن الجوائز التي تمنح في المناسبات المختلفة لها ما يعرف بالـ«معايير».. وهي مجموعة من النقاط الإدارية المعقدة التي يجب على المرشح أن يحققها لكي يتأهل للحصول على الجائزة أو يحصل عليها بالفعل.

ولطالما تساءلتُ عن تلك المواهب والقدرات المذهلة في المجتمع، التي لا يمكن تصنيفها ضمن الفئات التي ترشح نفسها، أو يرشحها غيرها لتلك الجوائز، لكنها بالفعل ظواهر ترفع الرأس، وتستحق ليس فقط رفع القبعة، بل نقش صورتها بخيوط ذهبية على مئات الآلاف من القبعات وتوزيعها على المعجبين، هل تريدون مثالاً حقيقياً ومحلياً و«يبرد القلب»؟

نشرت صحفنا المحلية كلها تقريباً خبراً مفاده أن فتاة خليجية قامت باختلاس 11 مليون درهم، وصرفتها على «حبيب موهوم» أقنعها بأنه سوف يتزوج بها ذات يوم، شملت تلك المبالغ النقد والسفريات والمشتريات وغيرها، وفي النهاية «خَلَعَ» ذلك الشاب ولا مؤاخذة!

أي إن ذلك الشاب - وبالاستناد إلى معجم الألفاظ الشعبية - قام «بخرفنة» الفتاة في ظاهرة تعكس المتداول وتنتقم للآلاف، وتزرع فيهم الأمل، حينما قرأت الخبر للمرة الأولى لم أمتلك نفسي وأنا أقف في المقهى وأردد «نعم نستطيع»!

لقد انتقم ذلك الشاب الموهبة لآلاف باقات الورود التي لم تزد على أن تكون ديكوراً جميلاً في زاوية، أو صورة مع تعليق أناني في موقع تواصل حزين..

لقد انتقم لمئات الآلاف من الأرقام التي شكلت عشرات بطاقات الهاتف والرصيد، وشكلت أكبر عملية نقل غير مفهوم للأموال عبر حسابات هواتف عاشقة لم تجد في النهاية إلا رسالة صوتية تخبرهم بأن الرقم مقطوع لانتقال ملكية قلب صاحبه إلى من يستطيع استخراج «خط دائم».

انتقم لعشرات الليالي من السهر والحمى والفكر الحرام والخطط الحلال، انتقم لآلاف القصائد التي كتبت بدموع لم يرها إلا حروفها..

يقول الخبر إنها اشترت له سبع سيارات فخمة بأرقام مميزة، وإن القانون لن يستطيع إدانته لأنها فعلت كل ما فعلته بكامل إرادتها، لأنها أحبته بصدق! ألا يستحق جائزة على الأقل لأنه استبدل مفهوم «الخرفنة» بالـ«(تنعيج»!

أجل ما في القصة كان أن بطلنا «طلع معرّس» أصلاً!